الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: هلوسات عاشق الأحد ديسمبر 18, 2011 1:44 pm
مستاءٌ هذا النهار ، لقد مرّ بأسوء أحواله ، وهكذا عندما أشعر بنهمٍ لتقبيلك ، أو أن أضمك بقوة ولا أجدك بجواري ، كما أخشى هذا الهواء المارق بك ، إنه يرفعُ من حدة غضبي ، وهؤلاء الذين تُحدق بهم عينيك في غيابي ، أتمنى ان يموتوا قريباً ، وعليك تقبل قراراتي الشرسة ،بكل هذا الُحب ! بيني و بينك أحاديث طويلة ، ودائماً ما تجتمع على شفتينا كلمة واحدة ، ولكن لا نتفوه بها ، فقط نتأمل هذا الساكن في أرواحنا و نصمتُ بعناية فائقة . كنتُ أحدث نفسي قبل ايام ، بأنه بمجرد عودتك سأقوم بلطم خدك ، وبما أنا أعبرُ أزقة الفقد ، يصدح صوت كاظم :
دقيت باب الجار كل ظنتي بابي .. ذاكرتي صارت عدم من فرقة أحبابي !!
يا جاري هذا العشق ... يحرق ولا يحترق ! اتركوني وحدي ومشوا ... ما حسب إحسابي ..!
عندما تمشي تأنسُ الأرض ، ويجتمع حراس الليل حول القمر ، و يبتسم العنب .. ويصب الخمر في كؤوس الهوى ، مُضنٍ هذا البعد ، و مقياس غير عادل حين تئن الجوارح من حرقة الجوى . أيا فاتنة هذه البنايات المُشيدة قد مالت ، و إستيقظ المساء ، فأشعلت المدينة قناديل توقها ، عسى أن أراكِ أو ألمح طيفك ، أو أشم عطركِ القاتل ، فأموت ولو لدقائق في أنحائك !
إن لم نُعطي الحب ما يستحقهُ مناّ ، فلا نطلب منه مالا نتوقع ! وأوصد اللقاء بابهُ !!!
وهكذا .. عندما يجاريك الغياب ! رجاءً ، إمنحني نوراً .. وصلوات
- في ذات الوقت الذي تُفكر فيه بالإجابة ، تتذكر أن الاسئلة وحدها هي التي تستطيع ان تجعل منك كائناً ، يستحق الحياة ، هذه الأسئلة وحدها من يبرُ بحيرتك وأنت لاجىء معك ، فوالله كم أطفأت الإجابات حياة العاشقين !
- تقف أمام نفسك ، تتعرى للحظات ، وتكتشف أنك مجرد كائن يُحركه شعورٌ واحد ، في البداية لن تصدق أنك تمش على خط زمنٍ واحد ، من خلال ذاتك ، بإتجاه روح هي في الأساس قد سكنت بداخلك منذُ لم تُجب على اسئلة المطر حين طرق نافذتك أول وهلة .. هل من أحد ؟!
يشتعلُ الحنين .. و السبب .. هنالك ثمّة .................................إنتظار قديم !
يااااه !!!
غداً عندما أشاهدك أمامي ..
سأحكي لك عن الطريق الذي تهتُ فيه
وأشير إلى عينيك .. حتى تتبسمي .. ثم أعودُ إلى وطني !
غداً عندما أشاهدك أمامي .. سأغلق التلفاز وأرفع صوتك أكثر .. وأفتح أذني .. حتى تتنهدي ! ثم اعود إلى وطني !
غداً عندما أشاهدك امامي .. سأرويك للوطن الذي أقطن فيه .. واتلمسك حتى تتهربي ! ثم أدخلك إلى الأبد !