واشنطن تدافع عن منح «صالح» الحصانة القانونية و«العفو الدولية»: القانون «صفعة على وجه العدالة»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: واشنطن تدافع عن منح «صالح» الحصانة القانونية و«العفو الدولية»: القانون «صفعة على وجه العدالة» الأربعاء يناير 11, 2012 10:09 am
واشنطن تدافع عن منح «صالح» الحصانة القانونية و«العفو الدولية»: القانون «صفعة على وجه العدالة»
كتب عواصم وكالات الأنباء ١١/ ١/ ٢٠١٢
«رويترز» يمنيون يتظاهرون ضد صالح
دافعت الولايات المتحدة عن إقرار حكومة الوحدة الوطنية مشروع قانون يمنح الرئيس على عبدالله صالح، ومساعديه حصانة من الملاحقة القانونية، قائلة إن المبادرة الخليجية ضمنت لـ«صالح» الحماية من المساءلة لإقناعه بالتخلى عن السلطة فى بلاده.
وأكدت واشنطن أن المبادرة الخليجية التى وقع عليها الرئيس اليمنى كانت تتضمن بنداً ملزماً يمنحه الحصانة ويتوجب على نائب الرئيس عبدربه منصور هادى والمعارضة التقيد به.
وقالت فكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الأول: «يجب تضمين هذا البند فى قانون، وهذا ما يجرى الآن»، مضيفة أن «هذا جزء لا يتجزأ من العملية الهادفة إلى إقناع صالح ومساعديه بأن زمنهم قد ولى، وأن الوقت قد حان لانتقال اليمن نحو مستقبل ديمقراطى».
فى المقابل، دعت منظمة «العفو الدولية» البرلمان اليمنى إلى «رفض منح الحصانة القانونية لصالح مقابل رحيله من السلطة»، وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة، فيليب لوثر، فى بيان، إن «منح صالح وحلفائه حصانة يلغى كل أشكال المسؤولية عن الانتهاكات الفاضحة التى جرت فى اليمن على مدى عقود».
وأضاف أن مشروع القانون يتضمن بنداً ينص على استحالة إلغاء هذا القانون، حال إقراره، مؤكداً أن مشروع القانون هذا سيكون فى حال إقراره بمثابة «صفعة فى وجه العدالة».
ودعت المنظمة البرلمان اليمنى إلى رفض مشروع القانون وإجراء تحقيق دولى مستقل فى الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان».
من جهة أخرى، عقد الرئيس اليمنى لقاء مصالحة مع نائبه، عبدربه منصور هادى، لاحتواء الخلافات التى تردد أنها تفاقمت بين الرجلين.
ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية عن قيادى فى حزب المؤتمر الشعبى العام، الذى يترأسه «صالح» القول إن مصالحة أجريت بين الرئيس اليمنى وهادى أدت إلى نزع فتيل أزمة سياسية كانت كفيلة بنسف اتفاق نقل السلطة بين الطرفين، كما تم خلاله تقديم اعتذار من قبل قيادات فى الحزب لنائب الرئيس، بعد التجريح الذى تعرض له خلال اجتماع سابق.
يأتى هذا فى الوقت الذى غادر فيه رئيس الوزراء اليمنى، محمد باسندوة السعودية، على وعد بدعم بلاده فى الوقت الذى يسعى فيه اليمن لإنهاء عشرة أشهر من الاضطرابات بتنفيذ مبادرة توسط فيها مجلس التعاون الخليجى، لكن دون تحديد حجم المساعدات التى سيحصل عليها.
وقال وزير الخارجية اليمنى أبوبكر القربى، الذى يرافق باسندوة فى جولته، إن اليمن حصل على التزام ملموس من حكومة العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم الدعم الذى تشعر بأن اليمن تحتاجه فى هذه المرحلة الانتقالية.