قارب قتيل الشرطة بالعريش يطالبون بمحاسبة المتهم

كتب أحمد أبودراع ٢١/ ١/ ٢٠١٢

نفى أقارب الشاب محمد إبراهيم أبومليح الذى قتل برصاص الشرطة عند حاجز الريسة الأمنى أن يكون ابنهم قد أطلق الرصاص باتجاه الشرطة قبل مقتله، مؤكدين أنه كان يخشى الاحتجاز لعدم وجود رخصة قيادة معه وحاول الفرار بسيارته من الكمين إلا أن أفراد الشرطة أطلقوا الرصاص فورا باتجاهه مما أدى لإصابته ووفاته بعد نقله لمستشفى العريش وطالبوا بالتحقيق فى الواقعه وتقديم الضابط للمحاكمة خاصة أن مصادر أمنية ذكرت أنه تم نقل الضابط إلى خارج المحافظة.

وقال مهاب، شقيق القتيل، وعزمى أحمد أبومليح، ابن عم القتيل، إنه لم يتم إطلاق النار على كمين الشرطة والجيش بالريسة شرق العريش، وأن ما حدث أنه تم إطلاق النار على ابن عمه وأصيب برصاصتين فى ظهره وجنبه، حيث لم يكن معه رخصة، وكان معه شهادة بيانات للسيارة، وبالتالى حاول الإفلات من الكمين، فتم إطلاق النار عليه دون أن يطلق هو النار، مشيراً إلى أنه لم يكن يحمل أسلحة، وكان يركب سيارة ملاكى، مؤكداً أن إظهار الحقيقة هو غرضهم لتوضيح موقف القتيل، وأنه لم يرتكب جريمة إطلاق النار على أحد أفراد الشرطة أو الجيش.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور