تجديد حبس «خط القليوبية» والنيابة تتهمه بالقتل وحيازة الأسلحة

كتب عبدالحكم الجندى ٢٩/ ١/ ٢٠١٢

جدد محمود السعدنى، رئيس محكمة شبرا الخيمة، حبس حمدان عبدالرؤوف عزيز، وشهرته «حمدان الصعيدى» ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها معه النيابة، فى الاتهامات الموجهة له بالقتل العمد، وحيازة سلاح دون ترخيص، وأسلحة محظورة، وترويع المواطنين والبلطجة، وتجارة المخدرات، والتستر على الخطرين والهاربين من السجون.

كان المتهم قد أدلى أمام تهامى وجدى، مدير النيابة، باعترافات تفصيلية عن جرائمه، وقال إنه ارتكب أكثر من ٣٠ جريمة ما بين قتل وسرقة، وإنه اعتقل أكثر من ١٠ مرات، وهرب فى الأحداث الأخيرة عقب ثورة ٢٥ يناير، وإن آخر قضية قتل ارتكبها كانت لسائق لودر يدعى أحمد محمد عوض، بعد مشاجرة معه فى الشارع بشبرا الخيمة، بسبب أولوية المرور، فقام بإطلاق النار عليه من فرد خرطوش، وقتله فى الحال. وأضاف المتهم أنه هرب بعد هذه الجريمة، وكان يخرج متخفياً من حين لآخر.

وكشفت اعترافات المتهم فى التحقيقات أنه كان يتاجر فى السلاح والمخدرات، كما كان يفرض إتاوات على أصحاب المحال، قائلا إنه كان يفعل ذلك مقابل حمايتها من السرقة وقت الثورة وإنه أثناء اقتحام أقسام الشرطة وعدم تواجد الشرطة كان يقوم بحماية المحال والمنشآت التجارية مقابل مبالغ مالية. وأدلى المتهم بأسماء بعض المتهمين من أعوانه للنيابة،

تمهيداً لإصدار أمر بضبطهم. كانت معلومات سرية قد وردت للعقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، تفيد باختباء المتهم لدى أحد أقاربه بمنطقة ابن الحكم بشبرا الخيمة. تم عرض المعلومات على اللواء أحمد سالم الناغى، مدير الأمن، فأمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث.

وتوجهت القوة يتقدمها العميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وقوات الأمن المركزى، فجر الخميس الماضى إلى مكان اختباء المتهم وتمكنت من القبض عليه داخل منزل شقيق زوجته، وعثر بحوزته على سلاح آلى و٩٠٠ طلقة و٣ فرد خرطوش وفرد روسى محلى الصنع و٢٥٠ طلقة ٩ لملى.

قال اللواء أحم سالم الناغى، مدير الأمن، إن أجهزة الأمن داهمت المتهم أكثر من مرة للقبض عليه، وكان يتمكن من الهرب فى كل مرة، بعد إطلاق وابل من الرصاص على أفراد الشرطة، مشيراً إلى أن أهالى منطقة شبرا الخيمة كانوا يخشون الإبلاغ عن المتهم أو إعطاء أى معلومات عنه لرجال الشرطة.

وأضاف «الناغى» فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن حياة رجل الشرطة يجب المحافظة عليها فى المقام الأول، دون أن يخرج ذلك عن حدود أداء الواجب تجاه الوطن.

شكراا على الخبر

شكرااا للمرور الجميييييل