تسليم آخر قاعدة أمريكية لـ«بغداد».. والحكومة العراقية: يمكننا الاعتماد على قواتنا بعد الانسحاب
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: تسليم آخر قاعدة أمريكية لـ«بغداد».. والحكومة العراقية: يمكننا الاعتماد على قواتنا بعد الانسحاب السبت ديسمبر 17, 2011 10:19 am
تسليم آخر قاعدة أمريكية لـ«بغداد».. والحكومة العراقية: يمكننا الاعتماد على قواتنا بعد الانسحاب
عواصم - وكالات الأنباء ١٧/ ١٢/ ٢٠١١
اعتبرت الحكومة العراقية أن قواتها وصلت إلى مستوى يمكن الاعتماد عليه رغم التحديات، مؤكدة أن قضية المدربين الأمريكيين ستحدد حسب حاجة تلك القوات وصفقات الأسلحة.
قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة العراقية على الدباغ، فى مؤتمر صحفى أمس الأول، إن القوات العراقية تدربت ووصلت إلى مستوى يمكن الاعتماد عليه، وأثبتت أنها عند مستوى المسؤولية رغم حاجتها إلى تدريب ومعدات إضافية وهذا ما تعمل له الحكومة.
وأضاف: «المستوى الذى وصلت إليه قواتنا مطمئن وبشهادة الجميع»، موضحا أن القوات العراقية استطاعت دحر قوى الإرهاب لكن مازال هناك خطر قائم فضلا عن قوى إرهابية ومجموعات تمارس العنف والجريمة بهدف الاعتداء على العراق.
وعلى صعيد آخر تسلم العراق، أمس، آخر قاعدة من القوات الأمريكية فى مدينة الناصرية جنوب البلاد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس فى المكان. ووقع ممثل رئيس الوزراء العراقى فى تسلم القواعد العسكرية حسين الأسدى، مع ممثل عن الجيش الأمريكى، على أوراق تسليم قاعدة الإمام على الجوية فى الناصرية.
ويشكل تسليم القاعدة القريبة من مدينة أور - مسقط رأس النبى إبراهيم على ما ورد فى الإنجيل - خطوة جوهرية نحو تحقيق الانسحاب الكامل من البلاد، وهى عملية من المفترض أن تكتمل قبل نهاية العام الحالى.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أنه على الرغم من إعلان الجيش الأمريكى إنهاء مهمته العسكرية فى العراق رسميا إلا أن العنف مازال مستمرا فى البلاد، بالإضافة إلى أن العالم الإسلامى ما زال لا يضع ثقته فى أمريكا ويشكك فى حقها القانونى فى التواجد هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراسم الاحتفال الصامتة جاءت على النقيض تماما من بداية الحرب فى عام ٢٠٠٣ عندما كان ينتاب الخوف الولايات المتحدة بسبب هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١، وحين تم إرسال صفوف من الدبابات شمالا من الكويت للإطاحة بالرئيس العراقى صدام حسين.