«ثابت» عن «النور»: أعطونا السياحة وسنشغل نصف الشعب و«عادل» عن «المصريين الأحرار»: استمروا فى الدعوة أشرف لكم
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «ثابت» عن «النور»: أعطونا السياحة وسنشغل نصف الشعب و«عادل» عن «المصريين الأحرار»: استمروا فى الدعوة أشرف لكم السبت ديسمبر 17, 2011 10:12 am
«ثابت» عن «النور»: أعطونا السياحة وسنشغل نصف الشعب و«عادل» عن «المصريين الأحرار»: استمروا فى الدعوة أشرف لكم
كتب ياسمين القاضى ١٧/ ١٢/ ٢٠١١
■ شهد برنامج «مصر تقرر» الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢»، مساء أمس الأول، مواجهة ساخنة بين الجماعة الإسلامية وحزب المصريين الأحرار، أحد أحزاب الكتلة المصرية. قال المهندس عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: «إن الإسلاميين دخلوا السياسة من باب أن دينهم يقول لهم ذلك، وأنه أمر من الله لكى يقيموا شرع الله بالأمر بالمعروف والإنهاء عن المنكر».
وأضاف: «إن العلمانيين يريدون أن نخلع الدين لكى ندخل الحياة السياسية، لكنهم هم الذين يخلعون الدين، لأن مذهبهم هو الفصل بين الدين والسياسة»، منتقدا استخدام مرشحى حزب النور صورة الشيخ محمد حسان فى الدعاية لهم.
وأكد «عبدالماجد» أن العلمانية فى مصر تشمل ليبراليين ويساريين، وأن الشعب المصرى يرفض الليبرالية ويفضل التيار الإسلامى من أجل تطبيق شرع الله، وأن الليبراليين الموجودين فى مصر هم مجرد «قشور»، موضحا أن أى حاكم علمانى يأتى، يرفضه الشعب، لذلك يلجأ إلى إذلال شعبه، معتبرا أن الرؤساء السابقين جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك «علمانيون».
وقال باسل عادل، عضو المجلس الرئاسى لحزب المصريين الأحرار: «إن الأحزاب الإسلامية استمرت فى الانتهاكات فى المرحلة الثانية، وهذا الموضوع أصبح سخيفا»، مطالبا «عبدالماجد» بأن يستمر فى الدعوة أشرف له وللإسلاميين من ممارسة السياسة بدلاً من رمى الناس بالباطل.
وأضاف أنه يرفض لفظ العلمانيين، «وهو ليبرالى حر»، موضحا أنه ليست هناك مشكلة مع الجماعة الإسلامية، لكنهم يرفضون استخدام الدين فى الدعاية الانتخابية.
وقال الكاتب الصحفى، سليمان الحكيم: «إن بعض الأحزاب الدينية أثرت على إرادة الناخبين أثناء العملية الانتخابية»، موضحاً أن بعض الأخوات اندسسن وسط المنتقبات للتأثير عليهن للتصويت لصالح حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن الظاهرة الجديدة فى هذه المرحلة الثانية من الانتخابات هى توجيه القضاة للناخبين للتصويت لأحزاب معينة.
وقال عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: «إن بعض الموظفين فى اللجان حولوا تأييدهم السابق للحزب الوطنى المنحل إلى تأييد حزب الحرية والعدالة»، مشيرا إلى أن حزب الإخوان تجاوز كل المقاييس فى مخالفة الصمت الانتخابى، موضحا أنه يسمع يوميا حصول تيارات إسلامية على تمويل من الخارج.
■ وفى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامى خيرى رمضان على قناة «سى.بى.سى»، شهدت أيضاً حلقة أمس حواران مع أشرف ثابت، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، ومحمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار. قال «ثابت» إن البرلمان المقبل يجب أن يهتم بالاستثمار الأجنبى فى مصر، ووعد بأن السلفيين إذا تولوا السياحة فى مصر سيشغلون نصف الشعب المصرى بها، وأنهم سيحققون منها دخلاً أكثر من أى قطاع آخر، مؤكدا أن المسؤول عن تخويف الشعب من السلفيين فيما يخص السياحة هو «الإعلام».
ولوح «ثابت» إلى إمكانية انتعاش السياحة دون آثار أو شواطئ، قائلاً: «دبى ليست لديها آثار شواطئ، والسياحة لديها مرتفعة»، مضيفا أن إسرائيل تمنع صالات القمار، ومواطنوها يأتون ليلعبوه فى طابا. وأشار «ثابت» إلى أن الحرب الإعلامية التى شنت على السلفيين، بدءاً من واقعة قطع الأذن وحتى الآن، هى سبب خوف المواطن منهم. وأضاف أن السلفيين هم أول من حاربوا فكرة التكفير للأشخاص، وأن المسؤول عن هذه الفكرة هو الإعلام.
فى المقابل، أكد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب، عن حزب المصريين الأحرار، أن أكثر شىء متفق فيه مع الإخوان والسلفيين هو إعادة بناء المواطن المصرى.
وأضاف أبوحامد أن الشعب المصرى - مسلماً ومسيحياً - متدين منذ أيام إخناتون، وأن إشكاليته الوحيدة تكمن فى فهم نصوص الدين. وأوضح «أبوحامد» أن أولى أولوياته فى دائرته هى عدم تهجير أهالى بولاق ومعروف.. وطالب بأن تضم لجنة الدستور جميع أطياف المجتمع، وألا تقتصر على الأعضاء.
على صعيد آخر، شهدت الحلقة مداخلة للمستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أبدى خلالها استياءه الشديد من معاملة القضاة والتطاول عليهم أثناء قيامهم بالإشراف على الانتخابات. قال «الزند» إنه تلقى ٣٤ بلاغاً فى غرفة العمليات، تنوعت ما بين التعرض للقضاة بالقول والفعل، ومنعهم من دخول اللجان، وأكد أن هناك قضاة شرعوا فى التقدم باستقالاتهم بسبب معاناتهم من الانتخابات، وحذر: «لابد أن ينتبه إلى الانتخابات بعيدا عن التصريحات الوردية لأن الصورة سوداء».
وقد استضاف أيضاً برنامج «مصر تنتخب»، الناشط الحقوقى نجاد البرعى لتحليل العملية الانتخابية، حيث قال: «هناك بعض الانحيازات من قبل بعض القضاة». وأضاف: «نأمل فى أن يكون هناك لجنة حقيقية لمتابعة الانتخابات بشكل إدارى، وأن تكون لها فروع فى كل المحافظات.
■ وفى برنامج «الشعب ينتخب» للإعلامية جيهان منصور الذى يذاع على قناة «دريم٢»، قال عاصم الخطيب، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن الثورة لاتزال مستمرة وأن الجمعية ستدافع عن حقوق الشهداء حتى آخر لحظة، وحتى يأتى يوم تطبق فيه محاكمات ثورية على كل من تآمر على الثورة.
وأضاف أن ما وصلت إليه الحال فى مصر، نتيجة لعدم تطبيق قانون العزل السياسى، واستمرار تطبيق قانون الطوارئ، معتبرا أنه: «لايزال البلطجية فى الشوارع، ولا يوجد ضبط للأمن، ولاتزال هناك محاكمات عسكرية».
وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، عضو مجلس الشعب السابق، لبرنامج «الشعب ينتخب»: «بعد الاعتداء على القضاة، يجب أن يقرر المجلس العسكرى إجراء عمليات الفرز فى اللجان الفرعية، وبذلك سيضمن رقابة دقيقة عليها». وأضاف: «عمليات نقل الصناديق إلى اللجان العامة يعرّض الصناديق لخطر التغيير والتزوير والتكسير».