.. معارضون: خطاب «بشار» «أكاذيب مكررة».. والجامعة العربية «متواطئة»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: .. معارضون: خطاب «بشار» «أكاذيب مكررة».. والجامعة العربية «متواطئة» الأربعاء يناير 11, 2012 10:08 am
.. معارضون: خطاب «بشار» «أكاذيب مكررة».. والجامعة العربية «متواطئة»
كتب خليفة جاب الله وهيثم الشرقاوى ١١/ ١/ ٢٠١٢
الحمصى
وصف عدد من المعارضين السوريين بالقاهرة خطاب الرئيس السورى بشار الأسد بأنه خطاب «تعمية» يسوق أكاذيب ومعلومات مغلوطة وغير حقيقية، مؤكدين أن الخطاب «محاولة للاستمرار فى السلطة، واكتساب مزيد من الشرعية للقضاء على الثورة، ومحاولة لإعادة الثقة إلى ضباط الجيش السورى، الذين فقدوا الثقة نتيجة صمود الثوار». وفيما اتهم السوريون الجامعة العربية بالاشتراك فى مؤامرة لدعم النظام السورى، اعتبرت مصادر بالجامعة العربية أن الانتقادات الموجهة لها من الجانبين بديهية فى ظل عدم قدرتها على إرضاء الجانبين، مستبعدة أن تطلب من مجلس الأمن التدخل حاليا، وأن البعثة العربية ستواصل عملها بعد تقديم مزيد من الدعم اللوجستى وزيادة أعداد المراقبين.
وقال المعارض السورى مأمون الحمصى: «بشار الذى ظهر فى حالة هستيرية، حاول إعطاء الثقة لضباط الجيش، الذين فقدوا الثقة نتيجة صمود الثوار».
وأضاف: «الخطاب يظهر الوجه القبيح للمؤامرة المقبلة التى تمت حياكتها فى الجامعة العربية من خلال ما ذكره بشار من حوار وتوسيع السلطة، وضم تيارات سياسية أخرى، وهى محاولة لوأد الثورة السورية، وإعطاء النظام مزيداً من الوقت لقمع المظاهرات والاحتجاجات». وأكد «الحمصى» أن المعارضة السورية ستقدم عرضا جديدا مختلفا حول الأزمة خلال الساعات المقبلة، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيله.
وقال جبر الشوفى، عضو المجلس الوطنى السورى، إن هذا الخطاب لم يخرج عن سابقيه من الخطابات التى تسعى إلى تعمية الحقائق وتسويق أكاذيب من أجل الاستمرار فى السلطة وإكساب نفسه مزيداً من الشرعية للقضاء على الثورة التى خرجت تندد بالظلم والقهر الذى تعرض له الشعب على مدى ٤٠ عاماً ماضية.
ووصف مؤمن كويفاتيه، عضو تنسيقية الثورة السورية بالقاهرة، الخطاب بأنه «بليد وانتهازى ولم يأت بجديد» - على حد تعبيره - وقال: «بشار يسير على درب مبارك وبن على والقذافى».
وحذر رياض غنام، عضو حركة الكرامة السورية، من أن يمارس بشار الأسد بعد هذا الخطاب عمليات إبادة جماعية للمتظاهرين السوريين فى جميع المحافظات.
من جهتها، اعتبرت مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية أن الانتقادات المتبادلة الموجهة لها من الرئيس السورى وكذلك من المعارضة السورية أمر بديهى لأن أعمال بعثة الجامعة لن ترضى الطرفين، مشيرة إلى أن هذه الانتقادات متعجلة من الجانبين، نظرا لأن بعثة الجامعة لم تنه عملها.
وقال مصدر دبلوماسى بالجامعة العربية، طلب عدم ذكر اسمه: «إنه لا نية حتى الآن لدى الجامعة العربية لدعوة مجلس الأمن للتدخل فى سوريا، وإن الاتجاه الرئيسى حاليا نحو دعم البعثة وزيادة عددها وأن يتخذ الجانبان خطوات لوقف العنف وبدء حوار بين الجانبين ينهى الأزمة الراهنة».
وحول الانتقادات التى وجهت للبعثة وأنها غير محايدة قال المصدر لـ«المصرى اليوم»: «البعثة لم تذهب من أجل إجبار الطرفين لوقف القتال وإنما لكى تتحقق من الجهة التى تمارس القتل»، مشيرا إلى أن البعثة قامت بواجبها بشكل موضوعى خاصة أنها التجربة الأولى لها، وفى ظل إمكانيات محدودة.