إيران تختبر صواريخ جديدة أحدها «عابر للقارات» وتؤكد: «هرمز» جزء من جغرافية الدفاع
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: إيران تختبر صواريخ جديدة أحدها «عابر للقارات» وتؤكد: «هرمز» جزء من جغرافية الدفاع الثلاثاء يناير 03, 2012 10:55 am
إيران تختبر صواريخ جديدة أحدها «عابر للقارات» وتؤكد: «هرمز» جزء من جغرافية الدفاع
شريف سمير، وعواصم وكالات الأنباء ٣/ ١/ ٢٠١٢
صعدت إيران من تحديها للمجتمع الدولى واختبرت، أمس، بنجاح ٣ صواريخ جديدة، منها واحد عابر للقارات باسم «قادر» خلال مناوراتها البحرية التى تجريها قرب مضيق هرمز، و«قادر» هو صاروخ أرض بحر مضاد للسفن يطلق من الساحل من صنع إيرانى، وأطلقت إيران على الصاروخ الثانى اسم «نور»، وهو مقتبس من تصميم صينى مضاد للسفن يطلق من السفن الحربية ويبلغ مداه ٢٠٠ كيلومتر.
وأكد أحد قادة البحرية الإيرانية، محمود موسوى، أن «قادر» صاروخ حديث جدا مزود بمنظومة رادار بالغة الدقة، مشيراً إلى اختبار صاروخ ثالث باسم «نصر» أقصر مدى، وهى الإجراءات التى تتخذها إيران فى إطار «تشكيل تكتيكى جديد» -على حد وصف موسوى- يهدف إلى إغلاق المضيق عند الضرورة.
وفسر نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى البريجادير جنرال، حسين سلامى، هذه المناورات بأن مضيق هرمز جزء من جغرافية إيران الدفاعية، وقال: «أى تهديد من جانب العدو سيقابل بتهديد أقوى من جانبنا، وسنتخذ أى إجراء لتطبيق استراتيجيتنا الدفاعية».
وتعليقاً على النزاع الإيرانى - الأمريكى فى منطقة الخليج، أوضح سلامى أن «مواجهة الاستراتيجية الإيرانية مع العدو وصلت إلى ذروتها، وأن نفوذ طهران فى المنطقة أدى إلى ميل توازن القوى لصالح الإسلام».
وبدأت المناورات البحرية الإيرانية قرب «هرمز» فى ٢٤ ديسمبر الماضى فى ظل تحذيرات طهران بإغلاق المضيق فى وجه الملاحة حال إقدام الغرب على فرض عقوبات جديدة على إيران.
ودفع تهديد إيران بوقف مرور شحنات النفط عبر «هرمز» -رداً على أى عقوبات دولية جديدة- الأسطول الخامس الأمريكى المتمركز فى البحرين إلى إعلان «عدم السماح» بأى تعطيل للممر الحيوى لشحن النفط.
وتسعى إيران إلى تنشيط برنامجها النووى وأعلنت نجاحها فى صنع واختبار أول قضيب للوقود النووى الذى تم نقله بعد اجتيازه جميع الاختبارات الفيزيائية والقياسية إلى قلب مفاعل طهران للأبحاث النووية لدراسة أدائه بشكل عملى، علما بأن هذا التطور تزامن مع قرب استئناف إيران والدول الكبرى محادثات تهدف لإقناع طهران بالتخلى عن برنامجها النووى.
وفى محاولة لتقويض الطموح الإيرانى، أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى مايكل مان أنه من المتوقع التوصل إلى قرار بشأن توسيع نطاق العقوبات على إيران بحلول نهاية يناير الحالى.