جنوب السودان يبحث مع مستثمرين أمريكى وإسرائيلى «خطاً بديلاً» للنفظ.. والخرطوم تحاول«التهدئة»

كتب الخرطوم ــ وكالات الأنباء ٣١/ ١/ ٢٠١٢


سلفا كير


تصاعدت حدة أزمة النفط بين شمال وجنوب السودان مع ما كشفته مصادر مطلعة فى جوبا من أن رئيس جمهورية الجنوب سلفا كير يدرس مد خط أنابيب لتصدير النفط، والتقى، أمس الأول، مع مستثمرين «أمريكى وإسرائيلى» لبحث تكاليف بناء «خط أنابيب بديل» يمتد إلى ميناء لامو الكينى لتصدير النفط، حتى لا يضطر جنوب السودان إلى نقل إنتاجه النفطى عبر أراضى الخرطوم.

واتفق كير على تسديد المستثمرين ١١.٥ مليار دولار فوراً عبارة عن قيمة وقف تصدير النفط لمدة عام بدءا من مطلع فبراير، فيما أصدرت حكومة جوبا قرارا بتخفيض جميع المرتبات الحكومية بنسبة ٤٠% تحسباً لفجوة متوقعة ناجمة عن انعدام تدفق أموال النفط بعد قرار الوقف.

وأعلن وزير نفط جنوب السودان ستيفن ديو داو أن قرار وقف إنتاج الجنوب من النفط مصدره خلاف مع الشمال بشأن رسوم التصدير، مؤكدا عدم العدول عن القرار إلا بعد التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم يشمل أمن الحدود ومنطقة أبيى المتنازع عليها.

واشترط داو لاستئناف ضخ النفط الإفراج عن شحنات تحتجزها الخرطوم وإعادة النفط المسروق وتخلى السودان عن دعم جماعات متمردة فى الجنوب.

وفى المقابل، أبلغ الرئيس السودانى عمر البشير نظيره الصينى هو جينتاو بموقف السودان تجاه ملف النفط مع الجنوب وسط توقعات بدور صينى بارز لتسريع عملية التسوية، علما بأن أولى البواخر المحملة بالنفط التى كانت تحتجزها السلطات السودانية غادرت ميناء بورتسودان أمس الأول فى طريقها «إبداء لحسن النية» والرغبة فى سرعة الاتفاق بشأن ملف النفط مع جوبا. وقال وزير النفط السودانى فى الشمال عوض الجاز إن الإفراج عن الشحنة الأخيرة جاء فى إطار الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق مع الجنوب بشأن رسوم عبور الصادرات.

ومن جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من «إمكانية تدهور الموقف فى جنوب السودان وحدوث أزمة إنسانية خطيرة» إذا لم تتخذ الدول الإفريقية إجراء فورياً لحل الصراع بين الشمال والجنوب

يسلمووووووووووووو زوزتى لى الاخبار

شكرا للمرور

شكرا للمرور