«حامد»: لابد أن يعترف «العسكرى» بفشله فى إدارة المرحلة الانتقالية و«عبدالمجيد»: القوى السياسية تتفق على دراسة التعجيل بموعد «الرئاسة»

كتب فاطمة زيدان ٢١/ ١٢/ ٢٠١١

استطلعت برامج التوك شو أمس الأول ردود الأفعال على المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس العسكرى لتوضيح ما سماه حقيقة أحداث مجلس الوزراء.

■ استضاف الإعلامى خيرى رمضان فى ستوديو «مصر تنتخب» التحليلى على قناة «cbc» السيناريست وحيد حامد الذى قال إن ما يحدث بمصر الآن ما هو إلا تفتيت لكل مؤسسات الدولة وتدن للأخلاق والسلوك العام المتعارف عليه.

وأضاف «حامد» أنه لابد أن يعترف المجلس العسكرى بفشله فى إدارة المرحلة الانتقالية وأن يسلم السلطة فوراً لمن يستطيع أن يدير هذه المرحلة لحين انتخاب رئيس جديد، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء حاجز أسمنتى لتجنب الأزمة حل فاشل وغير منطقى، لافتاً إلى أن الانهيار الثقافى والأخلاقى والحضارى فى مصر ما هو إلا نتاج النظام السابق. وأكد «حامد» أنه لا يوجد شىء أو ثورة أو حرية دون ثمن، لابد أن توجد ضحايا، «أنا مع الثوار وأعلن ذلك على الهواء، من العار أن يتم تصنيف بعض من المخربين والبلطجية المندسين داخل الميدان حالياً بأنهم ثوار».

وأوضح «حامد» أن هناك بعض الدول تتعالى على مصر بتقديمها المعونة لها، مشيراً إلى أن مصر كانت تساعد هذه الدول سابقاً بشتى الطرق، وتابع «أمنية الشعب المصرى الآن هى تحقيق الأمان وتحقيق الاستقرار، إلا أنه ليس من حق الثوار أن يعطلوا الحكومة من وصولها لمكان تأدية مهامها وأن يعطلوا سير المرور فى أماكن حيوية بالعاصمة».

■ وفى مكالمة هاتفية لبرنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» نفى الدكتور علاء الأسوانى، الكاتب والروائى العالمى ما تردد حول محاولة الاعتداء عليه واغتياله، مؤكداً أنها لم تكن كذلك وإنما كان حادثاً مريباً للغاية، حيث ترجع تفاصيل الرواية إلى وجود قناة اسمها «art الثقافية الفرنسية» تناقش فى برنامج لها كتاباً خاصاً به عن الثورة الفرنسية، الذى تم اختياره من أفضل ٢٥ كتابا صدرتا فى فرنسا.

وصرح «الأسوانى» بأنه كانت هناك بعثة من القناة الفرنسية، تقيم فى فندق الإسماعيلية بالقرب من التحرير، وقاموا بتصوير أحداث الاعتداءات التى تحدث هناك، لكنهم فوجئوا بمجموعة من البلطجية يتهجمون عليهم ويضربونهم ما أدى إلى تكسير أدواتهم.

وأوضح أنه كان فى انتظارهم فى عيادته بناء على ميعاد مسبق متفق عليه، إلا أنه تفاجأ بهم وهم بهذا المنظر بعد الضرب، وصمموا على إجراء الحوار وعند نزوله معهم لمباشرة عملهم عاجله شخص لا يعرف هويته وقال له لا تخرج معهم لأنهم جواسيس، فقال له «الأسوانى»: «إنهم مراسلون أجانب وأوراقهم سليمة»، ولكن هذا الشخص طلب منه عدم التسجيل معهم لأنهم صوروا الجيش وهو يعتدى على المتظاهرين ففهم أنه تابع للأمن وله توجه. و«فى تلك الأثناء وجه هذا الرجل الشتائم والسباب إلى، إلا أن وجود الكثير من أهالى المنطقة حال دون وقوع أى اشتباك، ولكننى عرفت اسمه». وأشار «الأسوانى» إلى أنه حينما توجه لتحرير بلاغ بالواقعة، وجد أن هذا الرجل قد سبقه وحرر هو الآخر بلاغاً يفيد بأن مراسلى القناة الفرنسية كانوا يصورون قوات الأمن الموجودة بالقرب من العيادة، بالرغم من عدم وجود أى جهاز أمنى فى محيط عيادته التى تقع بمنطقة جاردن سيتى.

■ وفى برنامج «آخر كلام» للإعلامى يسرى فودة على قناة «ON TV» قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المتحدث الرسمى باسم التحالف الديمقراطى، إن التحالف تقدم مع عدد من رموز القوى السياسية ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه كلاً من اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالإضافة لمدير قطاع الأمن المركزى، بالتقصير فى حماية مجلس الشعب، وقتل المعتصمين.

وأضاف «عبدالمجيد» أن أكثر ما يدعو للتفاؤل فى تقديم البلاغ هو التحالف والتكاتف بين العديد من القوى السياسية، التى هى فى الأصل قوى متنافسة فى الانتخابات، موضحاً أن الآلة الإعلامية التابعة للمجلس العسكرى كبيرة، ولكننا نعتمد على الآلة الإعلامية المحترمة، والتى تنقل الحقيقة للناس رغم أنها قليلة، ولحسن الحظ أننا فى فترة انتخابات وبالتالى الاتصال بالناس أكبر، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على توعية الناس تجاه ما يحدث ويقوم به المجلس العسكرى.

■ وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢» كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، عن وجود اتفاق بين رموز القوى السياسية على أنه بعد أن ينعقد مجلس الشعب سينظر فى إمكانية التعجيل بموعد انتخابات الرئاسة.

وكشف محمد عصمت السادات، عضو مجلس الشعب: «أنه سيترشح على رئاسة لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشعب المقبل»، موضحاً أنه لابد من التعاون مع القوى السياسية فى البرلمان.

وتابع: «إنه يعد الآن مشروع قانون بخصوص السلطة القضائية واستجواب للمجلس العسكرى خاص بالأنشطة التجارية». ولفت إلى أن بعض القوى السياسية أصبحت لا سقف لها بسبب «طبطبة» المجلس العسكرى.

وقال الكابتن نادر السيد، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط بشمال الجيزة، إنه يعتبر حزب الحرية والعدالة ممثلا لجماعة الإخوان وليس حزبا سياسيا لأنه يتبع المرشد العام، موضحا أنه كان يسعى للانضمام لحزب سياسى حقيقى، و«الحرية والعدالة» لا يحقق له ذلك لذلك انضم لحزب الوسط.

وانتقد استخدام الدين فى الانتخابات، مشيراً إلى أن تصرفات بعض المرشحين صدمته، مؤكداً أن مجلس الشعب المقبل ليس معبراً بشكل ديمقراطى عن الشعب المصرى، مستبعداً أن يحدث تحالف بين الإخوان والسلفيين فى البرلمان.

مرسي الك زهره

شكرا لمرورك

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

شكرا للمرور الجميييييييييييييل