«واصل»: الدولة الإسلامية «مدنية» فى الأساس.. «أبوإسماعيل»: عيب على رجولة المصريين خروج مسيرة نسائية

كتب فاطمة زيدان ٢٣/ ١٢/ ٢٠١١

■ فى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامية لميس الحديدى على قناة «CBC» قال الدكتور نصر فريد واصل، فضيلة مفتى مصر الأسبق، إن ما يراه الآن فى الشارع المصرى خروج عن ثورة ٢٥ يناير التى قامت على شعار السلم والسلام الذى يشتق اسمه من الإسلام، مضيفاً أن مصر كنانة الله فى أرضه وهى الحافظة لكل من فيها، وهو ما يتنافى مع مشاهد القتل والعنف والفرقة التى نعيشها بكل أسف التى ستنتهى بنا إلى الفشل لا محالة.

وانتقد «واصل» موقف أولى الأمر بأنهم تهاونوا كثيراً مع الخارجين على القانون ومن هم ضد مصلحة الجماعة من الخارجين على الشرعية، قائلاً إن أصحاب المصالح السياسية يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية لأنهم سمحوا لهؤلاء بالدخول بينهم.

وأعرب «واصل» عن حزنه الشديد لحرق المجمع العلمى، مطالباً بتطبيق أشد العقوبة على من يفسدون فى الأرض، منتقداً أى تجاوز فى معاملة المتظاهرين لأننا نملك إمكانات تجعلنا قادرين على فض الاعتصامات دون عنف، وكذلك التجاوزات التى صدرت من المتظاهرين.

وشدد على أنه لا يجوز المساس بهيبة الجيش، معرباً عن أسفه لنداءات هدم الجيش لأنهم يخربون بيوتهم بأيديهم - على حد قوله - مناشداً شباب مصر الشرفاء بألا يستمعوا لمثل هذه النداءات التى تخرب الوطن.

وعبر عن بالغ أسفه على ما حدث للشيخ عماد عفت وقال إن الشهادة لا ينالها إلا المتظاهر المسالم الذى كان مسالماً واعتدى عليه بغير حق.

وأضاف «واصل» أن القوى السياسية تتحمل مسؤولية السماح لأعداء البلاد بتفريق الشعب، مطالبا الشباب بالتكاتف والتوحد على قلب رجل واحد.

ورفض «واصل» ما تعرضت له الفتيات فى أحداث مجلس الوزراء من ضرب وسحل، قائلا إن ذلك «تجاوز لا يمكن أن يقبله أحد»، محملا أولى الأمر مسؤولية تصاعد الأحداث الأخيرة.

ودعا المفتى إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية وعدم مهاجمتها، مطالبا فى الوقت ذاته بالقصاص من المتسبب فى قتل المصريين سواء كان من الشرطة أو الجيش أو المدنيين.

■ وفى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة ٢» انتقد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جميع المبادرات المقدمة من القوى السياسية للخروج من أزمة أحداث مجلس الوزراء، قائلاً إن ضرر المبادرات أكثر من نفعها، مشيراً إلى أن الشعب المصرى ليس أمامه سوى ٢٠ يوماً صبراً حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية وانعقاد مجلس شعب منتخب.

وانتقد «أبوإسماعيل» الانتهاكات التى تعرضت لها المرأة المصرية من قبل قوات الجيش المصرى وتحديداً الفتاة التى تم سحلها وتعريتها بميدان التحرير، قائلاً «عيب على رجولة المصريين أن تخرج مسيرة نسائية».

وعن الأسئلة المتعلقة بالطرف الثالث فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، قال «أبوإسماعيل» إن الطرف الثالث هو السلطة الحاكمة نفسها، مشيراً إلى أنه حذر فى أكتوبر الماضى من اشتعال الأحداث فى نوفمبر وديسمبر.

واستنكر «أبوإسماعيل» عدم وجود أى نتائج حقيقية بشأن التحقيقات حتى الآن، مشدداً على أن السلطة تستطيع أن تنتزع فتيل الأزمة، عن طريق انتداب قاض للتحقيق فى جريمة بعينها وإعلان نتائجها أولاً بأول.

وقال «أبوإسماعيل» إن مصر لن يتغير شكلها فى حكم الإسلاميين، بل ستظل هى كما هى بشوارعها وطباعها وتقاليدها.

■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامية ريهام السهلى والإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن الخامس والعشرين من يناير المقبل، سيكون لحظة حرجة وخطيرة.

وعن أحداث مجلس الوزراء قال صباحى «تم إهدار الدم والكرامات ولابد من رد هذه المظالم فورا»، مطالبا بتطبيق وتنفيذ العدل بين الجميع،» معتبراً أن ما حدث فى مجلس الوزراء يمكن تقييمه بجملة واحدة وهى «نحن بلد يعرض نفسه لأزمات دون أن تكون هناك أزمات»، معتبراً المجلس العسكرى هو المسؤول عما حدث باعتباره الحاكم للدولة.

وقال إنه لا يليق بالمجلس العسكرى أن يتبادل الاتهامات مع أحد، مؤكدا أننا فى حاجة إلى الجيش ولا يجوز أن يعود لثكناته اليوم.

وأكد أن الدكتور الجنزورى لن ينجح لأنه جاء لكسر إرادة التحرير، وأن أول أزمة واجهته أثبتت أنه لا يملك صلاحيات رئيس الجمهورية.

■ وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة ٢» قال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، «لم ولن نقابل سفير إسرائيل، وإذا عرض علينا أى اتصال الآن مع إسرائيل سنرفضه تماماً سواء عن طريق وزارة الخارجية أو لا».

وأوضح «بكار» أنه إذا وصل حزب النور إلى الحكم فلن يلغى اتفاقية كامب ديفيد، لكن ستتم مراجعة بعض البنود فيها التى يعترض عليها مثل اتفاقية الكويز والتى لن ينفرد حزب النور بمراجعتها وحده.

وتابع أنه يرفض تعميم أن السلفيين يرفضون الخروج عن الحاكم، موضحا أنه يجب التفريق بين الذين كانوا يتعرضون للاعتقال من شيوخ السلفية فى ظل النظام السابق وبين الذين كانوا يهنأون فى عهده، داعيا إلى تكوين حكومة ائتلافية من الإسلاميين والليبراليين، مؤكدا أن الحزب يرفض الدعوة لإسقاط المؤسسة العسكرية.

■ وفى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» أكد المحامى منتصر الزيات أن هناك مخططاً ممنهجاً لتشويه الثورة والثوار يدبره المجلس العسكرى بنفس الأسلوب القديم الذى كان يتعامل به نظام مبارك.

وقال «الزيات» إنه إذا كان المجلس العسكرى لديه القدرة على معرفة أن هناك مخططاً خارجياً لنشر الفوضى فى الذكرى الأولى لثورة ٢٥ يناير فكان من الأولى أن يعرف من يحرق مصر ومن وراء هولاء البلطجية الذين يشوهون صورة الثوار إلا إذا كان يريد ذلك.

مرسي الك زهره

شكراا للمرور