«أبوالفتوح»: لم نقم بالثورة لكى يُقتل أبناؤنا وتُسحل بناتنا
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «أبوالفتوح»: لم نقم بالثورة لكى يُقتل أبناؤنا وتُسحل بناتنا الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 11:39 am
«أبوالفتوح»: لم نقم بالثورة لكى يُقتل أبناؤنا وتُسحل بناتنا
كتب خليل عبادى وأمل عباس و«أ. ش. أ» ٢٠/ ١٢/ ٢٠١١
أبوالفتوح
وصف الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، ما يحدث الآن فى مصر بأنه التفاف على الثورة. وقال: «المصريون لم يقوموا بثورة كى يقتل أولادنا وتسحل بناتنا، وإذا لم نكن نرضى بأن يراق دم مصرى واحد، فما بالنا حين يراق على يد مصرى آخر».
وقال أبوالفتوح، فى تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، إن حق الاعتصام والتظاهر السلمى مكفول لأى مواطن، لكن دون تعطيل للمصالح العامة، موضحا أن حل كل هذه الأزمات يتمثل فى اللجوء إلى قضاء عادل وعاجل، وأضاف: «لو أنه تم القصاص ممن قتل الشهداء فى ٢٥ يناير، ما كنا رأينا دماء مصرية تسيل مرة أخرى فى ماسبيرو، ومحمد محمود، وأخيراً مجلس الوزراء». واعتبر أبوالفتوح أن هناك محاولات لإقناع الشعب بوجود تنظيم للبلطجية، وطرف ثالث، وقال: «تنظيم البلطجية، والطرف الثالث الذى يتحدث عنه الجميع تم إيقافه فى الانتخابات بضغطة زر واحدة وبقرار منها».
فى سياق متصل، قال أبوالفتوح، فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد فى السويس أمس الأول، إن هناك ما سماه تنظيماً محدداً ومعروفاً لدى وزارة الداخلية مسؤولاً عن الانفلات الأمنى، يتم الاستعانة به لإحداث الفوضى وقت اللزوم، وأن الوزارة أعطت هذا التنظيم إجازة فى الانتخابات الحالية من أجل إتمامها.
وأضاف أبوالفتوح أن رؤوس النظام السابق لاتزال تعمل وتخطط من «منتجع طرة» لتدمير الوطن وإراقة دماء أبنائه، وأن ما سماه بقايا عصابة مبارك، وأطرافاً خارجية تحاول العبث بأمن الوطن، وإثارة القلاقل والفتن بهدف بث اليأس فى قلوب المصريين، وجعلهم ناقمين على الثورة، معتبراً أن ما تعانيه مصر حالياً من غلاء معيشة، وفقر، ومرض، ونقص أنابيب البوتاجاز، وغيرها من المشكلات، ليس له علاقة بالثورة، وأنه نتاج فساد ٣٠ سنة هى فترة حكم النظام السابق.
واعتبر أبوالفتوح أن النظام المختلط أفضل الأنظمة السياسية لمصر، حيث توزع فيه السلطات بين الرئيس والبرلمان، بينما يفتح النظام الرئاسى الطريق إلى صنع ديكتاتور أو فرعون جديد، فيما يحتاج تطبيق النظام البرلمانى إلى مجتمع نشط به أحزاب قوية.