الأحداث تعيد الاعتصام إلى «التحرير».. وخطيب الجمعة: «العسكرى يعمل بأسلوب مبارك»

كتب وليد مجدى وهيثم الشرقاوى ١٧/ ١٢/ ٢٠١١

توافد المئات على ميدان التحرير، أمس، للاعتصام به عقب اشتباكات مجلس الوزراء، فجر الجمعة، وأغلق المعتصمون مداخل الميدان، وأقاموا لجاناً شعبية، على مداخل الميدان من ناحية شارع محمد محمود، وشارع الشيخ ريحان، تحسباً لهجوم قوات الجيش والشرطة عليهم. وفى المقابل كثفت قوات الجيش أعدادها فى شارع الشيخ ريحان وشارع محمد محمود خلف الحائط الأسمنتى.

وألقى الشيخ مظهر شاهين، خطبة الجمعة، فى مسجد عمر مكرم، وليس من قلب «التحرير» كعادته، خوفاً من تجدد الاشتباكات أمام مجلس الوزراء وامتدادها إلى الميدان. وبدلاً من «شاهين»، ألقى أحد الشباب خطبة الجمعة فى الميدان، واتهم فى خطبته المجلس العسكرى بأنه «عدو للشعب، لأنه يقتل المصريين، كما كان يفعل النظام السابق»، مؤكدا أن النظام الحالى القائم على إدارة مصر يعمل بنفس طريقة وأسلوب الرئيس المخلوع.

وطالب الشاب فى خطبته، المواطنين، بالنزول إلى الميدان، ومشاركة المعتصمين، حتى تتحقق مطالب الثورة، معتبرا ذلك «جهاداً ضد الظلم والطغاة»، وأدى خلفه المئات من المتظاهرين صلاة الجمعة فى شارع الشيخ ريحان.

وفى خطبته بعمر مكرم قال «شاهين»: «استيقظت اليوم على خبر الاشتباكات بين المعتصمين ورجال الأمن أمام مجلس الوزراء، والاعتداء على المتظاهرين السلميين هو أمر محزن ومخز، فهم حراس هذه الثورة ولم يتم الاستجابة لمطالبهم، كما لم تتم الاستجابة لمطالب الثورة عامة حتى الآن، وعلى المسؤول عن قرار مهاجمة الاعتصام تحمل تبعية هذا الأمر»، وطالب المجلس العسكرى بوقف «الاعتداء» فوراً حقنا للدماء والتحقيق الفورى مع المسؤولين عما حدث.

وأضاف «شاهين»: «نسمع دائما أن هناك طرفاً ثالثاً هو المتسبب فى الأحداث، والسؤال هنا من المفروض أن يعرف الطرف الثالث نحن أم أجهزة الدولة من مخابرات وأمن وطنى؟». وأكد أن ما يحدث «يزيد الفجوة بين الجيش والشرطة من جانب والشعب من جانب آخر».

وتابع: «بعد شهر من الآن سيكون هناك احتفال بعيد الثورة، ثورتنا التى لم تكتمل، فمنذ ١١ شهراً ومطالبنا لم تتحقق، فقتلة الثوار لم يحاكموا، والأموال تسرق وتنهب، وإننى أسأل المسؤولين أيريدون أن يبقى الشعب فى الشارع بهذا الشكل، فثورات العالم كلها اكتملت فى يوم أو عدة أيام ونحن لم تكتمل ثورتنا بعد». وقال «شاهين»، إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، يجلس مع شباب من الحزب الوطنى المنحل ويدعون أنهم من ثوار التحرير.

وختم «شاهين» خطبته قائلاً: «سنبقى على الطريق ثائرين حتى تتحقق مطالبنا، ونحن نريد الاستقرار وحريصون على مصالح الدولة أكثر من غيرنا، بعكس ما يشاع عننا، والفيصل بالنسبة لنا هو الجدية فى تحقيق مطالب الثورة».

تسلمى يا زهره على المواضيع ويسلم اناملك الجميله التى ابدعت فى منتدانا الراقى

شكرا للمرور الجميييييييييييييل