«نيويورك تايمز»: توبيخ «الاستشارى» لـ«العسكرى» انتكاسة لقادة الجيش
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «نيويورك تايمز»: توبيخ «الاستشارى» لـ«العسكرى» انتكاسة لقادة الجيش الأحد ديسمبر 18, 2011 12:11 pm
«نيويورك تايمز»: توبيخ «الاستشارى» لـ«العسكرى» انتكاسة لقادة الجيش
كتب عُلا عبدالله ١٨/ ١٢/ ٢٠١١
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن توبيخ المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى، بسبب أحداث مجلس الوزراء، يمثل انتكاسة كبرى للقادة العسكريين، لاسيما أنهم كانوا يعتزمون استخدام «الاستشارى» فى إضفاء صبغة مدنية على سلطتهم. وأضافت الصحيفة، فى تقرير أعده الكاتب ديفيد كيركباتريك، أمس، أن الكثير من السياسيين المدنيين بقيادة الإسلاميين الذين يسيطرون على نتائج الانتخابات حتى الآن، يصرون على إشراف البرلمان على الحكومة المؤقتة، واختيار اللجنة التأسيسية للدستور، فيما يسعى المجلس العسكرى للاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على الحكومة.
وقال الكاتب الأمريكى، مارك لينش، فى مقال بمجلة «فورين بوليسى»، تعليقا على أحداث قصر العينى، إن العنف يعود مرة أخرى إلى القاهرة، ولن يعالج المشاكل التى يعانيها المجلس العسكرى، وأوضح أن ما سماه «التدهور المفاجئ والعنف الوحشى» من قبل قوات الجيش، يؤكد أن مصر ستظل غير مستقرة، ما دامت القيادة العسكرية فشلت فى محاسبة المسؤولين عن العنف.
وأكد أن الأجواء المتوترة حاليا لا ينبغى أن تؤدى إلى تعليق الانتخابات البرلمانية، كى لا يعاد المشهد الجزائرى، وتتوقف الانتخابات بسبب هيمنة الإسلاميين على نتائجها، ففى هذه الحالة، سيكون الطريق ممهدا للانهيار الكامل، وأوضح أن الانتخابات لا يمكن أن تكون بديلا عن التغييرات التى لابد من إجرائها على طريقة حكم المجلس العسكرى، بما فى ذلك استخدامه القوة غير المبررة. واعتبرت مجلة «نيو ريبلبك» الأمريكية، المتخصصة فى الشؤون السياسية، أن معركة حول مستقبل مصر تحولت إلى صراع ضيق بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى، فى ظل الدهاء السياسى الذى تتمتع به الجماعة طوال عقود طويلة.
وقالت المجلة إن الرئيس السابق، حسنى مبارك، عمل طوال عقود على المفاضلة بين الديكتاتورية والأصولية، لكن الجماعة ظهرت حاليا باعتبارها لاعبا سياسيا معتدلا. ودعت صحيفة «واشنطن بوست» فى مقال للكاتبة ناتان شارانسكى، الغرب إلى الرهان على الحرية فى مصر، وأكدت أن على الحكومات الغربية أن تشجع مشاريع تجارية مشتركة قادرة على المساهمة فى الاقتصاد الليبرالى فى البلاد، وليس التبرع بالأموال فقط.