مقتل عالم نووى فى انفجار بطهران.. وإيران تتهم تل أبيب

كتب مريم محمود، ووكالات الأنباء ١٢/ ١/ ٢٠١٢


نجاد


اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال عالم نووى إيرانى، صباح أمس، فى العاصمة طهران.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن أستاذاً جامعياً قتل بانفجار قنبلة لاصقة فى طهران، ويدعى مصطفى أحمدى روشان ويبلغ ٣٢ عاما، وأصيب آخران كانا معه. ووصفت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية، الانفجار بـ«الإرهابى»، حيث إن العالم الإيرانى، كان يعمل فى موقع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية أن المهندس أحمدى روشان، قد حاز قبل ٩ سنوات شهادة فى الكيمياء فى جامعة «شريف»، وهى أشهر جامعات العلوم فى إيران، وكان نائب المدير التجارى لموقع «نطنز»، وهو الموقع الرئيسى الإيرانى لتخصيب اليورانيوم.

وقالت وكالة فارس الإيرانية إن الطريقة المتبعة فى تفجير أمس تشبه طريقة سبق اتباعها لتصفية علماء آخرين، ومنهم عالم الفيزياء النووية الإيرانى ماجد شهريارى، والعالم الإيرانى دريوش رضائى نجاد، ومسعود على محمدى، أستاذ الفيزياء فى جامعة طهران، جميعهم تمت تصفيتهم بنفس الطريقة.

ويُحمل القادة الإيرانيون إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية هذه الاعتداءات، ونقلت تقارير محلية عن نائب محافظة طهران، سفر على براتلو، قوله إن «الكيان الإسرائيلى يقف وراء الانفجار»، بينما اكد نائب الرئيس الإيرانى، محمد رضا رحيمى، أمس أن اغتيال العلماء الإيرانيين لن يوقف «التقدم النووى»، وقال «رحيمى»: «اليوم استهدف الذين يزعمون محاربة الإرهاب علماءنا، لكن عليهم أن يعلموا أن هؤلاء مصممون أكثر من أى وقت مضى على الذهاب قدما على طريق التقدم العلمى».

وكانت إيران قد بدأت هذا الأسبوع تشغيل مصنع آخر لتخصيب اليورانيوم هو مصنع فوردو فى جنوب طهران لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠%. وقد أدانت الدول الغربية هذا الإعلان، ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، أمس الأول، إلى وقف تخصيب اليورانيوم «فورا» فى إيران، معتبرة أنه لا يوجد مبرر لإنتاج اليورانيوم المخصب فى موقع فوردو.

ولم تكن اتهامات السلطات الإيرانية لإسرائيل والولايات المتحدة «عبثية»، حيث يبدو أن بعض المحللين الإسرائيلين يعترفون بسياسة بلادهم فى اغتيال العلماء، حيث صرح المحلل العسكرى الإسرائيلى، رونين بيرجمان، فى تقرير لمجلة «نيوزويك» الأمريكية، أن إسرائيل قد بدأت هذه السياسة منذ ١٩٦٢ بتقويضها القدرات المصرية فى امتلاك صواريخ بعيدة المدى، كما أن إسرائيل قد لجأت من قبل لتخويف العلماء الألمان وتهديدهم بالقتل لنفس الأسباب، وكذلك عندما علم الموساد أن الرئيس العراقى الراحل صدام حسين ينمى برنامجا نوويا فى العراق، أصدر أوامر باغتيال العلماء المشاركين فى البرنامج.

وسبق وقد كشف تقرير أمريكى أن «الموساد» قد تمكن بالاشتراك مع القوات الأمريكية فى العراق من قتل ٣٥٠ عالما نوويا عراقيا، وأكثر من ٢٠٠ أستاذ جامعى فى العلوم المختلفة.

وأكد التقرير أن إسرائيل رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديا.

كما اعترفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية بأن «داجان» رئيس جهازالموساد السابق، كان قد أکد على أمرين خلال فترة رئاسته، الأول عرقلة البرنامج النووى الإيرانى، والثانى استهداف العلماء النوويين الإيرانيين وقادة حماس وحزب الله واغتيالهم.

يسلموووووووووووو ياقمر

شكرااا للمرور الجميييييييييييييل
وياب دايما ما يحرمنا منك

شكرااا على المجهود الرااااائع
نتمنى المذيد

شكرااا للمرور الجمييييييييييييييل