«عبدالمنعم» و«إيمان» اختفيا من «الجامعة» و«استاد القاهرة» منذ شهر

كتب فاروق الدسوقى ٢٣/ ١/ ٢٠١٢

«عبدالمنعم» و«إيمان».. شابان لا تربطهما أى علاقة ببعضهما سوى أنهما اختفيا فى ظروف غامضة، وتعيش أسرتاهما مأساة حقيقية، فالأول «١٥ عاماً» يعانى ضعفاً فى النطق، وليس قادراً على الكلام، يعمل فى استاد القاهرة، وبعد انتهاء مباراة لكرة القدم، خرج وسط الجماهير، وبعدها اختفى تماماً. مر على الواقعة ٣٠ يوماً بالتمام، بحثت أسرته التى تعيش فى محافظة المنوفية عنه فى كل مكان دون جدوى، أبلغوا الأجهزة الأمنية باختفائه، إلا أنه لم يتم العثور عليه حتى الآن،

أما الثانية فهى طالبة فى كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق، كانت تقطن فى مسكن للطالبات بشارع السلام، وعندما نزلت لشراء بعض المستلزمات أول الشهر الجارى، اختفت، وأغلق هاتفها المحمول، بحث عنها والدها «سائق» فى كل مكان، ولم يعثر عليها، حرر محضراً فى الشرطة، ويجلس الآن حزينا لا يعرف ماذا يفعل، أو من يتهمه بمسؤولية اختفاء نجلته.

قال عبدالجواد عبدالمنعم، والد الشاب المختفى: ابنى عبدالمنعم عمره ١٥ عاماً، ويعانى ضعف النطق، ولا يستطيع الكلام، وأضاف: يوم اختفائه كان معى فى استاد القاهرة، حيث يعمل، ثم دخل الحمام عقب انتهاء إحدى المباريات، وعندما تأخر بالداخل اكتشفت أنه خرج وسط جماهير الفريقين، ومن وقتها لا أعرف عنه شيئا، حررت محضرا فى قسم الشرطة، وأناشد من يجده الاتصال على الأرقام (٠١٠٦٣٧٤٥٣٩٢ أو ٠١٠٠٢٨٩٧٩٠٨ أو ٠١١١٧١٩٤٨٩٩).

وقال إبراهيم الحسينى، والدة الفتاة: إن إيمان كانت تعيش فى مسكن للطالبات فى شارع السلام بالزقازيق، وإن زملاءها أخبروه يوم اختفائها بأنها نزلت لشراء بعض المستلزمات من «سوبر ماركت»، ولم تعد.

وأضاف: ذهبت إلى الكلية والمسكن، ولا أحد يعلم عنها شيئاً، كل ما يعرفونه أنها نزلت لشراء بعض الأشياء، واختفت بعدها، مشيراً إلى أنه بحث عنها فى كل مكان، وعندما حاول الاتصال على هاتفها المحمول اكتشف أنه مغلق.

يسلم زوزا لالاخبار ويسلم مجهودك

شكراا للمرور