شباب كول- افلام عربي | افلام اجنبي| افلام هندى| كليبات| برامج |بنات كول
الاشتغال 507584714
شباب كول- افلام عربي | افلام اجنبي| افلام هندى| كليبات| برامج |بنات كول
الاشتغال 507584714

شباب كول- افلام عربي | افلام اجنبي| افلام هندى| كليبات| برامج |بنات كول

منتدى شبابى عام
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر|

الاشتغال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى  ¦§¦ô¤~
زهرة

الدولة الدولة : الاشتغال Egypt110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 73740
نقاط نقاط : 111480
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر العمر : 36
الجنس الجنس : انثى
الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: الاشتغال الاشتغال Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 4:29 am








الاشتغال
















تعريفه : هو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم ،

أو بما يلابس ضميره . نحو : محمدا أكرمته . وواجبك اكتبه .







163

ـ ومنه قوله تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلا }1 .









وقوله تعالى : { والجبال أرساها }2 .









وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }3 .







24

ـ ومنه قول عمرو بن كلثوم :









ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا











ومثال انشغال الفعل بما يلابس ضمير الاسم المتقدم قولنا : صديقك أحسن وفادتَه ,

وعدوك اقطع دابره .








وفي

هذه الحالة نقدر فعلا ملائما للمعنى . نحو : أكرم صديقك أحسن وفادته .











ومما تجدر الإشارة إليه أن الاسم المتقدم على الفعل في الأمثلة السابقة ، لا نقطع

فيه النصب بفعل محذوف يفسره ما بعده . إذ يجوز فيه الرفع على الابتداء ، والجملة

بعده في محل رفع خبر ، إلا إذا توفرت فيه شروط معينة وجب فيه النصب .









فـ

" محمدا " يجوز أن نعربه مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير :

أكرمت محمدا أكرمته ، واكتب واجبك اكتبه ، وفصلنا كل شيء

فصلناه ، وأرسى الجبال أرساها ، وقدرنا القمر قدرناه ، ونملأ ماء البحر نملؤه .










ويجوز أن نعربه مبتدأ ، والجملة بعده في محل رفع خبر .









ــــــــــــــــــ







* قسم من أقسام المفعول

به المحذوف عامله .







1 ـ 12 الإسراء . 2 ـ

32 النازعات .







3 ـ 39 يس .












أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه : ــ









يجب

نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات

التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ،

والعرض .









مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟









مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه .









وإن درسك أهملته عاقبتك .









والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته .









والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته .
















ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع :









يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع :









1 ـ

بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول .









الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم

يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر .







164

ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى }1 .









وقوله تعالى : { فإذا لهم مكر في آياتنا }2 .







فـ

" إذا " الفجائية لا يقع بعدها إلا الجملة الاسمية {3} .







فإن

نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال .










وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن










ــــــــــــــــــــــــــــ







1 ـ 20 طه . 2 ـ

البرهان في علوم القرآن ج4 ص194 .







3 ـ انظر كتابنا

المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 66 .












الجزاء لا يكون إلا بالفعل {1} .







165

ـ نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين }2 .











وقوله تعالى : { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة }3 .









فإن جاء بعدها اسم رفعناه على تأويل فعل محذوف .







166

ـ نحو قوله تعالى : { وإذا الموءودة سئلت }4 .









وقوله تعالى : { وإذا الجنة أزلفت }5 . وقوله تعالى : { إذا الشمس كورت }6 .











والتقدير : فإذا سئلت الموءودة ، وقس عليه .







2 ـ

بعد واو الحال . نحو : وصلت والشمس مائلة للمغيب .









ونحو : صافحت محمدا وخالد يبتسم . وينام الناس والجندي تسهر عيناه .









3 ـ

قبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام ، أو الشرط ، أو التحضيض ، أو كم الخبرية ، أو

لام الابتداء ، أو ما النافية ، أو ما التعجبية ، أو إن وأخواتها .









نحو

: القلم هل أعدته لصاحبه ، والكتاب هل قرأته .









ونحو : محمد إن يحضر فبلغه تحياتي ، والدرس متى تحفظه تنجح .









ونحو : القصة هلاّ قرأتها ، والمقالة هلاّ كتبتها .









ونحو : عليّ كم أحسنت إليه ، وعبد الله كم جالسته .









ونحو : الكتاب لأنا اشتريته ، والواجب لأنا حللته .









ونحو : الكذب ما قلته ، والشر ما فعلته .









ونحو : الجو ما ألطفه ، والسماء ما أجملها .









ونحو : يوسف إني أكرمه ، وأخون لعلي أعرفه .









فلأسماء في الأمثلة السابقة ، والواقعة قبل ما له الصدارة جاءت مبتدآت ، والجمل


بعدها في









ـــــــــــــــــــــــ







1 ـ الأزهية للهروي

ص204 . 2 ـ 15 القلم .







3 ـ 34 الأعراف . 4 ـ 8

التكوير .







5 ـ 13 التكوير . 6 ـ 1

التكوير .










محل

رفع أخبار لها ، ولا يصح نصب تلك الأسماء بأفعال محذوفة يدل عليها الأفعال المذكورة

، لأن الأفعال الواقعة بعد الأدوات السابقة لا تعمل فيما قبل تلك الأدوات ، وما لا

يعمل لا يفسر عاملا .
















ثالثا ـ المواضع التي يتعين فيها ترجيح النصب :









يرجح نصب المشغول عنه في ثلاثة مواضع هي :







1 ـ

أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي : أمر ، أو نهي ، أو دعاء .









نحو

: الدرس احفظه ، والصديق أكرمه .









ونحو : الواجب لا تهمله ، والكتاب لا تمزقه .









ونحو : عليا هداه الله ، وأحمد سامحه الله ، واللهم أمري يسره .







2 ـ

أن يقع الاسم بعد : حتى ، وبل ، ولكن الابتدائيات .







نحو

: صافحت الحاضرين حتى محمدا صافحته .









ونحو : ما عاقبت عليا ولكن يوسف عاقبته .









ونحو : ما شربت الشاي بل اللبن شربته .







3 ـ

أن يقع بعد همزة الاستفهام . نحو : أ الكتاب قرأته ، وأمحمدا كافأته .









167

ـ ومنه قوله تعالى : { أ هؤلاء من الله عليهم من بيننا }1 .









وقوله تعالى : { قالوا أ بشرا منا واحدا نتبعه }2 .







4 ـ

أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب . نحو : عليا استقبلته .







في

جواب من سأل : من استقبلت ؟









ونحو : التمر أكلته . في جواب : ماذا أكلت ؟







5 ـ

أن يعطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده . نحو :

شاهدت محمدا وعليا صافحته ، عاقبت المهمل والمجتهد كافأته .









ــــــــــــــــــ







1 ـ 53 الأنعام . 2 ـ 24 القمر .










168

ـ ومنه قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك }1 .








فـ

" رسلا " الثانية أجاز فيها النحاة النصب بفعل مضمر يفسره ما بعده .











وقوله تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من

نار السموم }2 .









وقوله تعالى : { يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما }3 .









فـ

" الجان ، والظالمين " كل منهما مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده ، لعطفه

على ما عمل فيه الفعل " خلقنا " وهو كلمة " الإنسان " ، والفعل " يدخل " ، ومعموله

اسم الموصول " من " ، وتقدير الأفعال المحذوفة في الآيات الثلاث السابقة هي :

وقصصنا رسلا ، وخلقنا الجان ، ويعذب الظالمين .









ومنه قول ضبع الفزاري :









أصبحت لا أحمل السلاح ولا أمــلك رأس البعيـــر إن نفــرا











والذئب أخشاه إن مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا









الشاهد قوله : والذئب أخشاه . فنصب الذئب باعتباره مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل

أخشى ، لأنه عطف على الجملة الفعلية في البيت الأول ، والتي نصب فيها الفعل مفعولا

به وهي : لا أحمل السلاح ، ولا أملك رأس البعير .









والتقدير : وأخشى الذئب .









رابعا المواضع التي يتعين فيها ترجيح الرفع : ـ









يترجح رفع الاسم المشغول عنه في غير المواضع السابقة ، أي إذا لم يكن ما يوجب نصبه

، أو يرجحه ، أو يوجب رفعه .







نحو

: المجتهد كافأته ، والمهمل عاقبته .







فقد

رجح النحاة في الاسم الواقع قبل الفعل كما هو واضح في الأمثلة السابقة الرفع









ــــــــــــــــــــ







1 ـ 164 النساء . 2 ـ

31 الإنسان .










على

الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر .









وقد أجاز بعضهم نصبه على الاشتغال . فنقول : المجتهدَ كافأته . بنصب المجتهد

، ومحمدا أكرمته .







169

ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات }1 .







فـ

" ذلك " جاز فيها أن تكون في موضع على الابتداء ، وهو الأرجح ، والنصب على الاشتغال

، وهو المرجوح .









ومنه قوله تعالى : { أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما }2 .







جاز

في " أولئك " الرفع لأنها مبتدأ ، وخبره الجملة الفعلية ، وجاز فيه النصب بإضمار

فعل يفسره ما بعده فيكون من باب الاشتغال . إير أن الوجه الأول أرجح .









وقد

عللوا رجحان الوجه الأول بقولهم : أن من يقل : زيد ضربته . أفصح وأكثر شيوعا من

قولهم : زيدا ضربته . بالنصب ، ولن معمول ما بعد حرف الاستقبال مختلف في جواز

تقديمه في نحو : سأضرب زيدا ، وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال ، فالأجود الحمل

على ما لا خلاف فيه {3} .









ومنه قوله تعالى : { وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به }4 .







فـ

" ذلكم " يجوز فيها الرفع على الابتداء ، وخبره جملة وصاكم ، أو مفعول به منصوب على

الاشتغال . والوجه الأول أحسن لما بينا آنفا من ترجيح الرفع على النصب في مثل هذه

المواضع ، فتدبر ، والله أعلم .
















خامسا ـ جواز الرفع والنصب :









يجوز في الاسم المشغول عنه الرفع والنصب إذا عطفنا على الجملة ذات الوجهين











والمقصود بالجملة ذات الوجهين : أنها الجملة التي صدرها اسم وعجزها فعل ،











ــــــــــــــــــــــ







1 ـ 58 آل عمران . 2 ـ

162 النساء .







3 ـ البحر المحيط ج3

ص396 وما بعدها .







4 ـ 152 الأنعام .










فهي

اسمية باعتبارها مبتدأ وخبر ، وفعلية باعتبارها مختومة بفعل ومعموله {1} .









نحو

: محمد مسافر وعليٌّ أو عليا أنزلته عندي .









ونحو : خالد أخفق وإبراهيمَ أو إبراهيمُ كافأته .









ومنه قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه

منازل }2 .







170

ـ وقوله تعالى : { والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان }3 .









فقد

قرئ " القمر " بالرفع على الابتداء ، وقرئ بالنصب على الاشتغال {4} .











وقال العكبري : إنه في رواية الرفع محمول على " آية " ، أو على و الشمس {5}









أما

" السماء " فقد قرأها الجمهور بالنصب على الاشتغال ، وقرأ أبو السمال بالرفع مراعيا

مشاكلة الجملة الابتدائية ، أما الجمهور فقد راعوا مشاكلة الجملة التي تليه وهي "

يسجدان " {6} .
















تنبيهات وفوائد :







1 ـ

يجوز النصب على الاشتغال لاسم الموصول المشبه بالشرط الذي دخلت في خبره الفاء . 171

ـ نحو قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }7 .









وقوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }8










ــــــــــــــــــــــ







1 ـ شرح ألفية ابن مالك

لابن الناظم ص240 .







2 ـ 38 ، 39 يس . 3 ـ 6

، 7 الرحمن .







4 ـ البحر المحيط ج7 ص

325 .







5 ـ العكبري ج2 ص 105

.







6 ـ البحر المحيط ج8 ص

189 ، والعكبري ج2 ص 123 .







7 ـ 16 النساء . 8 ـ 15

النساء .












ففي الآيتين السابقتين أجري الموصولان " اللذان ، و اللاتي " مجرى الشرط

بدخول الفاء في الفعل " فاستشهدوا " ، و الفعل " فآذوهما " لذلك لا يجوز أن ينتصب

كل من الموصولين السابقين بإضمار فعل يفسره ما بعده ، ويكون ذلك من باب الاشتغال ،

لأن كلا من الفعلين المذكورين لا يصح أن يعمل في الاسم الموصول لجريانه مجرى فعل

الشرط .









وقال العكبري : لا يجوز أن يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في مثل هذا الموضع

يعني الموضع السابق ـ ولو عري من ضمير المفعول ، لأن الفاء هنا في حكم الفاء

الواقعة في جواب الشرط ، وتلك تقطع ما بعدها عما قبلها {1} .









وبناء على ما تقدم يعرب اسم الموصول في كل من الآيتين السابقتين مبتدأ ،

وخبره في الآية الأولى : الجملة الفعلية " فاستشهدوا ... إلخ " مع جواز دخول الفاء

زائدة على الخبر على رأي الجمهور ، لأن المبتدأ أشبه بالشرط في كونه موصولا عاما

صلته فعل مستقبلي . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا تقديره : فيما يتلى عليكم حكم

اللاتي ، فحذف الخبر ، والمضاف إلى المبتدأ لدلالته عليهما ، وأقيم المضاف إليه

مقامه ، ونظيره ما تمثل به سيبويه في قوله تعالى :







{

الزانية والزاني فاجلدوا }2 .







172

ـ وقوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا }3 .







وما

قيل في الآية الأولى يقال في الآية الثانية .









وقد أجاز البعض النصب على تقدير إضمار فعل يفسره الخبر ، ويقبح أن يفسره ما

في









الصلة {4} .







2 ـ

ذكرنا فيما سبق في تعريف الاشتغال أن بتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ، أو وصف صالح

للعمل فيما قبله منشغل عن العمل فيه بالعمل في ضميره ، أو ملابسه . إلا أن بعض

الأفعال لا يصلح









ــــــــــــــــــــــــ







1 ـ إملاء ما من به

الرحمن ج1 ص 96 . 2 ـ 2 النور .







3 ـ 38 المائدة . 4 ـ

مشكل إعراب القرآن ج1 ص 193 .










أن

يكون ناصبا للاسم المتقدم عليه ولو لم يشغل عنه بضميره ، وذلك كالأفعال الواقعة

شرطا ، أو

جوابا ، أو كانت جامدة مسبوقة بما التعجبية ، وقد ذكرنا ذلك في موضعه ، وكذلك الفعل

الواقع صفة .







173

ـ نحو قوله تعالى : { وكل شيء فعلوه في الزبر }1 .







فـ

" كل " وجب فيها الرفع على الابتداء ، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها ، وما لا يعمل

لا يفسر عاملا {2} .









فالجملة الفعلية في محل رفع صفة لكل {3} . و " في الزبر " في محل رفع خبر .









3 ـ

إن العامل المنشغل بضمير الاسم المتقدم عليه ، إما أن يكون فعلا كما في جميع

الأمثلة الواردة في هذا الباب ، وقد يكون شبيها بالفعل في عمله ، كالأوصاف المشتقة

من الفعل كاسم الفاعل ، واسم المفعول إذا جاءا بمعنى الحال ، أو الاستقبال ، وألا

يقعا صلة " لأل " لامتناع عمل الصلة فيما قبلها ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ،

وعليه امتنع تفسير الصفة المشبهة ، فلا يجوز نحو : خالدا أنا الضاربه . ولا : وجه

الأب محمد حسنه .







ومن

الأمثلة على الأوصاف التي توفرت فيها شروط العمل قولنا : محمدا أنا ضاربه . وعليا

أنت أكرمته .







4 ـ

إذا وقع الفعل جوابا للقسم فلا يفسر عاملا ، لذلك يجب رفع الاسم المتقدم .









نحو

: المجتهد والله لأكافئنه ، والمهمل والله لأعاقبنه .







174

ـ ومنه قوله تعالى : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم }4 .










وقوله تعالى : { والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة

}5.









ــــــــــــــــــــــــــــــ







1 ـ 52 القمر . 2 ـ

حاشية الصبان على شرح الأشموني ج2 ص 80 .







3 ـ شرح الكافية للرضي

ج1 ص 178 .







4 ـ 7 العنكبوت . 5 ـ

41 النحل .










فـ

" المهمل ، والمجد ، والذين " في الآيتين السابقتين وجب في كل منها الرفع على

الابتداء ، وجملة جواب القسم في محل رفع خبر .







ذكر

ذلك صاحب شرح الكافية فقال : " وكذا جواب القسم لا يعمل فيما قبل القسم ، فيجب

الرفع في مثل : زيد والله لأضربنه ، لأن القسم له صدر الكلام لتأثيره في الكلام "

{1} . ولكن البعض أجاز النصب بفعل محذوف يدل عليه الفعل المذكور ، وهو غير صحيح لأن

جواب القسم لا يفسر ما قبله فانتبه .







5 ـ

إذا فصلت " إلا " بين الفعل المتأخر عنها ، العامل في ضمير الاسم المتقدم عليها ،

امتنع بصب الاسم على الاشتغال . نحو : ما كتاب إلا قرأته . وما

عمل إلا أنجزته .









فـ " كتاب ، وعمل " كل منهما واجب الرفع على الابتداء ، والجملة الفعلية في

محل رفع خبره ، ولا يصح نصبه على الاشتغال ، لأن ما بعد " إلا " لا يعمل فيما قبلها

، وعلة ذلك أن ما بعد " إلا " من حيث الحقيقة جملة مستأنفة ، لكن صيرت الجملتان في

صورة جملة قصرا للاختصار ، فاقتصر على عمل ما قبل إلا فيما يليها فقط ، ولم يجز

عمله فيما بعده على

الأصح {2} .







وما

لا يعمل لا يفسر عاملا .







6 ـ

يرجح رفع الاسم المشغول عنه إذا وقع بعد " أما " الفصلية .







175

ـ نحو قوله تعالى : { وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفينهم أجورهم }3 .

وقوله تعالى : { فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا }4 .







فـ

" الذين " في الآيتين يرجح فيهما الرفع على الابتداء ، وجملة : فيوفينهم ... إلخ

خبر في الآية الأولى ، وجملة : فأعذبهم ... إلخ خبر في الآية الثانية .











وجوز البعض النصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره المذكور {5} .









ـــــــــــــــــــــــ







1 ، 2 ـ شرح الكافية ج1

ص 165 . 3 ـ 57 آل عمران .







4 ـ 56 آل عمران . 5 ـ البحر المحيط ج2 ص 475 .












7 ـ

يشترط في الاسم المشتغل عنه أن يكون معرفة حتى يصح الابتداء به ، كما









مر

معنا في الأمثلة السابقة في باب الاشتغال . نحو : هل الكتاب قرأته ؟







وهل

عليا قابلته ؟ فإن جاء الاسم نكرة محضة أول بمعرفة .







176

ـ نحو قوله تعالى : { وأخرى تحبونها }1 .







فـ

" أخرى " صفة لموصوف محذوف ، والتقدير : النعمة ، أو المثوبة الأخرى .











وأما قوله تعالى { ورهبانية ابتدعوها }2 .







فلا

يصح في " رهبانية " النصب على الاشتغال ، لأنها نكرة لا تصلح للابتداء ، والجملة

بعدها صفة .









وجاز الاشتغال فى قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك }3 .









لأنه موضع تفضيل {4} .









ــــــــــــــــــــــ







1 ـ 13 الصف . 2 ـ 27

الحديد .







3 ـ 164 النساء . 4 ـ

البحر المحيط ج3 ص 398 .













نماذج من الإعراب
















163

ـ قال تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلاً } 12 الإسراء .







وكل

شيء : الواو حرف عطف ، وكل مفعول به منصوب على الاشتغال لفعل محذوف يفسره ما بعده

لانشغال الفعل الثاني في العمل في الضمير المتصل به العائد على المفعول به المقدم ،

وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه ، ورجح نصبه لتقدم جملة فعلية عليه .









فصلناه : فعل وفاعل ومفعول به . تفصيلاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة .














24

ـ قال الشاعر :









ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا









ملأنا : فعل وفاعل . البر : مفعول به ، وجملة ملأنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة

. حتى ضاق : حتى حرف جر وغاية بعدها " ان " مضمرة وجوبا ، وضاق فعل ماض ، والفاعل

ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .







عنا

: جار ومجرور متعلقان بضاق . والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل ضاق في تأول مصدر

مجرور بحتى ، وشبه الجملة متعلق بملأنا ، والبعض يرى أن حتى في هذا الموضع حرف

ابتداء والجملة الفعلية بعده مستأنفة ، والوجه الأول أقوى معنى . وماء البحر :

الواو حرف عطف ، وماء يجوز فيه الرفع والنصب ، فالرفع على الابتداء ، والجملة

الفعلية بعده في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية السابقة

لا محل لها من الإعراب









مثلها . والنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، وتكون الجملة فعليه

معطوفة على مثلها ، والتقدير : ونملأ ماء البحر وماء مضاف ، والبحر مضاف إليه .










نملؤه : نملأ فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ،

والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والجملة الفعلية في محل رفع خبر لماء على

رواية الرفع ، ولا محل لها من الإعراب على رواية النصب ، لأنها مفسرة . سفينا :

تمييز منصوب بالفتحة .














164

ـ قال تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى } 20 طه .









فألقاها : الفاء واقعة في جواب الأمر ، وألقى فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً

تقديره هو ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به .









فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا فجائية لا عمل لها ، ويجوز فيها الاسمية والحرفية على

خلاف بين النحاة .







هي

: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حية : خبر مرفوع بالضمة .









تسعى : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .









وجملة تسعى في محل رفع خبر ثان لهي ، أو في محل نصب حال من حية .









وهذه المسألة فيها خلاف بين سيبويه والكسائي عرفت بالمسألة الزنبورية .









وجملة إذا معطوفة على ما قبلها .














165

ـ قال تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } 15 القلم .







إذا

: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه .









تتلى : فعل ماض مبني للمجهول . عليه : جار ومجرور متعلقان بتتلى .









وجملة تتلى في محل جر بإضافة إذا إليها .









آياتنا ك نائب فاعل ، وآيات مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة .







قال

: فعل ماض ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة قال لا محل لها من

الإعراب لأنها جواب لشرط غير جازم .









أساطير : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي أساطير ، وأساطير مضاف .









الأولين : مضاف إليه مجرور بالياء .














166

ـ قال تعالى : { وإذا الموءودة سئلت } 8 التكوير .









وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق

بجوابه ، وجوابها " علمت نفس " .









الموءودة : نائب فاعل لفعل مقدر يفسره ما بعده ، وإلى هذا جنح الزمخشري ومنع أن

يرفع









بالابتداء ، لأن إذا تتقاضى الفعل لما فيها من معنى الشرط ، ولكن ما منعه الزمخشري

من وقوع المبتدأ بعد إذا أجازه الكوفيون والأخفش من البصريين .









سئلت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً

تقديره هي يعود على الموءودة .









وجملة إذا معطوفة على ما قبلها .














167

ـ قال تعالى : { أ هؤلاء منّ الله عليهم من بيننا } 53 الأنعام .







أ

هؤلاء : الهمزة للاستفهام التقريري والتهكمي ، وهؤلاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .








منّ

: فعل ماض . الله : لفظ الجلالة فاعل ، والجملة في محل رفع خبر هؤلاء ، وجملة أ

هؤلاء وما بعدها في محل نصب مقول القول السابق .









عليهم : جار ومجرور متعلقان بمن .







من

بيننا : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال .










ويجوز أن نعرب هؤلاء مفعول به في محل نصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره الفعل

الظاهر العامل في ضميره بوساطة حرف الجر " على " ، ويكون المفسر من حيث المعنى لا

من حيث اللفظ ، والتقدير : أ فضل الله هؤلاء ومن عليهم ، وتكون جملة من الله عليه

لا محل لها من الإعراب لأنه مفسرة ، وإنما صاغ هذا الوجه وفضله الكثيرون لأنه ولي

همزة الاستفهام وهي أداة يغلب مجيء الفعل بعدها .














168

ـ قال تعالى : { ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك }164النساء.









ورسلاً : الواو حرف عطف ، ورسلاً مفعول به لفعل محذوف معطوف على أوحينا تقديره

وآتينا . قد : حرف تحقيق .









قصصناهم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل نصب صفة لرسلاً .









عليك : جار ومجرور متعلقان بقصصنا .







من

قبل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .









ورسلا : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما تقدم .














169

ـ قال تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات } 58 آل عمران .







ذلك

: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .









نتلوه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر .









عليك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .









ويجوز أن يكون اسم الإشارة مبتدأ ، وجملة نتلوه في محل نصب على الحال .







من

الآيات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر .









ويجوز في اسم الإشارة أن يكون في محل نصب على الاشتغال ، والوجه الأول أرجح .














170

ـ قال تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ) 6 الرحمن .











والنجم : الواو حرف عطف ، والنجم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .









والشجر : الواو حرف عطف ، والشجر معطوف على القمر .









يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعل ، والجملة في محل رفع خبر

النجم ، وجملة النجم معطوفة على ما قبلها .









والسماء : مفعول به بفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : ورفع السماء .











والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .









رفعها : رفع فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والضمير المتصل في محل

نصب مفعول به ، والحملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها .
















171

ـ قال تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) 16 النساء .









واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب

المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ،

وهاء الغائب العائد على الفاحشة في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من

الإعراب صلة الموصول .









منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .









فآذوهما : الفاء رابطة ، وآذوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل

رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر اللذان .












172

ـ قال تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) 38 المائدة .











والسارق : الواو حرف استئناف ، والسارق مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف ، والتقدير :

فيما فرض عليكم السارق والسارقة ، أي : حكمهما . فحذف المضاف الذي هو " حكم " ،

وأقيم المضاف إليه مقامه وهو السارق والسارقة ، وحذف الخبر وهو الجار والمجرور ،

لأن الفاء بعده تمنع من نصبه على الاشتغال كما هي القاعدة ، إذ يترجح النصب قبل

الطلب وهي أي : الفاء التي جاءت لشبهه بالشرط تمنع أن يكون ما بعدها الخبر ، لأنها

لا تدخل عليه أبدا ، فلم يبق إلا

الرفع .









ويرى الأخفش والمبرد وجماعة أن الخبر هو الجملة الأمرية " فاقطعوا " ، وإنما

دخلت الفاء في الخبر ، لأنه يشبه الشرط ، لأن الألف واللام في كلمة السارق والسارقة

موصولة بمعنى الذي والتي ، والصفة صلتها . وقد أجاز الزمخشري ذلك ، وإن رجح ما

ارتآه سيبويه .









وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب مستأنفة . والسارقة : الواو عاطفة ،

والسارقة معطوفة على السارق مرفوعة .









فاقطعوا : الفاء واقعة في جواب " أل " الموصولة ، واقطعوا فعل أمر مبني على حذف

النون ، والواو في محل رفع فاعل . أيديهما : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ،

وأيدي مضاف ، والضمير في محل جر بالإضافة .














173

ـ قال تعالى : ( وكل شئ فعلوه في الزبر ) 52 القمر .







وكل

شئ : الواو حرف عطف ، وكل مبتدأ ، وكل مضاف وشئ مضاف عليه .









فعلوه : فعل ماض ، وفاعل ، ومفعول به ، والجملة في محل رفع صفة لكل .









في

الزبر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ .









وجملة كل وما بعدها معطوفة على ما قبلها .










174

ـ قال تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ) 7 العنكبوت .










والذين : الواو حرف عطف ، والذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ .









آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .









وجملة الذين وما بعدها معطوفة على ما قبلها .









وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوفة على آمنوا .









الصالحات : مفعول به لعملوا .









لنكفرن : اللام موطئة للقسم ، ونكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون

التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن .









وجملة نكفرن في محل رفع خبر الذين .









عنهم : جار ومجرور متعلقان بنكفرن . سيئاتهم : مفعول به منصوب بالكسرة .
















175

ـ قال تعالى : ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ) 57 آل عمران .










وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل غير جازم .









الذين : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .









آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها صلة الموصول .









وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوف على آمنوا .









الصالحات مفعول به منصوب بالكسرة .









فيوفيهم : الفاء رابطة لجواب أما ، ويوفيهم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على

الياء ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول

به أول . أجورهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .










وجملة فيوفيهم في محل رفع خبر الذين .









وجملة الذين وما في حيزها معطوفة على ما قبلها .














176

ـ قال تعالى : ( وأخرى تحبونها ) 13 الصف .









وأخرى : الواو حرف عطف ، وأخرى مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من

ظهورها التعذر ، وخبره المقدم محذوف ، والتقدير : لكم نعمة أخرى ، ويجوز في أخرى أن

تكون منصوبة على إضمار فعل تقديره : ويمنحكم أخرى ، وحملة تحبونها صفة لأخرى ، أو

يكون منصوبا بفعل مضمر يفسره الفعل تحبون ، فيكون من باب الاشتغال ، وحينئذ لا تكون

جملة تحبونا صفة ، لأنها مفسرة للعامل قبل أخرى .









تحبونها : فعل مضارع مرفوع بثبت النون ، والواو في محل رفع فاعله ، وضمير الغائب في

محل نصب مفعول به . والجملة إما في محل رفع خبر المبتدأ ، أو صفة ، أو مفسرة حسب ما

ذكرنا سابقا ،
















الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : زهرة المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shababcool4.com
سندريلا
ملكة المنتدى
ملكة المنتدى
سندريلا

الدولة الدولة : الاشتغال Syria110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 37456
نقاط نقاط : 41938
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر العمر : 36
الجنس الجنس : انثى

الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاشتغال الاشتغال Emptyالأحد فبراير 14, 2010 6:07 am

يسلمووووووووووووووووو

:idea:
الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : سندريلا المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد فراج
شخصيات هامة
شخصيات هامة
احمد فراج

الدولة الدولة : الاشتغال Egypt110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 4376
نقاط نقاط : 5204
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/12/2009
العمر العمر : 37
الجنس الجنس : ذكر

الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاشتغال الاشتغال Emptyالجمعة فبراير 19, 2010 10:55 am

:idea:
الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : احمد فراج المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى  ¦§¦ô¤~
زهرة

الدولة الدولة : الاشتغال Egypt110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 73740
نقاط نقاط : 111480
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر العمر : 36
الجنس الجنس : انثى
الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاشتغال الاشتغال Emptyالأحد مارس 14, 2010 4:22 am

🤡
الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : زهرة المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shababcool4.com
اعثار الموت
المراقب العام
المراقب العام
اعثار الموت

الدولة الدولة : الاشتغال Egypt110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 21795
نقاط نقاط : 22561
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 06/01/2010
العمر العمر : 34
الجنس الجنس : ذكر

الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاشتغال الاشتغال Emptyالسبت أبريل 10, 2010 10:28 am

تسلم الايادى
الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : اعثار الموت المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى  ¦§¦ô¤~
زهرة

الدولة الدولة : الاشتغال Egypt110
عدد المشاركات عدد المشاركات : 73740
نقاط نقاط : 111480
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر العمر : 36
الجنس الجنس : انثى
الاشتغال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاشتغال الاشتغال Emptyالخميس أكتوبر 21, 2010 9:29 am

شكرا للمرور
الموضوع الأصلي : الاشتغال الكاتب : زهرة المصدر : منتدى شباب كول
التوقيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shababcool4.com

الاشتغال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب كول- افلام عربي | افلام اجنبي| افلام هندى| كليبات| برامج |بنات كول :: القسم العام :: المنتدى العام-