«عريقات»: اجتماع «عمان» لا يعنى استئناف المفاوضات مع إسرائيل

كتب عواصم - وكالات الأنباء ٣/ ١/ ٢٠١٢

بعد أكثر من عام على توقف محادثات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن إجراء محادثات مع أحد كبار مساعدى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إسحاق مولخو، فى العاصمة الأردنية عمان اليوم، لا يعنى استئناف المحادثات وإنما «يهدف إلى إعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح»، مؤكداً أنه «يتعين على نتنياهو أن يجمد البناء الاستيطانى، ويقبل بحدود عام ١٩٦٧ لإقامة الدولتين حتى نستأنف المفاوضات»، بينما وصفت حركة «حماس» الاجتماع بأنه «مضيعة للوقت».

من ناحيته، قال المتحدث باسم دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية خافيير أبوعيد إن الاجتماع - الذى يستضيفه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى - سيكون أول محادثات رسمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ توقف المفاوضات فى سبتمبر ٢٠١٠، غير أنه أكد أن هذا الاجتماع ليس جلسة تفاوض، موضحاًَ أنه «مجرد محاولات لتوفير البيئة المناسبة لإجراء المباحثات»، بينما كشف مسؤول مقرب من الرئيس الفلسطينى محمود عباس - رفض الكشف عن هويته - عن الخيارات التى يمكن اللجوء إليها حال فشلت اجتماعات الرباعية فى استئناف المفاوضات، قائلاً إن من بين الخيارات وقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل، وربما حل السلطة الفلسطينية بعد الاتفاق على هذا مع حركة «حماس».

وعلى الجانب الإسرائيلى، أصدر مكتب نتنياهو بيانا شكر فيه العاهل الأردنى على جهوده.

فيما اعتبر وزير الاستخبارات الإسرائيلى دان ميرور الاجتماع «خطوة إيجابية، ولكن لا يجب اعتباره تجديداً للمفاوضات»، رافضاً وقف الاستيطان كشرط لاستئنافها.

شكراااا على الخبر

شكرااا للمرور