وزير الداخلية بعد تفقده الخدمات الأمنية بـ«القليوبية»: نخوض حربا شرسة مع البلطجية
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: وزير الداخلية بعد تفقده الخدمات الأمنية بـ«القليوبية»: نخوض حربا شرسة مع البلطجية الإثنين ديسمبر 19, 2011 9:45 am
وزير الداخلية بعد تفقده الخدمات الأمنية بـ«القليوبية»: نخوض حربا شرسة مع البلطجية
كتب يسرى البدرى، والقليوبية - عبدالحكم الجندى ١٩/ ١٢/ ٢٠١١
فاجأ اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مساء السبت، أقسام الشرطة بمحافظة القلوبية، وتفقد قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمديرية أمن القليوبية للتأكد من حسن سير العمل وانتظام الخدمات الأمنية داخل القسم، والتقى خلال الزيارة ضباط وأفراد النوبتجية داخل القسم وحثهم على حسن معاملة المواطنين واحترامهم وتذليل جميع العقبات التى قد تواجههم خلال تعاملهم مع القسم.
وقام وزير الداخلية باستيقاف السيارات وتبادل الحوار مع المواطنين الذين أكدوا دعمهم الكامل لرجال الشرطة من أجل عودة الأمن والاستقرار للشارع المصرى. وشدد على القيادات الأمنية فى القليوبية بعدم الجلوس فى المكاتب والتعامل السريع مع البلطجية لاستعادة الأمن فى وقت قصير.
كما قام الوزير بزيارة مفاجئة لكمينى شرطة على الطريق الدائرى، فى إطار الحملة التى تشنها مديرية أمن القليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزى لتحقيق الأمن والاستقرار للشارع المصرى على مدار ٢٤ ساعة.
وقام وزير الداخلية بتفقد ديوان قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمديرية أمن القليوبية حيث التقى ضباط وأفراد «النوبتجية».. وحثهم على حسن التعامل مع المواطنين، مؤكدا أن نجاح المنظومة الأمنية لن يتحقق إلا بالمساندة الشعبية التى لن تأتى إلا من خلال الاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطن. كما قام الوزير بتفقد حجز القسم من الخارج، واستمع لشرح من مأمور القسم حول إجراءات التأمين سواء من داخل القسم أو من خارجه، مشددا على أن هيبة القسم لن تتحقق إلا من خلال التأمين القوى للحجز. ونوه وجه الوزير بضرورة العمل على تأمين الحجز على مدار الـ٢٤ ساعة والعمل على ملاحظة الموجودين بداخله على مدار اليوم، وفى الوقت ذاته التعامل على الفور بكل قوة مع أى محاولة لاقتحامه، ثم قام الوزير بتفقد وحدة المباحث، وأثناء ذلك التقى أحد المواطنين حيث استمع إلى شكواه الخاصة بتعرضه لمصادمة اليوم وتأخر ضبط الجانى.. ووجه الوزير بسرعة ضبطه على الفور، واستمع لشرح واف من اللواء أحمد سالم، مدير أمن القليوبية، واللواء محمد القصيرى، رئيس المباحث، حول أهم الصور الإجرامية الموجودة بالقليوبية وكيفية مواجهتها.
وأكد الوزير مجددا للضباط أهمية التعامل بحسم مع الخارجين على القانون وقيامهم بالتعامل الفورى مع أى مجرم يصوب سلاحه تجاه أى مواطن أو رجل شرطة، مؤكدا أنه سيعمل على توفير جميع الإمكانيات المادية من: سيارات وأسلحة و«سواتر» واقية للرصاص، تم توفير بعضها بالفعل لقوات الشرطة من أجل تحقيق الأمن والانضباط للشارع المصرى.
كما أكد الوزير - لضباط القسم - ضرورة التنسيق مع قطاع الأمن المركزى ورجال القوات المسلحة لشن حملات تفتيشية موسعة لتصفية البؤر الإجرامية وضبط البلطجية الذين يروعون أمن المواطن والشارع المصرى، على أن تكون تلك الحملات مدروسة بعناية لتوفير الاستعدادات اللازمة لها.
والتقى الوزير كذلك مجندى قوات الأمن بالقسم وصافحهم وحثهم على العمل دون خوف والتصدى بحسم للعناصر الإجرامية والخارجين على القانون لإعادة الانضباط للشارع المصرى مرة أخرى. ثم قام وزير الداخلية بزيارة مفاجئة إلى كمينى شرطة أعلى الطريق الدائرى واستمع إلى الضباط والأفراد حول كيفية مواجهتهم للعناصر الإجرامية على الطريق وإجراءات تأمين الطريق وحثهم على مواصلة العمل بكل قوة لتحقيق الأمن الذى يحتاجه الشعب المصرى بشدة فى تلك المرحلة الدقيقة من عمر البلاد.
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، انخفاض معدلات الجريمة خلال الفترة الجارية بعد تكثيف وتفعيل التواجد الأمنى فى الشارع المصرى على مدار الـ٢٤ ساعة، وأن هناك خطة لتحقيق الأمن بالشارع المصرى تعتمد على شقين: الأول، إجراءات وقائية تتم من خلال التواجد الأمنى على مدار اليوم بالشارع، والثانى، المواجهات الحاسمة مع العناصر الخارجة على القانون، وكذلك التعامل الفورى مع أى مجرم يطلق النيران، سواء على المواطنين أو قوات الشرطة لردع جميع العناصر الإجرامية.
وحول أداء الشرطة خلال المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات، أكد الوزير أن الشرطة نجحت فى أداء دورها فى تأمين اللجان الانتخابية من الخارج خلال المرحلتين وضمان قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم بكل حرية وسلام فى الوقت ذاته.
وأكد الوزير فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، خلال زيارته لعدد من أقسام الشرطه والأكمنة الأمنية: «أن هناك خطة أمنية محكمة نعمل عليها لملاحقة البلطجية لإعادة الاستقرار والهدوء فى شوارع الجمهورية، وذلك لإعادة السياحة وازدهار الاقتصاد المصرى، وأن هناك تضافراً فى الجهود لضبط الخارجين على القانون والبلطجية»
مؤكدا: «قمنا بجلب مضادات الرصاص ويتم توزيعها على الضباط المشاركين فى الحملات الأمنية حتى يتم تفادى طلقات الخارجين على القانون وإنقاذ الضباط الذين يستشهدون يومياً فى تلك المواجهات»، وتابع: «وفرنا جميع الاحتياجات اللازمة لتلك المطاردات»، مؤكداً أنه سيقوم بزيارات مفاجئة إلى جميع المحافظات لرفع الروح المعنوية لضباط الشرطة، لأن (الداخلية) تخوض حربا شرسة ضد الخارجين على القانون والبلطجية، وأن الأمن لن يتحقق إلا بالمساندة الشعبية من المواطنين.
وأوضح اللواء ابراهيم أنه سيسعى إلى «إزالة الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، وأستعادة العلاقة الطيبة بين جهاز الأمن والمواطنين، وأن الداخلية أخذت على عاتقها ألا تلقى قنبلة غاز واحدة على متظاهر، ولن تستخدم العنف فى فض الاعتصامات أو المظاهرات»، موضحاً أن رسالة الشرطة هى حماية المواطن وتأمين أمواله وعرضه، مؤكدا أن الأمن سوف يعود فى فترة قصيرة للغاية، وعلينا أن نفرق بين الثورة وأعمال البلطجة، ورجال الداخلية هم من قضوا على الإرهاب من قبل، وهم قادرون على عبور المحنة التى نعيشها الآن من انفلات أمنى.