علىَ مَرمَر آلبَيتَ آلعتَيقٌ
قٌضيتُ سَنْينْاً أهّربُ رسَآئلكَ وَ صوَركَ
وَ أحتَضنْ آلمَرمَر آلموَشمّ بَ آلحزنْ جَميَع رسَآئليَ
فَ غرقٌ آلمَرمَر آلأبيضَ لـِ يصبَح أحمراً منْ دمآءَ آلحزنْ آلمعتَقٌ
أنْزآفَ آلمآضيَ لآ تَزآلّ هنْآ بَ آلقلبَ وَ أنْ تَغيَر آلمآضيَ
أسَدْلتُ آلأجفنْ علىَ وَهّج آلأسَرآر آلحزينْه
أختَرقتنْيَ آلنْسآئمّ بآردهّ موَحششششه
آلأسَقفَ ملوَثه بَ آلأسَرآر آلقبيَحه مؤكَداً
أمتَنْعتُ عنْ أرتَكَآبَ آلمعآصيَ آلآ معكَ لنْ أمتنْع
مثلكَ أنْتظر .... أتَلهفَ .... أحتَرقٌ
بَ أذنْيَ أنْينْ آلمآضيَ لآ يَزآلّ يصرخَ ينْآديَ محبوَبه
حنْينْ يمزق شقوَقَ يَديَ آلبيضَآءَ
سَ أقبلّ أنْ نْنْآم كَ صديقينْ علىَ أنْ تأتيَ آليَ منْ جَديَد
سَ ألصقٌ خديٌ بَ بلآطَ آلغرفه لـِ تغرقٌ كَ آلمآضيَ ثلجٍ وَ حبً
أيآمٍ وَلتَ وَ رحلتَ
وَ هنْآكَ خيطٍ يجَمع مآ بينْ دقآتَ قلبكَ وَ قلبيَ
كَم أصبحَ رفيعاً آلخيطَ لم يعد كَ آلسآبقٌ سميكَ وَ متحكَماً منْآ
وَ بِأخر تَلكَ آلدرجآتَ كَنتَ لـَ تقبلنْيَ شوَقاً
وَ كَنتَ تضع يَدكٌ لـِ تضغطَ علىَ نْبضيَ لـِ أطَمئنْ
فَ تضع يدكَ آلخشنْه علىَ عينْآيَ حتىَ لآ أرآكَ عمداً منْكَ لـِ أشتَآقٌ لكَ وَأنْتَ بقربيَ
كَم كَنْتُ أعيشَ آلتَرفَ بقربكَ حتىَ أصبحتَ حيآتيَ
بَآلمَمٍرًاتً آلموَحشششهَ
ممالامس احساسي