المنوفية تودع ضحيتى أحداث بورسعيد.. وأم أحدهما: دم ابنى فى رقبة الداخلية ونطالب برحيل «العسكرى»
كاتب الموضوع
رسالة
زهرة
~¤ô¦§¦ ادارة المنتدى ¦§¦ô¤~
الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: المنوفية تودع ضحيتى أحداث بورسعيد.. وأم أحدهما: دم ابنى فى رقبة الداخلية ونطالب برحيل «العسكرى» السبت فبراير 04, 2012 3:41 pm
المنوفية تودع ضحيتى أحداث بورسعيد.. وأم أحدهما: دم ابنى فى رقبة الداخلية ونطالب برحيل «العسكرى»
كتب هند إبراهيم ٤/ ٢/ ٢٠١٢
الشهيد أحمد فوزى عطوان
ودع أهالى قريتى جزيرة الحجر وكفر حجازى، بمركز الشهداء، محافظة المنوفية، أحد مشجعى النادى الأهلى وأمين شرطة، لقيا حتفيهما فى أحداث مباراة الأهلى والمصرى باستاد بورسعيد مساء الأربعاء الماضى.
وخيم الحزن على مواطنى قرية جزيرة الحجر، مسقط رأس أحمد فوزى عطوان، ١٨ سنة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، وأكد شقيقه خالد، ١٦ سنة، طالب، أن «أحمد» راح ضحية ضعف التواجد الأمنى،. وأضافت والدته هدى محمد عيد، ٤٢ سنة، أن الضحية كان يتميز بطيب الخلق وكان موفقاً فى دراسته ويساهم فى الأنشطة الخيرية لجمعية رسالة وكانت أمنيته أن يكون مهندساً مدنياً.
وأضافت: دم ابنى فى رقبة الداخلية، ونطالب برحيل المجلس العسكرى، فإذا كان مش قادر يحمينا هيجيب حقنا وحق ولادنا إزاى؟
وفى قرية كفر حجازى، بمركز الشهداء، تلقت أسرة سعيد محمد شحاتة الجمل، ٢٧ سنة، أمين شرطة، العزاء داخل دوار عمه عمدة القرية. وأكد شقيقه عبدالله، ٢٢ سنة عامل، أن الضحية كان يتمتع بالسيرة الحسنة بين أهالى قريته ودائم الود لهم، ويوم الحادث صباحاً كان بصحبة أسرته وسلم عليهم جميعاً قبل سفره وأوصاهم بأولاده.
وتقول زوجته، إنه تركها ولديها طفلتان هما: إسراء، سنة ونصف السنة، وهاجر، سنة، وكان يعمل بمديرية أمن بورسعيد منذ ٥ سنوات وحاول عدة مرات، خاصة بعد الثورة وما حدث من توتر أمنى أن ينقل عمله إلى المنوفية دون فائدة وكانت بداية عمله فى حرس الجامعة ثم انتقل بعد الثورة للعمل بالأمن المركزى. وأضاف والده، أن ابنه شهيد الواجب كان يؤدى عمله ويدافع عن وطنه ضد البلطجية حتى موته، مؤكداً: «اتصلت به بين الشوطين للاطمئنان عليه وعقب انتهاء اللقاء حاولت الاتصال به عدة مرات دون جدوى، وبعد ساعتين من الاتصال المتواصل قام أحد رجال الإسعاف بالرد على التليفون وأبلغنى أن ابنى فارق الحياة فى المستشفى ولم أصدق الخبر». وقال: «ابنى راح ضحية الانفلات الأمنى، وأطالب بمحاسبة المسؤول عن دم نجلى ودم غيره.