اشتباكات بين أنصار مبارك وأسر الشهداء.. واتهام لـ «آسفين يا ريس» باستئجار المؤيدين
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: اشتباكات بين أنصار مبارك وأسر الشهداء.. واتهام لـ «آسفين يا ريس» باستئجار المؤيدين الثلاثاء يناير 10, 2012 6:10 am
اشتباكات بين أنصار مبارك وأسر الشهداء.. واتهام لـ «آسفين يا ريس» باستئجار المؤيدين
كتب أحمد شلبى وأحمد عبداللطيف ١٠/ ١/ ٢٠١٢
شهدت محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و٦ من مساعديه، فى قضية قتل المتظاهرين، إجراءات أمنية مشددة، وهاجم مؤيدو مبارك الصحفيين، كما نشبت مشاجرة بين شابين أحدهما «أدمن» صفحة «آسفين يا ريس».
وضعت قوات وزارة الداخلية الحواجز الحديدية ونشرت سيارات الإسعاف والإطفاء، وما يقرب من ٣٠ سيارة أمن مركزى داخل وخارج أكاديمية الشرطة التى تنعقد المحاكمة داخلها، وفرضت قوات الأمن كردونى أمن أحاطوا بهما مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق، لمنع الاشتباكات بينهما. وحضر عدد قليل من مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق،
ولم يتجاوز عددهم ١٠ أشخاص حتى الساعة الثامنة والنصف. وتجمع العشرات من مؤيدى مبارك داخل كردون أمنى، عندما ظهرت الطائرة التى تقل الرئيس السابق إلى مقر المحاكمة ورفعوا لافتات عليها صوره وهتفوا له مطالبين بالبراءة.
وفى الجانب الآخر وجه عدد من معارضى مبارك الشتائم لجنود الأمن المركزى، وتبادلوا الهتافات مع مؤيدى الرئيس السابق.
وحضر شخص فى الحادية عشرة والنصف يقود سيارة فارهة ويرتدى بدلة وبصحبته شاب فى بداية العقد الثانى وتمكن من الدخول وسط المربع الأمنى المخصص لمؤيدى مبارك، وفى الجانب الآخر حضر شيخ ملتح يرتدى ملابس بيضاء، ليخطب بين أسر الشهداء حتى أذان الظهر، ثم اصطفت أسر الشهداء لأداء الصلاة، وصلى بهم شيخ آخر، تجمعت حوله وسائل الإعلام حين ردد الأدعية قبل نهاية الصلاة.
وتوافد العشرات من مؤيدى الرئيس السابق التابعين لصفحة «إحنا آسفين ياريس» على «فيس بوك»، عقب وصول علاء وجمال نجلى مبارك وحبيب العادلى ومساعديه، على البوابة رقم ٨ الخاصة بدخول المحامين والإعلاميين، مرتدين «تى شيرتات» وحاملين لافتات تطالب ببراءة مبارك، وهتفوا ضد الثوار وتبادلوا الشتائم مع أسر الشهداء،
ونشبت مشادة كلامية بين شاب يدعى توفيق وآخر يدعى عاصم قيل إنه صاحب صفحة «إحنا آسفين يا ريس»، تطورت إلى معركة باللكمات وطاردا بعضهما، وتدخلت الشرطة وتم فض الاشتباك فيما بينهما، واتهم توفيق مؤيدى مبارك باستئجار أشخاص لمساندة مبارك.
وحاول عدد من السيدات المؤيدات لمبارك منع وسائل الإعلام من التقاط صور المشاجرة، وطارد أحد مؤيدى مبارك الزميل صديق العيسوى بجريدة التحرير لأنه سجل المشاجرة بكاميرته، ورشه بـ«اسبراى» على وجهه وحاول التعدى عليه،
مما أثار غضب أسر الشهداء الذين تجمعوا ورددوا هتافات منددة بمبارك وحاولوا التوجه إلى المكان الذى خصصه الأمن لمؤيدى الرئيس السابق،
ولكن رجال الشرطة صنعوا حاجزاً بشرياً ومنعوهم من الوصول، ثم تسلل المؤيدون وانسحبوا من أماكنهم ولم يتبق منهم سوى ١٠ أشخاص.
ولأول مرة يحضر «عم محمد كامل» يحمل صورة نجليه محمد ومصطفى للذين استشهدا فى أحداث الثورة تتوسطهما صورة اللواء محسن الفنجرى يؤدى التحية العسكرية لأسر الشهداء، فنشبت مشادة كلامية بينه وبين أحد أعضاء أسر الشهداء الذى هاجم المجلس العسكرى فأخبره «عم محمد» بأنه يحضر المحاكمة لمتابعة الجلسات للمرة الأولى،
وأن أولاده وأقاربه حضروا الـ١٥ جلسة الماضية. وقال «عم محمد» إن زوجته تطالبه بإعادة نجليه مصطفى ومحمد أو إعدام أحد أبناء مبارك ليذوق مرارة فقدان الابن.