منظمات حقوقية ترصد عنفاً بين «النور» و«الكتلة» وتجاوزات ومنع مراقبين من دخول اللجان
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: منظمات حقوقية ترصد عنفاً بين «النور» و«الكتلة» وتجاوزات ومنع مراقبين من دخول اللجان الجمعة ديسمبر 16, 2011 7:43 am
منظمات حقوقية ترصد عنفاً بين «النور» و«الكتلة» وتجاوزات ومنع مراقبين من دخول اللجان
كتب وائل على ١٦/ ١٢/ ٢٠١١
تصوير ـ تحسين بكر عدد من الناخبين أثناء إدلائهم بأصواتهم فى العملية الانتخابية
رصدت منظمات حقوقية أعمال عنف بين أنصار حزبى «النور» و«الكتلة المصرية» خلال اليوم الثانى من الجولة الأولى للمرحلة الثانية فى الانتخابات البرلمانية، وأرجعت المنظمات ظهور العنف إلى إصرار الأحزاب على ممارسة الدعاية الانتخابية يوم الاقتراع وعدم احترامها يوم الصمت الانتخابى، مؤكدة أن المرحلة الثانية شهدت إقبالاً ملحوظاً فى الوقت الذى رصد فيه المراقبون انتظام عمليات التصويت فى معظم اللجان بعد تأخرها فى فتح أبوابها أمام الناخبين.
ورصد مراقبو التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، الذى يضم ١٢٣ منظمة وجمعية حقوقية وتنموية، موزعين فى ٢٦ محافظة، إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين، ولفتوا إلى أن عمليات التصويت انتظمت فى معظم اللجان، بينما شهدت بعضها تأخراً فى فتح أبوابها أمام الناخبين، فضلاً عن بعض التجاوزات ومنها استمرار الدعاية الانتخابية لبعض الأحزاب والمرشحين المستقلين، ومنع بعض مراقبى منظمات المجتمع المدنى من دخول مقار فى محافظة أسوان، وبعض الحالات الفردية لتسويد بطاقات الاقتراع.
ورصد مراقبو التحالف خلال الساعات المبكرة من اليوم الثانى للاقتراع، حدوث أعمال عنف بين أنصار حزبى «النور» و«الكتلة المصرية» ولفتوا إلى أنها أمور بدأت تظهر فى الأفق بعد إصرار جميع الأحزاب على ممارسة الدعاية الانتخابية يوم الاقتراع وعدم احترامها يوم الصمت الانتخابى.
وأكدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى أن اليوم الأول للمرحلة الثانية شهد إقبالاً متوسطاً من الناخبين، وتجاوزات شابت عملية التصويت، وأشادت بنجاح قوات حفظ اللجان من الجيش والشرطة فى تأمين الصناديق الانتخابية، واعتبرت أن اليوم الثانى شهد أداء ديمقراطياً للناخبين، ولفتت إلى ارتكاب مخالفات عديدة من قبل المرشحين.
وأشارت الجمعية إلى أن اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات تلافت الكثير من أخطاء المرحلة الأولى، التى أدت إلى تعطل التصويت وحرمان ناخبين من التصويت، الأمر الذى أدى إلى سهولة عملية التصويت فى المرحلة الثانية، وانتظام عمل اللجان.
وقدرت جمعية «يلا نشارك للتنمية الاجتماعية» نسبة المشاركة بأنها تخطت ٤٠٪ فى اليوم الأول للمرحلة الثانية. ورصدت الجمعية من خلال متابعيها باللجان، منذ وقت الظهيرة حتى غلق باب التصويت لليوم الأول، عدداً من الملاحظات والتجاوزات والانتهاكات، منها استمرار أعمال الدعاية، ورصدها اتهام قضاة لجنتى ٧٣ و٧٤ بمدرسة الإمام البوصيرى ببولاق الدكرور، بـ«حث» المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحى «الحرية والعدالة»، كما تضمن الاتهام موظفى الحى ما دفع محمود المصرى، مرشح مستقل على مقعد الفئات، إلى التوجه إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، لتحرير محضر بالواقعة.
ورصد أحد المتابعين تصرفاً إيجابياً من أحد القضاة، داخل لجنة مدرسة الصالحية الابتدائية المشتركة بقرية منية الرقة بأطفيح، عندما طلب أحد الناخبين منه أن يختار له أى مرشح وهو ما رفضه القاضى، وتعلل الناخب بأنه لا يعرف أى مرشح وأنه جاء للتصويت خوفاً من الغرامة، ومع إصرار الناخب نصحه القاضى بأن يضع الورقة فارغة داخل الصندوق دون أن يصوت لأى مرشح.
وأكد مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أن اليوم الثانى من الجولة الأولى للمرحلة الثانية شهد إقبالاً متوسطاً وتأخير فتح اللجان مع استمرار بعض التجاوزات، التى تركز معظمها فى تأخر فتح اللجان واستمرار الدعاية الانتخابية.
فى سياق متصل، أوفد المجلس القومى لحقوق الإنسان بعثة من مكتب الشكاوى لتقصى الحقائق حول واقعة الاعتداء على ياسر سعيد الرفاعى، مرشح قائمة الثورة مستمرة، الذى تعرض لضرب مبرح، عصر أمس الأول، داخل الفضاء الانتخابى بمدرسة عبدالله فكرى التجارية الدائرة الأولى قوائم الزقازيق محافظة الشرقية، وتم نقله إلى العناية المركزة فى حالة سيئة بمستشفى الزقازيق العام للوقوف على حقيقة الأمر وإعداد تقرير بالواقعة.
وأدانت وحدة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان الاعتداء على «الرفاعى» فى بيان لها، أمس، وقالت: ما حدث يمثل جريمة انتخابية تؤدى إلى منع مرشح عن ممارسة نشاطه وفقاً للقانون، وحملت اللجنة العليا للانتخابات المسؤولية من إجراء تحقيق فى هذه الجريمة التى وقعت داخل فضاء المقر الانتخابى للجنة، التى هى مسؤولية رئيس اللجنة وحده دون غيره.