«هيج»: بريطانيا لا ترغب فى القيام بعمل عسكرى ضد طهران.. وإيران تتوقع التراجع عن العقوبات

عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٦/ ١/ ٢٠١٢

بعد تصريحات وزير الدفاع البريطانى، فيليب هاموند، التى أشار فيها إلى إمكانية إرسال تعزيزات عسكرية للخليج العربى، أعلن وزير الخارجية البريطانى، وليم هيج، أمس الأول أن لندن تنوى توجيه رسالة حزم إلى طهران، ولكنها لا ترغب القيام بعمل عسكرى ضدها بسبب برنامجها النووى أو حرية الملاحة فى مضيق هرمز.

وقال، فى كلمة له أمام البرلمانيين البريطانيين: «أشير إلى أننا لا ندعو إلى عمل عسكرى»، مضيفا أن قرار الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات فعالة جاء لعدم اللجوء للحل العسكرى. وأوضح «هيج» أن إرسال هذه القطع العسكرية هو «عملية عادية» ولكنها تشير إلى الالتزام القوى للأسرة الدولية لفرض احترام القانون الدولى الذى يتعلق بحرية المرور. فى المقابل، قال ساسة إيرانيون إنهم يتوقعون أن يتراجع الاتحاد الأوروبى عن الحظر المفروض على النفط الإيرانى، وكرروا تهديدهم بإغلاق مضيق هرمز إذا نجح الغرب فى منع طهران من تصدير النفط.

كما استدعت طهران الموفد الدنماركى الذى تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبى، بعد اتخاذ الاتحاد العقوبات، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام. من جانبها، ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن تصريحات وزير الدفاع البريطانى، بشأن إرسال تعزيزات عسكرية تمثل «رسالة واضحة» لإيران بشأن التصعيد المحتمل فى منطقة الخليج.وأشارت الصحيفة إلى إمكانية إيفاد مجموعة دفاعية أخرى من وحدات المارينز الملكية والمروحيات والسفن الحربية للمنطقة فى المستقبل.

شكرااا على الخبر

شكرااا للمرور