موظفو «التعليم» يتظاهرون أمام مكتب «العربى» احتجاجاً على خطاب من «المالية»

كتب شيماء عادل وسارة جميل ١٦/ ١٢/ ٢٠١١

تصوير - إسلام فاروق
جانب من وقفة «المعلمين المتعاقدين» أمام الوزارة أمس


تظاهر العشرات من العاملين المتعاقدين بديوان وزارة التربية والتعليم أمس الأول أمام مكتب جمال العربى، وزير التربية والتعليم، للمطالبة بتنفيذ وعود الوزراء السابقين بتثبيتهم، وذلك بعدما تسرب إليهم خطاب من وزارة المالية يفيد بالموافقة على تعديل الشكل التعاقدى لهم من العمالة المؤقتة على الباب الرابع إلى تعاقد جديد على بند ٢/٣ أجور موسميين بالباب الأول، وهو ما يعنى قضاءهم ٣ أعوام أخرى لتثبيتهم.

وأكد طاهر جمال، أحد العاملين، أن الوزير السابق أحمد جمال الدين موسى أكد سابقاً تثبيت المتعاقدين بديوان الوزارة، وتابع: «أرسل ممتاز السعيد جواباً لـ(العربى) يفيد بإحالة المتعاقدين التابعين للوزارة لـ(باب أول).

وقال سامح بدر، موظف بمركز الاستكشاف للعلوم التابع للوزارة، إنها ليست المرة الأولى التى يحصلون فيها على وعود بالتثبيت، ولكن لم يحدث جديد، مشيرا إلى أن «العربى» طلب أسبوعاً مهلة لحين الاتفاق مع وزارة المالية على تعيين ١٩٠٠ متعاقد بديوان الوزارة.

فيما أكد الدكتور طارق الحصرى، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، أن الموافقة على تعيين المتعاقدين هى أمر يختص به الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، الذى أرسل بالفعل موافقته إلى وزارة المالية، لكن «المالية» رفضت الطلب وأعادته مرة أخرى إلى الجهاز المركزى لاختلافها على الأمور المالية والتمويل.

وتابع «الحصرى»: «أرسل الجهاز المركزى موافقته مرة أخرى للمالية، وتم عمل لجنة مصغرة بين وزير التعليم والمالية يوم الأحد الماضى للوقوف على حلول فعلية لتعيين المتعاقدين وتم الاتفاق على نقاط عملية لحل المشكلة».

من جانبه، أشار مصدر مسؤول بالوزارة – رفض ذكر اسمه – إلى أن سبب المشكلة هو سوء فهم لدى العاملين المؤقتين تسبب فيه خطاب وزير المالية، الذى اقترح تعيين المتعاقدين بدءاً من السنة الجديدة، الأمر الذى يعنى أن هذه السنة تكون بمثابة السنة الأولى للعاملين.

ثانكس زهره

شكرا للمرور