«الإفتاء» تؤكد فى «دافوس» التزام مصر بالمنهج الوسطى ونبذ التشدد

كتب أحمد البحيرى ٣٠/ ١/ ٢٠١٢

شهدت فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى بمدينة «دافوس» السويسرية، أمس، إطلاق أول تقرير استراتيجى يرصد الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، وأهم المتغيرات الكبرى على المستويات الاقتصادية والدينية والإعلامية، وتأثير القيم الدينية فى هذه المتغيرات. ويحمل تقرير دار الإفتاء رسالة تطمين للعالم بالتزام مصر الأزهر بالمنهج الوسطى الذى يلتزم بالثوابت والوسطية ونبذ التشدد والتطرف.

وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، الذى يشارك فى فعاليات المنتدى، نيابة عن الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية: «إطلاق التقرير يعتبر أحد الأحداث الكبرى التى تعزز من دور دار الإفتاء العالمى فى مجال الحوار والتقارب والتفاهم بين الإسلام والغرب والذى يأتى عن طريق العلم والدراسة والجهد المتواصل بين المؤسسات المعنية».

وأوضح «نجم» فى تصريحات صحفية أن جهود دار الإفتاء تجلت فى العمل مع مؤسسة «ميديا تينور» العالمية إلى إنجاز هذا التقرير الذى يعتمد فى تحليله على المعالجة الموضوعية الدقيقة، المتعلقة بالتفاعل والتواصل بين العالمين الإسلامى والغربى، والتى تصب جميعها فى إطار البحث عن المشترك بين الحضارات والتغيير الإيجابى لمستقبل أفضل يسوده التفاهم والتعاون بين الناس.

وشارك فى حفل التدشين كل من سليل شطى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، وديارمويد مارتن، كبير أساقفة دبلن، والدكتور دانيل شبير، مدير مشروع التفاوض بجامعة هارفارد، ورولاند شاتس، المدير التنفيذى لمؤسسة «ميديا تينور» للأبحاث والدراسات، والدكتور ستيف كيلالا، رئيس مركز دراسات الاقتصاد والسلام بأستراليا، الذين أكدوا فى كلماتهم أهمية مثل هذه التقارير فى فهم الواقع المتشابك فى عصر رفعت فيه الحواجز وأصبحنا نعيش فى جوار دائم ومستمر، وأشاد الجميع بالخطوة التى قامت بها المؤسستان بتوزيع نسخ من التقرير على الوفود المشاركة فى اجتماع دافوس.

يسلمووووووووووووو زوزتى لى الاخبار

شكرا للمرور