«العادلى» يتجول بـ «النظارة السوداء» و«البليزر» الأزرق فى قاعة المحكمة دون «كلابشات» أو حراسة
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: «العادلى» يتجول بـ «النظارة السوداء» و«البليزر» الأزرق فى قاعة المحكمة دون «كلابشات» أو حراسة الخميس ديسمبر 29, 2011 5:40 am
«العادلى» يتجول بـ «النظارة السوداء» و«البليزر» الأزرق فى قاعة المحكمة دون «كلابشات» أو حراسة
كتب أحمد شلبى ٢٩/ ١٢/ ٢٠١١
تصوير- أحمد رجب «العادلى» متحركاً بحرية دون حراسة أو كلابشات
بعد شهرين تقريباً من اختفائه، عاد محمد حسنى مبارك، الرئيس السابق، للظهور أمس أمام الرأى العام داخل قفص الاتهام، يرتدى ملابس زرقاء، راقداً فى سريره الطبى، ويضع ملاءة بيضاء على جسده، لم ينطق سوى بكلمة واحدة «أفندم»، رد بها بصوت مرتفع على المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، لإثبات وجوده لينفى الأنباء التى ترددت عن تدهور صحته ووفاته فى المركز الطبى العالمى.
ظل «مبارك» طوال الجلسة التى استغرقت ساعة ونصف الساعة، مغمض العينين، وطلب من المساعدين الموجودين معه فى القفص تحريك سريره إلى جانب منه ليختفى مجدداً.
والتقى «مبارك» مع نجليه «علاء» و«جمال» داخل غرفة الانتظار، اللذين اطمئنا عليه، حسب تأكيدات الحراس المرافقين له، وسألهما هو عن صحتهما. وحرص «علاء» على التواجد إلى جوار سرير والده، وأحضر معه كرسياً صغيراً وجلس عليه، بينما ظل «جمال» واقفاً طوال الجلسة مرتدياً ملابس السجن التقليدية.
وعلى الجانب الآخر من القفص، جلس حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق بـ «بليزر» أزرق، يحمل أجندة فى يده، يدون فيها بعض ما يدور فى الجلسة، وجلس خلفه باقى المتهمين من قيادات وزارة الداخلية، كان بعضهم يرتدى ملابس السجن البيضاء، بينما ارتدى عمر الفرماوى وأسامة المراسى ــ مخلى سبيلهما ــ ملابسهما المدنية، وحرص «الفرماوى» على وضع نظارة شمس سوداء ليخفى عينيه.
وكان اللافت ظهور «علاء وجمال والعادلى ومساعديه» دون كلابشات خارج القاعة أثناء انتظارهم المحاكمة، وبعد انتهاء الجلسة، الأمر الذى أثار موجة من الانتقادات الواسعة بين نشطاء الشبكات الاجتماعية الذين قارنوا هذا الموقف بـ «*******شة مصابى أحداث مجلس الوزراء» فى أسرّة المستشفيات رغم أنهم قيد التحقيق، وإصابات بعضهم كانت بالغة.
وخارج مقر المحاكمة كانت الأحداث ملتهبة، حيث جرت اعتداءات متبادلة بين مؤيدى ومعارضى مبارك، وضرب أحد مؤيدى مبارك مراسل قناة «الجزيرة»، بينما كسر معارضوه كاميرا مراسل قناة «الفراعين» هاتفين: «الفلول أهوه».
وخلال الجلسة وقعت مشادات بين المحامين المدعين بالحق المدنى على أسبقية التحدث إلى المحكمة، ووصل الأمر إلى أن أحدهم جذب زميله من ذراعه حتى يصل قبله إلى الميكروفون للحديث، وهو ما أثار غضب القاضى، وطلب منه عدم الاعتداء على زميله فرد المحامى: «هو زقنى يا أفندم».