انا عارفة م الأول ان مامتك مش بتحبني .. انت ما قولتش حاجة
بس تصرفاتها كانت واضحة .. ولما سألتك
اكتر من مرة .. انكرت
بس لما قولتلك عيني في عينك كده
اعترررررفت
وعرفت انها مش بتحبني علشان انا اختيارك .. وعلشان انت رفضت كل عروضها بالعرايس
اللي - من وجهة نظرها - احسن مني مليون مرة
وآخرهم البت جارتكم دي اللي طول عمرها بترسم عليك
ورغم ان الوضع دا مقلق اوي وكان مخوفني .. بس بردو كان مطمني انك بتحبني بجد
وانك انسان عاقل ومش بتصدق أي كلام
بس كان نفسي اوي احس انها راضية عني
لأن احساسي برفضها ليا كان جارح كرامتي اوي
وعلشان كده قعدت افكر ، وافكر ... وافكر
وقررت في الآخر
إني أعلن عليها
.
.
.
.
.
.
الحـــــــــــب
وعلى رأي الحكمة اللي بتقول
" لا رد على الابتسامة الا بالابتسامة "
قررت اكون معاها حبوبة وذوق وبشوشة جداً ..
حتى لو انا متعصبة او تعبانة بردو معاها ابقى حاجة تانية
وعرفت منك عيد ميلادها وكل مناسبة بتعتز بيها في حياتها
وكنت دايماً اكون اول حد يهنيها بالمناسبة دي
وحسستها اني مبهووووورة بيها اوي
و استغليت نقطة ان مافيش حد بيقدر يقاوم اغراء الكلام عن نفسه
و لأنها كانت بتتجنب تتكلم معايا وبتكلمني من غير نفس
بدأت اكلمها عنها ، واحسسها اني مبهورة بخبرتها ف الحياة
واسلوبها في التربية واسلوبها في تنظيم بيتها
وحتى اسلوبها في اللبس و عمل الأكل وكل حاجة
ودايماً اتصل بيها استشيرها في حاجات كتير
مش لازم اعمل باللي تقول لي عليه .. بس كنت بحسسها اني بثق في رأيها
فبقت طبعاً تتكلم معايا بكل حماس وفخر وتبقى مبسوطة لما تكلمني
مش كده وبس .. دا بعد فترة لما تلاقيني بقالي كتير ما روحتلهاش علشان مشغولة او كده
تسأل عليا وتطلب انها تشوفني
علشان عايزة تكلمني
بس في نفس الوقت .. كنت حريصة اوي في كلامي معاها
يعني مثلاً ما كنتش اكدب عليها علشان اجاملها .. لأني عارفة انها هتبقى متأكدة اني بكدب
فهتاخد عني انطباع اني منافقة
وانا ما حبيتش كده
عارف انا افتكرت كل دا ليه دلوقتي ؟؟
مامتك لسة قافلة معايا التليفون حالاً
كانت بتقول لي اني وحشتها أوي ، وبتقول لي انها حلمت لي حلم حلو أوي
وبتقول لي يارب يتحقق علشان انا استاهل كل خير
لــ سارة درويش
كتاب زوجي مازال حبيبي