هدوء «حذر» فى التحرير قبل «الجمعة».. والمعتصمون يستعدون لـ«رأس السنة» بالشموع والملابس السوداء
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: هدوء «حذر» فى التحرير قبل «الجمعة».. والمعتصمون يستعدون لـ«رأس السنة» بالشموع والملابس السوداء الجمعة ديسمبر 30, 2011 7:47 am
هدوء «حذر» فى التحرير قبل «الجمعة».. والمعتصمون يستعدون لـ«رأس السنة» بالشموع والملابس السوداء
كتب وليد مجدى ومحمد العمدة ومحمد رأفت ٣٠/ ١٢/ ٢٠١١
سيطرت حالة من الهدوء الحذر على ميدان التحرير أمس، بينما استمرت المناقشات بين المارة، وعدد من المعتصمين بالميدان، واستمر المعتصمون بـ«الصينية» فى إحاطتها بالحبال والبوابات الحديدية، لمنع دخول البلطجية والعناصر الأمنية،
وأعلن ألتراس الأهلى مسؤوليته عن تأمين الميدان أثناء فعاليات جمعة اليوم، مع استخراج كارنيهات للمعتصمين بالميدان، وعمل لجان شعبية على جميع المداخل والمخارج.
واستمرت قوات الجيش فى الوقوف خلف الحوائط الخرسانية، والحواجز الحديدية والأسلاك، مع عدم السماح للمواطنين بالدخول إلى محيط منطقة مجلس الوزراء،
باستثناء الموظفين أو من لديه مصلحة داخل المنطقة فقط. كما أعلن تحالف ثوار مصر تضامنه ومشاركته فى فعاليات ليلة رأس السنة فى ميدان التحرير، وإضاءة الشموع تأبينا لشهداء الثورة، وتعبيراً عن الوحدة الوطنية التى ظهرت فى أسمى صورها خلال ثورة ٢٥ يناير وتعاون الأقباط والمسلمين.
وقال عامر الوكيل، المنسق العام والمتحدث باسم التحالف فى بيان أصدره التحالف أمس، إنه جار التنسيق مع باقى الائتلافات المشاركة، ومع الناشطة سمية الجناينى، صاحبة الدعوة لإخراج الميدان فى صورة رائعة تعكس مشهداً راقياً للميدان والمعتصمين،
ونحاول من خلالها طمس صفحة العام الماضى، التى حملت تفجيرات كنيسة القديسين فى عهد المخلوع مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى، واستقبال اللحظات الأولى من العام الجديد فى الميدان.
وأضاف «الوكيل»: إن التحالف يشارك للتأكيد على عدم نسيان أو تجاهل حق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحقيق أهداف الثورة، التى لم يتحقق منها أى شىء حتى الآن، ولم يتم القصاص من أى شخص شارك فى قتل خيرة شباب مصر خلال الثورة وفى الأحداث الأخيرة الدامية فى شارع مجلس الوزراء ومن قبلها أحداث شارع محمد محمود.
وطالب «الوكيل» كل من يشارك فى هذه الليلة بأن يضىء شمعة ويرتدى الملابس السوداء حداداً على أرواح شهداء مصر الأبرار.
فى سياق متصل، نفت حركة ٦ أبريل أمس الأول، ما تردد بشأن مشاركة الحركة فى المؤتمر الذى تم عقدت الثلاثاء الماضى فى ساقية الصاوى تحت عنوان «لم الشمل بين العباسية والتحرير»، الذى حضره بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم ثوار التحرير، واستعرضوا مبادرة للتوحد مع ممثلين عن المتظاهرين فى ميدان العباسية.
وقال طارق الخولى، المتحدث الإعلامى باسم حركة ٦ أبريل، إن بعض الأشخاص طلبوا من قبل مشاركة الحركة فى هذه المبادرة، لكن قيادات الحركة رفضوا هذه المبادرة المشبوهة بين أشخاص يزعمون أنهم يمثلون ميدان التحرير من جهة،
وبين عدد من ممثلى العباسية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الحركة ترى أن متظاهرى العباسية ليس لهم علاقة بثورة ٢٥ يناير، وأنهم ليسوا سوى بقايا النظام البائد ويحاولون البحث عن دور فى المرحلة المقبلة.
وتوقع المهندس حازم على، عضو ألتراس الأهلى، وأحد المعتصمين بميدان التحرير، أن تكون جمعة اليوم قوية، مشيراً إلى أن أعضاء الألترس سيقومون بتأمين الميدان، مضيفاً أنه تم عمل كارنيهات للمعتصمين وسيتم توزيعها عليهم غداً.
وقال أحد المعتصمين بالميدان تعليقاً على الدعوة لجمعة «لم الشمل»: «إيه اللى لم الشامى على المغربى»، وقال إن هناك أفكاراً متناقضة تماما بيننا وبين هؤلاء، فهم يطلبون بقاء المجلس العسكرى فى السلطة، ونحن نرفض هذا المطلب تماماً،
مؤكداً أن استمرار العسكرى فى السلطة يعنى مزيداً من الدماء. مطالبا باتفاق العسكرى مع القوة الثورية لخروجه بأمان والعودة إلى ثكناته، وهذه فرصته الأخيرة والوحيدة لخروجه بسلام