الأم وشقيقاها عاقبوا طالبة الثانوى بالضرب المبرح حتى الموت

كتب جيهان عبدالعزيز ٣/ ٣/ ٢٠١٢

انتهت وصلة عقاب طالبة ثانوى بجريمة قتل فى الجيزة. قالت التحقيقات إن الضحية اعتادت الخروج من المنزل دون إذن أسرتها والغياب خارجه، استعانت الأم بشقيقيها، وأوثقوا الصغيرة بالحبال وانهالوا عليها ضربا حتى فقدت أنفاسها، ألقوها إلى جوار السلم وأبلغوا بسقوطها من علو للإفلات من الجريمة. كشفت أجهزة البحث بإشراف اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، تفاصيل الجريمة.

وشهدت شقيقة القتيلة «٥ سنوات» بتفاصيل التعذيب. بدأت التفاصيل منذ فترة طويلة عندما اعتادت إيمان «١٧ سنة- طالبة» التأخر عن مواعيد العودة إلى منزل الأسرة فى الجيزة، هددتها والدتها بـ«كسر رقبتها» إذا لم تلتزم، ضربت الصغيرة بتهديدات الأم عرض الحائط وبدأت تتغيب عن المنزل، بدأت ألسنة الجيران تلوك سيرة الصغيرة بحديث سيئ، وصل إلى مسامع الأسرة التى قررت أن تضع نهاية للفضيحة بأيديها، استدعت الأم سيدة «٤٣ سنة» شقيقيها أسامة «٣١ سنة – سائق» ومحيى «٢٨ سنة - سباك». انفرد الثلاثة بالطالبة المتمردة فى إحدى حجرات المنزل، أوثقوها بالحبال من يديها وقدميها، بعد سيل من عبارات السب والشتائم والنعت بصفات الانحلال، وانهالوا عليها بالضرب المتواصل، لم يهتموا بصرخاتها أو قسمها بكل الأيمان أنها لن تعود إلى ما كانت عليه مرة أخرى، مقابل أن يوقفوا تعذيبها، فجأة صمتت وتوقفت عن المقاومة، كانت شقيقتها الصغيرة صابرين «٥ سنوات» تراقب ما يحدث.

سادت حالة من الصمت الرهيب، فتحت الأم عينيها وفمها وهى تردد فى صرخة مكتومة «بنتى ماتت»، حاول شقيقا الأم إنقاذ الضحية دون جدوى وتأكدوا أنها فارقت الحياة، أيقنوا أن مصيبة سقطت فوق رؤوسهم ولابد أن يتخلصوا منها. تم إخطار اللواء أحمد الناغى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، انتقلت قوة من إدارة البحث الجنائى بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير المباحث.

أحد ضباط المباحث شاهد رعباً فى عينى الطفلة – شاهدة الواقعة- انفرد بها وبدأ يسألها عن شقيقتها، فأخبرته أن والدتها وخاليها ضربوها وربطوا يديها. تم تقنين الإجراءات وألقى القبض على المتهمين وبمناقشتهم ومواجهتهم بالطفلة الشاهدة اعترفوا بمحاولتهم تأديب القتيلة ولم يقصدوا قتلها. تحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.

يسلمو زوزا للاخبر

شكراا يا جميييييييييييييل