واشنطن: «الباقون من عهد مبارك» يقودون حملة القمع على المنظمات المدنية

كتب محمد عزوز ورويترز ٤/ ١/ ٢٠١٢

انتقدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء ما سمته «فشل مصر» فى حل المواجهة بشأن المنظمات غير الحكومية التى تدعمها واشنطن وقالت إن هذا «غير مقبول» وألقت باللوم عن حملة القمع على «متبقين من نظام الرئيس السابق حسنى مبارك». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند «طمأننا زعماء داخل الحكومة المصرية بأن هذا الموضوع سيحل.. أنه غير مقبول لنا بصراحة أن الوضع لم يعد إلى الطبيعى».

وأضافت نولاند إنه يبدو أن حملة القمع المصرية على المنظمات الأهلية يقودها «متبقون من (عهد) مبارك لا يفهمون كيف تعمل تلك المنظمات فى مجتمع ديمقراطى».

من جهة أخرى أكدت مصادر رسمية بوزارة الشؤون الاجتماعية أن المستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل، طلب من الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، أمس، بيانات جديدة عن ٧٣ منظمة دولية مسجلة لديها، ضمن تحقيقات النيابة العامة وقاضى التحقيقات المنتدب فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى،

وقالت المصادر - التى طلبت عدم ذكر اسمها - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن البيانات التى طلبها وزير العدل حول الجمعيات دارت حول أوراق تسجيل هذه المنظمات، وتاريخ التسجيل، وأسماء القائمين على إدارتها، وتقارير المراجعة المالية والتفتيش التى قامت بها الوزارة على هذه الجمعيات خلال السنوات الخمس الماضية، وملاحظات موظفى وزارة الشؤون الاجتماعية حول ميزانياتها، خاصة المتعلقة بالتحويلات البنكية وأوجه الإنفاق.

وأشارت المصادر إلى أن التقارير الأولية، التى تعدها وزارة الشؤون الاجتماعية وتقوم بها بشكل عاجل، حول الجمعيات التى طلبت وزارة العدل الاستفسار عنها، تفيد بالتزامها بالمادة ١٧ من قانون الجمعيات الأهلية رقم ٨٤ لسنة ٢٠٠٢، الخاصة بمسائل التمويل من الخارج، وكذلك المشاريع المنفذة فى مصر.

من جانبها أكدت عزيزة يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الجمعيات بوزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية، لـ «المصرى اليوم» أن لجنة تقصى الحقائق حصلت على معلومات سابقة من أكثر من جهة حول منظمات المجتمع المدنى.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور