«صقور القذافى» يعودون ويقتلون ٥ من ثوار ليبيا فى «بنى وليد»

كتب طرابلس ــ وكالات الأنباء ٢٥/ ١/ ٢٠١٢

وقعت مواجهات عنيفة أمس الأول فى مدينة بنى وليد مسقط رأس الزعيم الليبى المقتول معمر القذافى، أسفرت عن ٥ قتلى، ونسبها مسؤولون محليون إلى أنصار القذافى المعروفين باسم «صقور القذافى» فى حين اعتبرها وزير الداخلية ناجمة عن مشاكل داخلية. وقال شهود عيان ومراسلون لوكالات الأنباء العالمية إن فوضى عارمة تسود بنى وليد، وأكد المسؤول المحلى مبارك الفطمانى أن مناصرين للقذافى يرفعون الأعلام الخضراء هاجموا بالأسلحة الرشاشة والـ «آر بى جى «كتيبة ٢٨ مايو» الكبرى التابعة لوزارة الدفاع.

وأضاف أنهم سيطروا سيطرة تامة على المدينة. وأوضح أن ٥ من الثوار وقائد كتيبتهم قتلوا فيما أصيب ٣٠ بجروح فى أخطر أعمال عنف تشهدها المدينة منذ «تحرير» ليبيا فى أكتوبر ٢٠١١ بعد حرب استمرت ٨ أشهر. وتابع أن المهاجمين كانوا يرددون «الله ومعمر وليبيا وبس»، ووزعوا أمس منشورات قالوا فيها إنهم «سيعودون قريبا. وسيطردون الجرذان». وقال «إن ثوار بنى وليد يتعرضون للإبادة الآن، وذخيرتهم على وشك الانتهاء»، مضيفا «أناشد كل ثوار ليبيا إنقاذ بنى وليد بشكل عاجل».

فى المقابل، نفى وزير الداخلية الليبى فوزى عبدالعال قيام موالين لمعمر القذافى بشن الهجوم على بنى وليد، مؤكدا أنها «مشاكل داخلية» فى المدينة. وأضاف أن «المعلومات التى أتتنا لا تشير إلى أن هناك أعلاما خضراء ولا أى شىء على علاقة بالنظام السابق».

وأوضح الوزير أن أعمال العنف مرتبطة بمسألة تعويضات مخصصة لأشخاص تضرروا جراء الحرب وأن «هناك خلافا بين طرفين فى المدينة حول هذه المسألة». وتابع «آمل ألا يغرق الثوار فى المعلومات التى تبثها بعض القنوات» وأن ينتظروا نشر بيان رسمى.

يسلمووووووووووووو زوزا لروعه مجخهواتك

شكراا للمرور