الأمن يخفى «قناص العيون» بـ«حصيرة».. واستدعاء مسؤولين فى «الداخلية» لسؤالهم عن «محمد محمود»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: الأمن يخفى «قناص العيون» بـ«حصيرة».. واستدعاء مسؤولين فى «الداخلية» لسؤالهم عن «محمد محمود» الأحد ديسمبر 18, 2011 12:12 pm
الأمن يخفى «قناص العيون» بـ«حصيرة».. واستدعاء مسؤولين فى «الداخلية» لسؤالهم عن «محمد محمود»
كتب أحمد شلبى ١٨/ ١٢/ ٢٠١١
محمود الشناوى
قرر المستشاران أحمد عبدالعزيز ومحمود غلاب، قاضيا التحقيقات المنتدبان من وزارة العدل، تجديد حبس الملازم أول محمود صبحى الشناوى، الضابط بقطاع الأمن المركزى، المعروف إعلامياً بـ«قناص العيون»، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات التى تجرى معه، لاتهامه بالقتل العمد والشروع فيه خلال أحداث شارع محمد محمود.
حضر الضابط المتهم فى حراسة أمنية مشددة داخل عربة مدرعة، وشهدت المحكمة حالة من الاستنفار الأمنى، نظرًا لكثرة القضايا التى تنظرها، وهى «تحقيقات قتل المتظاهرين بالتحرير» و«أرض البياضية» و«محاكمة رئيس مباحث بولاق بتهمة قتل المتظاهرين». ومنعت أجهزة الأمن دخول الصحفيين والمصورين. وعقب انتهاء الجلسة لجأ أفراد الأمن إلى حيلة جديدة لإخفاء المتهم، إذ أحضروا «حصيرة» ولفوا بها «الشناوى» حتى نزلوا به إلى الجراج.
وخلال الجلسة أنكر «الشناوى» الاتهامات الموجهة إليه بقتل وإصابة المتظاهرين خلال أحداث شارع محمد محمود، وأكد أنه لم يكن يحمل سلاحا ناريا ولا ذخيرة حية، وإنما كان يحوز بندقية خاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وقال الضابط المتهم إنه كان ضمن الخدمة المعينة لحماية مبنى وزارة الداخلية ولم يطلق أى أعيرة نارية حية على المتظاهرين.
وأوضح أنه عقب نفاد القنابل المسيلة للدموع وهجوم المتظاهرين وتقدمهم بشارع محمد محمود المؤدى إلى مبنى الداخلية، أطلق أعيرة دافعة تحدث صوت فرقعة فقط دون إصابات.
وأوضح أن تلك الطلقات تستخدم فى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مؤكداً أنه لم يقتل أو يصب أى متظاهر. وطالب طارق سعيد، محامى الشناوى، بإخلاء سبيل موكله بأى ضمان مالى. وقال إن التحقيقات لا تحمل دليلا ماديا واحدا يدين المتهم.
فى سياق متصل، بدأ القاضيان المنتدبان من وزارة العدل أولى جلسات التحقيقات فى أحداث محمد محمود، التى أسفرت عن مقتل ٤٨ شخصا وأكثر من ٢٠٠٠ مصاب. وقال مصدر قضائى إن التحقيقات ستبدأ من حيث انتهت النيابة العامة، ومن المقرر استدعاء مسؤولين من وزارة الداخلية وبعض المتظاهرين لسؤالهم. ولم يحدد المصدر ما إذا كان من بينهم اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية السابق، الذى تتهمه بلاغات بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين.
وقالت مصادر قضائية إن التحقيقات كشفت عن اعتراف متهم يدعى «عمرو مبروك» بأنه أحرق مدرسة الفلكى بعد أن دفع له أحد فلول الحزب الوطنى المنحل مبلغا مقابل ذلك. وكشفت التحقيقات أيضا تورط جهات خارجية فى تلك الأحداث.