«منظمة التحرير الفلسطينية» تهدد بـسحب الاعتراف بإسرائيل

كتب منة الله الحريرى، ووكالات الأنباء ٢٨/ ١٢/ ٢٠١١

فى الوقت الذى تعتزم فيه الحكومة الإسرائيلية البحث فى مشروع قرار يعلن القدس «عاصمة موحدة للشعب اليهودى»، هددت «منظمة التحرير الفلسطينية» بأن سحب الاعتراف بإسرائيل خيار قائم «للرد على المشاريع العنصرية الإسرائيلية»، وخرق إسرائيل المتواصل القوانين الدولية. وأكدت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوى للإذاعة الفلسطينية الرسمية أمس الأول أن «سحب اعتراف المنظمة بإسرائيل لم يُطرَح للنقاش بعد، لكنه سيكون أحد الخيارات المطروحة فى نهاية المطاف فى حال استنفاد كل التحركات الممكنة» لإنقاذ عملية السلام. وأشارت «عشراوى» إلى أن من بين الخيارات المطروحة تفعيل المقاومة الشعبية، والتحرك عربيا ودوليا على أعلى المستويات لملاحقة الجانب الإسرائيلى قانونيا وقضائيا.

جاء ذلك فى الوقت الذى صعدت فيه إسرائيل من إجراءاتها الاستفزازية، حيث اقتحمت مجموعة من المستوطنين أمس مقام «قبر يوسف» بالمدينة تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلى، وأقرت سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الكبير التاريخى «مسجد العين»، ومحال تجارية فى الشارع الرئيسى بحى وادى حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك «إلى إشعار آخر»، بدعوى «الحرص على السلامة العامة وخشية حدوث انهيارات أرضية».

وقالت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية، إنها هاجمت بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة قوة إسرائيلية حاولت التسلل فجرا.

من جهة أخرى، أحيت حركة «حماس» أمس الذكرى الثالثة للعملية العسكرية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، تحت اسم «الرصاص المصبوب» عام ٢٠٠٨، والتى خلفت أكثر من ١٤٠٠ شهيد فلسطينى، حيث نظمت عدة فعاليات رسمية وشعبية فى غزة بهذه المناسبة، بينها مسيرة راجلة لسيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدنى، واعتبر المتحدث باسم الحركة سامى أبوزهرى العملية «صورة من صور الإبادة» التى يتعرض لها الفلسطينيون.

thanks

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل