زعماء أفريقيا يرحبون بـ«المرزوقى» و«الكيب» فى أول قمة أفريقية دون «القذافى»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: زعماء أفريقيا يرحبون بـ«المرزوقى» و«الكيب» فى أول قمة أفريقية دون «القذافى» الإثنين يناير 30, 2012 12:23 pm
زعماء أفريقيا يرحبون بـ«المرزوقى» و«الكيب» فى أول قمة أفريقية دون «القذافى»
رسالة أديس أبابا جمعة حمدالله ٣٠/ ١/ ٢٠١٢
حظى الرئيس التونسى المنصف المرزوقى بحفاوة بالغة من القادة والزعماء الأفارقة المشاركين فى القمة الأفريقية الـ١٨ التى افتتحت أعمالها أمس بأديس أبابا، حيث قاموا بالتصفيق أكثر من مرة أثناء إلقائه كلمته.
ولقى رئيس الوزراء الليبى عبدالرحيم الكيب ترحيباً كبيراً هو الآخر، بعد أن أخذ مكان العقيد الليبى الراحل معمر القذافى فى قمم الاتحاد الأفريقى.
قال الرئيس التونسى منصف المرزوقى إن الثورة التونسية التى انطلقت فى ١٧ ديسمبر ٢٠١١ انتقلت كالنار فى الهشيم، وأطاحت بديكتاتورية فاسدة قمعت الشعب التونسى ومنعته من الكرامة.
وأضاف «المرزوقى» فى كلمته فى افتتاح قمة الاتحاد الأفريقى أن الثورة التونسية أدهشت العالم لأنها كانت سلمية وتدعو للديمقراطية والحرية دون أيديولوجيا وزعامة، مؤكدا أن الديمقراطية الناشئة فى بلاده تواجه المشاكل الاقتصادية الخانقة، وقال: «نأمل فى أن نتغلب على المصاعب التى تعترضنا».
وأشار «المرزوقى» إلى أن الثورة التونسية وجهت عدة رسائل للعالم بأكمله، وعلى رأس تلك الرسائل أن الشعوب لم تعد تتحمل الظلم والقمع، وأنه لا يوجد أى ديكتاتورية تستطيع أن تقف أمام الشعب إذا قرر كسر القيود. وأكد «المرزوقى» أن تونس ستعود بقوة لكى تنتمى من جديد لأفريقيا، كما ستضطلع بدور مهم فى المنطقة المغاربية والمساعدة فى حل مشكلة الصحراء، موضحا أن المغرب ستعود من جديد للانضمام للاتحاد الأفريقى.
وقال رئيس الوزراء الليبى عبدالرحيم الكيب فى كلمته: «شرف لبلادى أن أقف أمامكم وقد تحررت ليبيا بالكامل واستعادت عافيتها السياسية بعد أن تم اختطافها فى انقلاب عسكرى مشؤوم استمر على مدى أكثر من أربعين عاما، وجاء بحكم ديكتاتورى همجى سلب الحريات واغتصب النساء وأهدر الدماء وسرق الأموال وحاول أن يقتل الآمال والطموحات وروح الانتماء فى الشعب الليبى».
وأكد «الكيب» أن عملية تحرير ليبيا لم تكن بسيطة حيث كان لها ثمن كبير باهظ وتلك هى ضريبة الحرية، وقال: «عندما رفضنا الممارسات والسياسات الخرقاء ودعونا للحرية بطريقة سلمية قوبلنا بعمليات قمع وقتل وإبادة جماعية وتدمير بربرى لم يسبق له مثيل، الأمر الذى أثار العالم أجمع».
وأشار رئيس الوزراء الليبى إلى أن نظام القذافى خلف وراءه فوضى عارمة فى كل مرافق الدولة بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين وأكثر من ١٠٠ ألف نازح، وقال: «بلادى التى خرجت لتوها من معركة شرسة للتحرير وإرساء نظام ديمقراطى ما زالت تعانى من تركة ثقيلة».
ودعا رئيس الوزراء الليبى إلى عقد مؤتمر تستضيفه طرابلس يجمع وزراء الداخلية والدفاع فى ليبيا ودول الجوار للتنسيق فيما بينهم للقضاء على التهديدات التى تشهدها الحدود، كما دعا المجتمع الدولى للمساهمة فى تأسيس صندوق دولى لجمع السلاح فى ليبيا.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، إن ثورات الربيع العربى كانت مفاجئة، وذلك بالنظر إلى ما كان معروفا عن أن دول الربيع العربى كانت بلداناً مستقرة، إلا أنه كان من الواضح أن الشعوب فى هذه الدول كانت تعانى من القمع والتهميش.