«التحرير» فى ثالث أيام الحداد: زيادة عدد خيام الاعتصام.. والمعتصمون يرفضون بيان «العسكرى»

وليد مجدى وكريمة حسن ٢٣/ ١/ ٢٠١٢

شهد ميدان التحرير أمس فى ثالث أيام الحداد، تزايداً فى أعداد المعتصمين، حيث وصل عدد الخيام إلى ٢٥ خيمة، ورفض المعتصمون بيان المجلس العسكرى، ووصفوه بأنه محاولة لاستغفالهم، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام لحين تسليمهم السلطة لمدنيين، وتحقيق باقى أهداف الثورة.

ورصدت «المصرى اليوم» قيام قوات الأمن من الشرطة والجيش بتكثيف حراستها، حول المنطقة المحيطة بمجلس الوزراء ومجلس الشعب، خلف الحوائط الأسمنية، مع زيادة الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية.

وشهد الميدان زيادة فى أعداد المعتصمين بالصينية الحجرية، مع ترديد هتافات «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، «قول اتكلم السلطة لازم تتسلم»، ورفعوا لافتات كتبوا فيها «ثورة شعب.. تسليم السلطة لمجلس الشعب فوراً»، «امسك حرامى أعلى صورة للرئيس المخلوع مبارك» واستمر المسؤولون بمحطة مترو السادات فى غلق أبواب المحطة من ناحية مجمع التحرير، الجامعة الأمريكية، ومسجد عمر مكرم، من أجل عمل الصيانة، واستمرار الحركة الطبيعية للمرور بالرغم من الغياب التام لرجال المرور.

وأكد عدد من المعتصمين لـ«المصرى اليوم» رفضهم بيان المجلس العسكرى، ووصفوه بأنه استغفال للشعب المصرى قائلين: نرفض هذا البيان وقيمتنا ليست بميدالية بجنيه ونصف، ونحن لسنا فى أوليمبياد حتى نحصل على ميداليات، وتسألوا لماذا يصدر هذا البيان الآن؟ ليس إلا لتهدئة الشارع قبل ٢٥ يناير، ولتقليل الحشد، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام، حتى تحقق مطالب الثورة.

ومن جانبه، أعلن الاتحاد العام للثورة، فى بيان له أمس عدم المشاركة فى احتفالات ٢٥ يناير، ووصفها بأنها التفاف وانقضاض على باقى مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور