«البرادعى»: نعيش زمن الجريمة المنظمة و«موسى»: أخطاء جسيمة فى التعامل و«أبوالفتوح»: أين صلاحيات «الجنزورى»؟
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «البرادعى»: نعيش زمن الجريمة المنظمة و«موسى»: أخطاء جسيمة فى التعامل و«أبوالفتوح»: أين صلاحيات «الجنزورى»؟ الأحد ديسمبر 18, 2011 12:10 pm
«البرادعى»: نعيش زمن الجريمة المنظمة و«موسى»: أخطاء جسيمة فى التعامل و«أبوالفتوح»: أين صلاحيات «الجنزورى»؟
كتب محمد غريب وابتسام تعلب ومحمود رمزى ١٨/ ١٢/ ٢٠١١
أبوالفتوح
قال ٣ من المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إن الاشتباكات التى وقعت أمام مجلس الوزراء منذ فجر أمس الأول، تعكس قصوراً متكرراً فى التعامل مع الأزمات، وإن السلطات المسؤولة تقابلها بحالة من الإنكار، وحمّل أحدهم المجلس العسكرى مسؤوليتها، وتساءل عن الصلاحيات الممنوحة لرئيس مجلس الوزراء.
قال الدكتور محمد البرادعى، فى رسالة كتبها على صفحته بموقع «تويتر»، إن الأبرياء يتعرضون منذ الثورة للقتل والإرهاب بشكل وصفه بأنه غير مقبول، فى ظل حالة من الإنكار من السلطات المسؤولة، وقدم تعازيه إلى أسرة الشيخ عماد عفت، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأضاف «البرادعى»: «إذا كان قتل الشيخ عماد استهدافاً، كما ذكر مفتى الديار، فنحن نعيش فى زمن الجريمة المنظمة، وإن ضابط الجيش الذى ضرب زياد العليمى، قال له: (خلى الشعب ينفعك) يعتبر بداية طيبة لعرس الديمقراطية».
واعتبر عمرو موسى أن ما حدث يعكس قصوراً متكرراً فى التعامل مع الأزمات التى تكررت خلال الشهور الماضية، ونبعت من أخطاء جسيمة فى التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين، سواء فى التحرير، أو أمام ماسبيرو، أو شارع محمد محمود، وأخيراً أمام مجلس الوزراء، وما يزيد الأمر صعوبة هو عدم وصول التحقيقات إلى نتائج محددة، وعدم عرض الوقائع على الرأى العام بشفافية.
وأعلن «موسى» تأجيل زيارته التى كانت مقررة اليوم إلى مدينة الفيوم، بسبب الأحداث، وقال فى بيان أصدره أمس، إنه لن يشارك فى أى اجتماعات للمجلس الاستشارى مستقبلاً إلا بعد إجراء تحقيق فورى بمعرفة لجنة قضائية مستقلة، مطالباً القوى السياسية بأن تتقى الله فى مصر والثورة، وأن تعمل على عدم تكرار هذه الأحداث.
وأدان الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فض الاعتصام بالقوة من قبل الشرطة العسكرية، محملاً المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية ما حدث، وتساءل عن دور الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، فى الأزمة، فى ضوء الصلاحيات الكاملة الممنوحة له، وسر عدم سيطرته على الموقف.
وقال «أبوالفتوح» على صفحته بموقع «فيس بوك»، إن الاعتصام حق مشروع، وينبغى على السلطات حماية المعتصمين والاستماع إلى مطالبهم، وليس مهاجمتهم.