«ساويرس»: أنا أكثر قبطى مسلم وأموت ولا أغلط فى الإسلام «غراب»: لا أملك قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل أو تعديله

كتب فاطمة زيدان ٢٦/ ١٢/ ٢٠١١

■ فى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة ٢» قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، إنه لا يصلح للسياسة ولا يحب المناصب حتى لا يفقد حريته الشخصية فى الأكل والشرب واللبس، وإنه لا يملك أدوات السياسة التى هى المرونة والمكر والدهاء والدبلوماسية.

وحول حرب الاتهامات بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، قال إن هذا النزاع شخصى ولديه صفة دينية، لافتاً إلى أن أصدقاءه كلهم مسلمون، ومديرة مكتبه محجبة و٩٧% ممن يعملون فى مكتبه مسلمون، مشيراً إلى أن أكثر من ٨٠% من أعضاء «المصريين الأحرار» مسلمون، وأنه لم يسع للحصول على أصوات الكنيسة، وهذا شرف لا يدعيه لأن علاقته بالكنيسة ليست جيدة بسبب موقفها من الثورة وتدعيم النظام السابق.

وأعرب «ساويرس» عن قلقه على مستقبل الدولة المدنية فى مصر، قائلاً: «قلقت عندما علمت من رئيس جمهورية شقيقة أن «الإخوان» تلقت ١٠٠ مليون دولار دعماً من قطر، وأبلغت الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم لأن هذا ليس محض افتراء، وأنا أطالبهم بتوضيح مصادر وأوجه الإنفاق فى الحملة الانتخابية على العلن مثلما نفعل جميعاً، كما أنهم لم ينفوا هذه الاتهامات».

ونفى «ساويرس» تشجيع الأقباط على الهجرة، لأنه لو صح ذلك لكان أول من هاجر، لافتاً إلى أن شخصنة الأمور لن تفيد والمأزق الطائفى لن يفيد ولابد من توافق شعبى ضد الطائفية، مضيفاً: «أنا أكثر قبطى مسلم وأموت ولا أغلط فى الإسلام».

وأعلن «ساويرس»، أنه على استعداد لأن يمد يده للجميع، بمن فيهم الإخوان المسلمون، ولديه استعداد لعمل أى شىء من أجل مصلحة مصر.

وحول نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قال إنها كانت نزيهة بنسبة ٨٠%، ويجب أن نحترم نتائجها إذا ما أتت بالتيار الدينى، لافتاً إلى أن التيار الدينى هو أبرز من استفاد وقام بعدة مخالفات، قائلاً إن الكنيسة لم تقم بتوجيه الناخبين، موضحاً أن هذا الكلام غير صحيح، مثل ما قيل عن سبه للإسلام وتسبب فى حملة مقاطعة شهيرة، مشيراً إلى أنه على جثته أن يذهب متطرفون مسيحيون لمسجد لإيذائه، لأن ذلك بيت من بيوت الله.

وحول رؤيته للدستور الجديد، أجاب «ساويرس» بأنه يجب توافق كل فئات المجتمع لوضع الدستور، حتى لو كان من أحزاب لم تنجح فى الانتخابات الأخيرة، ولا يجب إقصاء أى فئة أو استحواذ أى فئة عليه، حيث لا يوجد فى العالم برلمان يشكل الدستور.

وأكد «ساويرس» طلبه استمرار المادة الثانية من الدستور والشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع، لكن يضاف إليها أن يتعامل غير الإسلاميين وفق أحوالهم الشخصية.

وللإخوان قال «ساويرس»: «عدو عاقل خير من صديق جاهل، وحقى أن يمثلنى الدستور الجديد، ومستعد للدخول فى حكومة ائتلافية مع الإخوان، لكنهم يتعاملون بمنطق لا تقربوا الصلاة».

■ وفى برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، إنه تم تعديل عقود تصدير الغاز المصرى لجميع الدول فيما عدا دولة واحدة، رفض تسميتها.

وأضاف «غراب» أن ما يصدر من الغاز المصرى إلى إسرائيل فعلياً يقدر بحوالى ٢٠٠ مليون قدم، ومنذ أول يناير تعتبر عملية التصدير متوقفة نسبياً، وتابع: «لا أملك قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل أو تعديله، فأنا مسؤول عن هذا الملف وأنفذ العقود المبرمة بوجه عام، ومن الصعب أن أبدى رأيى على الملأ فى هذا الموضوع».

وتابع «غراب»: «تصدير الغاز لإسرائيل - وفقاً للعقد الموقع بين الجانبين - قد بدأ منذ عام ٢٠٠٨، كما تم رفع أسعار تصدير الغاز المصرى لمعظم الدول، وجار أيضاً رفع الأسعار وتعديلها مرة أخرى للأفضل بما يتماشى مع الأسعار العالمية، وحتى الآن لا يوجد حد أدنى للتصدير فى مصر أقل من ٥ دولارات، مؤكداً أن هناك جهات سيادية تناقش، إلى جانب الدولة، التعديلات المتوقعة على عقود تصدير الغاز مع إسرائيل.

■ وفى برنامج «مصر تنتخب» للإعلامى خيرى رمضان على قناة «CBC» قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب «النور» السفلى، إن الحزب لديه برنامج سيزيد السياحة فى مصر من ١٤ مليوناً إلى ٢٩ مليون سائح سنوياً، وأنه لا يمكن لحزب النور أن يقطع رزقاً أو يقلل رزق من يعملون فى السياحة.

وأضاف «بكار»، فى مكالمة هاتفية للبرنامج، أنه ليس هناك نموذج فى العالم نحتذى به، ولكننا سنأخذ خليطا من الأنظمة وسنعمل نموذجا سيحتذى به فى جميع دول العالم، لأنه لا توجد عندنا فى مصر الآن طفرة سياحية، وأن النظام السابق أهمل السياحة فى مصر ويجب أن تعود كمصدر دخل لمصر ولنهضة الاقتصاد المصرى.

■ وفى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل على قناة «الحياة» أعرب الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، عن ترحيبه البالغ بزيارة مصر، قائلاً: «أرجو من الله أن يحفظ مصر، وأول دعوة ستأتينى منها سأذهب لها جرياً، لأن الديكتاتوريات العربية عملت على تعطيل التواصل بين الشعوب العربية لفترة طويلة».

وفى أول حوار يدلى به «المرزوقى» لتليفزيون عربى، أضاف: «نحن فى تونس بصدد البناء فوق الخراب بكل مؤسسات الدولة التونسية، مؤكداً أن الوضع فى مصر معقد أكثر من الوضع فى تونس، وعلى المصريين أن يصلوا إلى التوازن التونسى بسرعة».

ودعا «المرزوقى» المصريين والتوانسة إلى التشاور قبل الاستقرار حول الدستور، لأن الدستور بمثابة العقد الاجتماعى بين كل الأطراف، لذلك يجب أن يكون نزيها، ولا يمكن لأى دستور ديمقراطى أن يعطى امتيازات لأى مؤسسة مهما كانت، ويجب أن يساوى الدستور بين جميع المواطنين دون تمييز. وكشف «المرزوقى» النقاب عن اعتزام الحكومة التونسية إقامة احتفالات ضخمة فى البلاد لتكريم الجيش التونسى العظيم فى الذكرى الأولى لثورة الياسمين فى الخامس عشر من يناير المقبل.

مرسي الك

شكرااا للمرور