العريان: «الحرية والعدالة» و«النور» مختلفان جداً.. وقد لا يتحالفان سياسياً

كتب فاطمة زيدان ١٢/ ١/ ٢٠١٢


العريان


قال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، فى مقاله هذا الأسبوع بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الإخوان المسلمين والسلفيين فاجأوا أنفسهم والمصريين بحصولهم على أكثر من ٦٠٪ من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية، ونحن على وشك أن نرى تجربة فريدة فى الشرق الأوسط، متسائلاً: «ماذا يحدث عندما يتصارع الإسلام السياسى مع الحداثة والعولمة فى بلد فقير».

وأضاف فى مقاله حول أوضاع الإسلام السياسى فى الدول الغنية بالنفط مقابل مثيله فى مصر: «إن الحركات الإسلامية هيمنت منذ فترة طويلة على إيران والمملكة العربية السعودية، إلا أن كلاً من الشيعة فى إيران والسلفيين الوهابيين فى السعودية كانوا قادرين على مواءمة عقيدتهم مع العصر الحديث، لأنهم يملكون ثروات بترولية واسعة، إلا أن الأحزاب الإسلامية فى مصر لا تملك الثراء الذى تمتلكه هذه الدول، ولذا سيضطرون إلى الانفتاح على العالم، فمصر تستورد ٤٠٪ من احتياجاتها الغذائية، وتحتاج البلاد إلى المساعدات الخارجية، والاستعانة الكبيرة بالاستثمارات الأجنبية بسبب ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض قيمة الجنيه المصرى».

وقال «فريدمان» إن الإسلاميين أيقنوا أن مصر تحتاج إلى الدول الأجنبية، حيث قال له الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الإخوان يأملون فى جذب السلفيين نحوهم، وليس العكس، وأن يكون كلانا مشغولاً باحتياجات الشعب المصرى».

ونقل «فريدمان» عن «العريان» قوله: «على الرغم من أن حزبى (الحرية والعدالة) و(النور) إسلاميان إلا أنهما مختلفان جداً، وقد لا يتحالفان سياسياً»، مضيفاً: «فهم مبتدئون فى السياسة».

وبخصوص معاهدة السلام مع إسرائيل، قال «العريان»: «إنها التزام يخص الدولة ولا يخص مجموعة أو حزباً، وأؤكد احترامنا لالتزامات مصر السابقة، ولكن فى نهاية المطاف فإن العلاقات مع إسرائيل ستحدد من كيفية معاملتها للفلسطينيين، ولكن بصفة عامة فإن المشاكل الاقتصادية فى مصر تجعلنا نهتم بشؤونا».

وأكد خيرت الشاطر، نائب المرشد الأعلى للجماعة، لـ«فريدمان»: «أن الإخوان تعتزم الاعتماد على العالم، فلم يعد لأحد اختيار أن يكون مع العولمة أو ضدها، لأنها حقيقة واقعة، ومن وجهة نظرنا، فنحن نفضل المشاركة مع العولمة على أوسع نطاق ممكن».

كما أكد نادر بكار، المتحدث باسم (النور)، أن حزبه سيتحرك بحذر، قائلاً: «نحن حراس الشريعة، ونريد من الناس أن يكونوا معنا على المبادئ نفسها، ولكن لدينا باباً مفتوحاً لجميع المثقفين فى جميع المجالات»، مضيفاً: «البرازيل هى النموذج الاقتصادى المفضل لنا، ويمكننى أن أعدكم بأنه لن تكون هناك ديكتاتورية، ولن يعطى الشعب المصرى فرصة لنا لنكون ديكتاتوريين».

يسلموووووووووووو ياقمر

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل
وياب دايما ما يحرمنا منك

شكرااا على المجهود الرااااائع
نتمنى المذيد

شكرااا للمرور الجمييييييييييييييل