الآلاف من أهالى «الضبعة» يشاركون فى جمعة «العودة للديار»

كتب أسامة خالد وهشام عمر عبدالحليم، ومطروح ــ محمد أبوالعينين ٢١/ ١/ ٢٠١٢

تصوير- محمد أبوالعينين
أهالى الضبعة فى جمعة «العودة للديار»


أدى نحو ١٠ آلاف مواطن من قبائل مطروح، صلاة الجمعة، أمس، على أرض محطة «الضبعة»، فيما عُرف بجمعة «الاستقرار والعودة للديار»، وأكدوا أنهم لن يخرجوا من أرضهم إلا «جثثاً هامدة»، فى حين طالب خطيب الجمعة الأهالى بالتزام الهدوء وعدم التخريب.

كان وفد من مشايخ الضبعة التقى مندوباً عن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، أمس الأول، وقدموا إليه مطالبهم للحكومة بالالتزام بالتهدئة مع الأهالى وعدم التعرض لهم، أو إخراجهم من أراضيهم بالقوة. وقال الشيخ أبوبكر الجرارى، إمام مسجد الضبعة، فى خطبته: «لا يحق لهيئة الطاقة النووية اتهام المواطنين بسوء إلا مع وجود بينة، وعلى كل مواطن أخذ أموالاً أو متعلقات من المنطقة أن يعيدها»، وطالب الأهالى بعدم التخريب وإراقة الدماء، مؤكداً أنه إذا صح ما تردد عن سرقة النظائر المشعة، فهى «وصمة عار» لا تنمحى إلا برد هذه الأمانات.

وأكد مستور بوشكارة، منسق عام اعتصام أهالى الضبعة، أن مندوب المشير أكد للمشايخ مساندة المجلس العسكرى للأهالى، ووعد بدراسة الملف بشكل كامل، وأطلق المعتصمون اسم «شارع التحرير» على مكان اعتصامهم. ودعا الأهالى الائتلافات الشبابية فى ميدان التحرير إلى تنظيم زيارة للمدينة، والوقوف على حقيقة ما يحدث هناك، وأشاروا إلى وجود ما سموه «مؤامرة كبرى» من جانب الحكومة لتشويه صورتهم، واتهموا الإعلام بتضليل الشعب المصرى، وإيهامه بوجود مشروع نووى فى «الضبعة»، حسب قولهم.

من جانبه، دعا نادى أعضاء هيئة الطاقة الذرية، إلى جمعية عمومية طارئة فى ٣١ يناير الجارى، للمطالبة بإلغاء تبعية الهيئة لمجلس الوزراء، التى وصفوها بـ«غير المبررة»، ونقلها إلى رئيس الجمهورية المنتخب، حتى تتمكن الهيئة من أداء دورها.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور