تأشيرة الرئيس اليمنى تضع إدارة أوباما فى ورطة كارتر مع شاه إيران

كتب أيمن حسونة ووكالات ٢٩/ ١٢/ ٢٠١١


صالح


وضع طلب الرئيس اليمنى على عبدالله صالح السفر للولايات إدارة الرئيس باراك أوباما فى نفس الورطة التى واجهتها حكومة الرئيس الأسبق جيمى كارتر من محمد رضا بهلوى، شاه إيران فى السبعينيات من القرن الماضى.

فقد كان إيواء كارتر لشاه إيران لدواع طبية، واحداً من عدة أسباب لثورة الشارع الإيرانى ضد الولايات المتحدة ومهاجمة سفارتها بطهران، واحتجاز أمريكيين كرهائن عام ١٩٧٩، قبل أن تتراجع واشنطن وتطرد الشاه لترفض كل دول العالم تقريبا استقباله ليحط رحاله فى النهاية فى مصر فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

وردا على تقارير قالت إن واشنطن وافقت على استقبال صالح لدواع طبية، أكد البيت الأبيض أنه لم يبت بعد فى قرار منح صالح تأشيرة دخول للبلاد، مشيرا إلى أنه من المتوقع إصدار قراره فى هذا الشأن فى غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن واشنطن ما زالت تدرس طلب صالح واستطرد: «خلافا لبعض التقارير فإننا ما زلنا ندرس الطلب وهو لغرض وحيد وهو العلاج الطبى»، واستدرك بقوله «لن يصدر قرار نهائى بشأن تأشيرة الدخول قبل إنهاء هذه المراجعة الداخلية».

وتقول صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، أمس الأول، إن البيت الأبيض يتحسب من إغضاب اليمنيين حال تفسير منحه الإذن بدخول صالح، على أنه ملاذ للرئيس الذى يأمل الكثيرون فى اليمن فى محاسبته على حملة القمع العنيفة التى تصدى بها للمتظاهرين.

مرسى على الخبر

شكراااا للمرور