الدولة : عدد المشاركات : 73740 نقاط : 111480 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 36 الجنس :
موضوع: تفسير المنام في تفسير أثاث البيت وأدواته الإثنين فبراير 22, 2010 1:11 am
فسير المنام في تفسير أثاث البيت وأدواته تفسير الأحلام لإبن سيرين
في أثاث البيت وأدواته
الطست
جارية أو خادم . فمن رأى كأنه يستعمل طستا من نحاس ، فإنه يبتاع جارية تركية ، لأن النحاس يحمل من الترك . وإن كان الطست من فضة ، فإن الجارية رومية . وإن كان من ذهب ، فإنها جميلة تطالبه بما لا يستطيع وتكلفه ما لا يطيق . وقيل : إن الطست امرأة ناصحة لزوجها تدله على سبب طهارته ونجاته والباطية : جارية مكرة غير مهزولة والبرمة : رجل تظهر نعمه لجيرانه وقيل : إن القدر قيمة البيت . والكانون زوجها الذي يواجه الأنام ويصلي تعب الكسب ، وهو يتولى في الدار علاجها مستورة مخمرة . وقد يدل الكانون على الزوجة ، والقدر على الزوج ، فهي أبدا تحرقه بكلامها وتقضيه في رزقها ، وهو يتقلى ويتقلب في غليانها داخلا وخارجا . ومن أوقد نارا ووضع القدر عليها وفيها لحم أو طعام ، فإنه يحرك رجلا على طلب منفعة . فإن رأى كأن اللحم نضج وأكله ، فإنه يصيب منه منفعة ومالا حلالا ، وإن لم ينضج فإن المنفعة حرام ، وإن لم يكن في القدر لحم ولا طعام ، فإنه يكلف رجلا فقيرا ما لا يطيقه ولا ينتفع منه بشيء وقدر الفخار : رجل تظهر نعمته للناس عموما ولجيرانه خصوصا والمرجل : قيم البيت من نسل النصارى
المصفاة
خادم جميل واللجام : هو حبيب الرجل والمحبوب منه يقدم عليه من ا لحلاوة ، وذلك لأن الحلو على اللجام يدل على زيادة المحبة في قلب حبيبه له . فإن قدم اللجام وعليه شيء من البقول أو من الحموضات فإنه يظهر بلي بيت حبيبه منه عداوة وبغضاء والزنبيل : يدل على العبيد . والسلة : في الأصل تدل على التبشير والإنذار ، فإن رأى فيها ما يستحب نوعه أو جنسه أو جوهره فهي مبشرة ، وإن كان فيها ما لا يستحب فهي منذرة الصندوق : امرأة أو جارية . وذكر القيرواني الصندوق بلغته وسماه التابوت ، فقال : إنه يدل على بيته وعلى زوجته وحانوته وعلى صدره ومخزنه ، وكذلك العتبة . فما رؤي فيه أو خرج منه إليه رآه فيما يدل عليه من خير أو شر على قدر جوهر الحادثة ، فإن فيه بيتا دخلت صدره غنيمة . وإن كانت زوجته حاملا ولدت ابنا . وإن كان عنده بضاعة خسر فيها أو ندم عليها وعلى نحو هذا والتابوت : ملك عظيم ، فإن رأى أنه في تابوت نال سلطانا إن كان أهلا له لقوله تعالى ( إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت ) الآية ــ البقرة : 248 وقيل : إن صاحب هذه الرؤيا خائف من عدو وعاجز عن معاداته ، وهذه الرؤيا دليل الفرج والنجاة منشر بعد مدة . وقيل إن رأى هذه الرؤيا من له غائب قدم معليه . وقيل من رأى أنه على تابوت فإنه في وصية أو خصومة ، وينال الظفر ويصل وإلى المراد والحقة : قصر ، فمن رأى كأنه وجد حقة فيها لآلئ ، فإنه يستفيد قصرا فيه خدم والسفط : امرأة تحفيظ أسرار الناس والصرة : سر ، فمن رأى أنه استودع رجلا صرة فيها دراهم أو دنانير أو كيسا ، فإن كانت الدراهم أو الدنانير جيادا فإنه يستودعه سرا حسنا ، وإن كانت رديئة استودعه سرا رديئا . فإن رأى كأنه فتح الصرة فإنه يذيع ذلك السر
القربة
عجوز أمينة تستودع أموالا والقارورة والقنينة : جارية أو غلام ،وقيل : بل هي امرأة ،لقول النبي ، صلى الله عليه وسلم ،(رفقا بالقوارير ) الكيس
يدل على الإنسان ، فمت رآه فارغا فهو دليل موت صاحب الكيس . وقيل إن الكيس سر كالصرة وقيل من رأى كأن في وسطه كيسا ، دل على أنه يرجع إلى صدر صالح من العلم ، فإن كانت فيه دراهم صحاح فإن ذلك العلم صحيح ، وإن كانت مكسرة فإنه يحتاج في عمله إلى دراسة وحكي أن رجلا أتى أبا بكر رضوان الله عليه فقال : رأيت كأني نفضت كيسي فلم أجد فيه إلا علقة . فقال الكيس بدن الإنسان ، والدرهم ذكر وكلام ، والعلقة ليس لها بقاء ، فإن رأى الإنسان أنه نفش كيسه أو هميانه أو صرته ، مات وانقطع ذكره من الدنيا . قال : فخرج الرجل من عند أبي بكر ، فرمحه برذون فقتله الهميان : جار مجرى الكيس . وقيل : إن الهميان مال ، فمن رأى كأن هميانه وقع في بحر أو نهر ، ذهب ماله على يدي ملك . وإن رأى كأنه وقع في نار ، ذهب ماله على يد سلطان جائر
المقراض
رجل قسام ، فمن رأى كأن بيده مقراضا اضطر في خصومة إلى قاض . وإن كانت أم صاحب الرؤيا في الأحياء فإنها تلد أخا له من أبيه . وقيل : إن المقراض ولد مصلح بينا لناس ، وقال القيرواني : من رأى بيده مقراضا فإن كان عند ولد أتاه آخر ، وكذلك في العبيد والخدم ، وإن كان عازبا فإنه يتزوج ، وأما من سقط عليه من السماء مقراض في مرض أو في وباء ، فإنه منقرض من الدنيا . وأما من رأى أنه يجز به صوفا أو وبرا أو شعرا من جلد أو ظهر دابة ، فإنه يجمع مالا بفهمه وكلامه وشعره وسؤاله أو بمنجله وسكينه . وأما من جز به لحى الناس وقرض به أثوابهم ، فإنه رجل خائن مغتاب
الإبرة
فدالة على المرأة والأمة لثقبها ، وإدخال الخيط فيها بشارة الوطء وإدخال غير الخيط فيها تحذير ، لقوله تعالى ( ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )ـ الأعراف : 40 . وأما من خاط بها ثياب الناس فإنه ينصحهم أو يسعى بالصلاح بينهم ، لأن النصاح هو الخيط في لغة العرب،والإبرة المنصحة ، والخياط الناصح . وإن خاط ثيابه استغنى إن كان فقيرا ، واجتمع شمله إن كان مبددا ، وانصلح حاله إن كان فاسدا وأما إن رأفأ بها قطعا فإنه يتوب من غيبة أو يستغفر من إثم إذا كان رفوه صحيحا متقنا ، وإلا اعتذر بالباطل وتاب من تباعة ولم يتحلل من صاحب الظلامة ، ومنه يقال من اغتاب فقد خرق ، ومن تاب فقد رفأ . والإبرة رجل مؤلف أو امرأة مؤلفة ، فإن رأى كأنه يأكل إبرة فإنه يفضي بسره إلى ما يضره به . وإن رأى كأنه غرز إبرة في إنسان فإنه يطعن ويقع فيه من هو أقوى منه وحكي أن رجلا حضر ابن سيرين فقال : رأيت كأني أعطيت خمس إبر ليس فيها خرق . فعبر رؤياه بعض أصحاب ابن سيرين فقال : الإبر الخمس التي لا ثقب فيهن أولاد ، والإبرة المثقوبة ولد غير تمام ، فولد له أولاد على حسب تعبيره وقال أكثر المعبرين : إن الإبرة في التأويل سبب ما يطالب من صلاح أمره أو جمعه أو التئامه ، وكذلك لو كانت اثنتين أو ثلاثة أو أربعة ، فما كان منها بخيط فإن تصديق التئام أمر صاحبها أقرب ، ومبلغ ذلك بقدر ما خاط به وما كان من الإبر قليلا يعمل به ويخيط به ، خير من كثير لا يعمل بها ، وأسرع تصديقا ، فإن رأى أنه أصاب إبرة فيها خيط أو كان يخيط بها ، فإنه يلتئم شأنه ويجتمع له ما كان من أمره متفرقا ، ويصلح .
فإن رأى أن إبرته التي يخيط بها أو كان فيها خيط انكسرت أو انخرمت ، فإنه يتفرق شأنه من شأنه . وكذلك لو رأى أنه انتزعت منه أو احترقت ، فإن ضاعت أو سرقت فإنه يشرف على تفريق ذلك الشأن ثم يلتئم والخيط : بينة ، فمن رأى أنه أخذ خيطا فإنه رجل يطلب بينة في أمر هو بصدده لقوله تعالى ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) ـ البقرة : 187 فإن رأى كأنه فتل خيطا فجعله في عنق إنسان وسحبه أو جذبه ، فإنه يدعو إلى فساد ، وكذلك إذا رأى أنه نحر جملا بخيط . الخيط
وأما الخيوط المعقدة فتدل على السحر . ومن رأى أنه يفتل حبلا أو خيطا أو يلوى ذلك على نفلسه أو على قصبة أو خشبة أو غير ذلك من الأشياء أو غير ذلك من الأشياء ، فإنه سفر على أي حال كان فإن رأى أنه يغزل صوفا أو شعرا أو مرعزا مما يغزل الرجال مثله ، فإنه يصيب خيرا في سفره ، فإن رأى أنه يغزل القطن والكتان أو القز وهو في ذلك متشبه بالنساء ، فإنه ينال ذل ويعمل معملا حلالا غير مستحسن للرجال ذلك فإن رأت امرأة أنها تغزل من ذلك شيئا ، فإن غائبا لها يقدم من سفر . فإن رأت أنها أصابت مغزلا فإن كانت حاملا ولدت جارية ،وإلا أصابت أختا ، فإن كان في المغزل فلكة تزوجت بنتها أو أختها ، فإن انقطع سلك المغزل أقام المسافر عنها ، فإن رأت خمارها انتزع منها أو انتزع كله فإنها يموت زوجها أو يطلقها . فإن احترق بعضه أصاب الزوج ضر وخوف من سلطان . وكذلك لو رأت فلكتها سقطت من مغزلها ، طلق ابنتها زوجها أو أختها . فإن كان خمارها سرق منها وكان الخمار من ينسب إليه في التأويل إلى رجل أو امرأة ، فإن إنسانا يغتال زوجها في نفسه ، أو في ماله أو في بعض ما يعز عليه من أهله . فإن كان السارق ينسب إلى امرأة ، فإن زوجها يصيب امرأة غيرها حلالا أو حراما ، وكذلك مجرى الفلكة وقال القيرواني : الحبل سبب من الأسباب ، فإن كان من السماء ، فهو القرآن والدين وحبل الله المتين الذي أمرنا أن نعتصم به جميعا ، فمن استمسك به قام بالحق في سلطان أو علم . وإن رفع به مات عليه ، وإن قطع به ولم يبق بيده منه سلطانه وبقي عقده وصدقه وحقه. فإن وصل له وبقي على حاله عاد إلى سلطانه ، فإن رفع به من بعد ما وصل له غدر به ومات على الحق . وإن كانا لحبل في عنقه أو على كتفه أو على ظهره أو في وسطه ، فهو عهد يحصل في عنقه وميثاق ، إما نكاح أو وثيقة أو نذر أو دين أو شركة أو أمانة ، قال الله تعالى ( إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) ـ آل عمران : 112 وأما الحبل على العصا فعهد فاسد وعمل رديء وسحر ، قال الله تعالى(فألقوا حبالهم وعصيهم) ــ الشعراء : 44 . وأما من فتل حبلا أو قاسه أو لواه على عود أو غير ، فإنه يسافر ، وكذلك كل لي وفتل . وقد يدل الفتل على إبرام الأمور والشركة والنكاح
مغزل المرأة ولفاظاتها
فدالان على نكاح العزب وشراء الأمة وولادة الحامل أنثى . وأما من غزل من الرجال ما يغزله الرجال ، فإنه يسافر أو يبرم أمرا يدل على جوهر المغزول ، أو يتغزل في شعر . فإن غزل ما يغزله النساء ، فإن ذلك كله ذلة تجري عليه في سفر أو في غيره ، أو يعمل عملا ينكر فيه عليه ، وليس يحرام، وأما غزل المرأة فإنه دليل على مسافر يسافر لها أو غائب يقدم عليها ، لأن المغزل يسافر عنها ويرجع إليها ، وإلا أفادت من عمل يدها وصناعتها وقد حكي عن ذي القرنين أنه قال : الغزل عمر الرجل . فإن رأى كأنه غزل أو نسج وفرغ من النسج ، فإنه يموت . وفكه المغزل زوج المرأة ، وضياعها تطليقه إياها ، ووجودها مراجعته إياها ، ونقضها الغزل نكثها العهد وأما المشط : فمنهم من قال يدل على سرور ساعة لأنه يظهر وينظف ويزين زينة لا تدوم . وقيل : المشط عدل . وقيل : إن التمشيط يدل على أداء الزكاة والمشط بعينه يدل على العلم وعلى الذي ينتفع بأمره وكلامه كالحاكم والمفتي والمعبر والواعظ والطبيب ، فمن مشط رأسه أو لحيته فإن كان مهموما سلى همه ، وإلا عالج زرعه ونخله أو ماله مما يصلحه ويدفع الأذى عنه من كلام أو حرب ونحوه
المرآة
فمن نظر وجهه فيها من العزاب فإنه ينكح غيره ويلقى وجهه ، وإن كان عنده حمل أتى مثله ذكرا كان الناظر أم أنثى ، وقد يدل على فرقة الزوجين حتى يرى الناظر في بيته وجها غير وجهه . وأما المسافر فإن ذلك دليل له على الرحلة حتى يرى وجهه في أرض غيره وفي غير المكان الذي هو فليه ، وقد تفرق فيه بنية ا لناظر فيها وصفته وآماله ، فإن كان نظره فيها ليصلح وجهه أو ليكحل عينيه ، فإنه ناظر في أمر اخوته مروع متسنن وقد تدل مرآته على قلبه ، فما رأى عليها من صدأ كان ذلك إثما وغشاوة على قلبه . والناظر في مرآة فضة يناله مكروه في جاهه . والنظر في المرآة للسلطان عزله عن سلطانه ، ويرى نظيره في مكانه ، وربما فارق زوجته وخلف عليها نظيره وقيل : المرآة مروءة الرجل ومرتبته على قدر كبر المرآة وجلالتها ، فإن رأى وجهه فيها أكبر فإن مرتبته فيها ترتفع ، وإن كان وجهه فيها حسنا فإن مروءته تحسن ، فإن رأى لحيته فيها سوداء مع وجه حسن وهو على غير هذه الصفة في اليقظة ، فإنه يكرم على الناس ويحسن فيهم جاهه في أمر الدنيا . وكذلك إن رأى لحيته شمطاء مكهلة مستوية . فإن رآها بيضاء فإنه يفتقر ويكثر جاهه ويقوى دينه . فإن رأى في وجهه شعرا أبيض حيث لا ينبت الشعر ، ذهب جاهه وقوي دينه ، وكذلك النظر في مرآة الفضة يسقط الجاه . وقال آخر : المرآة امرأة ، فإن رأى في المرآة فرج امرأة أتاه الفرج والنظر في المرآة المجلوة يجلو الهموم ، وفي المرآة الصدئة سوء حال . فإن رأى كأنه يجلو مرآة فإنه في هم يطلب الفرج منه . فإن لم يقدر على أن يجلوها لكثرة صدئها فإنه لا يجد الفرج . وقيل : إذا رأى كأنه ينظر في مرآة فإن كان عازبا تزوج ، وإن كانت امرأته غائبة اجتمع معها . وإن نظر في المرآة من ورائها ارتكب من امرأته فاحشة ، وعزل إن كان سلطانا ،ويذهب زرعه إذا كان دهقانا . والمرأة إذا نظرت في المرآة وكانت حاملا فإنها تضع بنتا تشبهها أو تلد ابنتها بنتا . فإن لم يكن شيء من ذلك تزوج زوجها أخرى عليها نظيرها ، فهي تراها شبهها . وكذلك لو رأى صبي أنه نظر في مرآة وأبواه يلدان ، فإنه يصيب أخا مثله ونظيره . وكذلك الصبية لو رأت ذلك أصابت أختا نظيرتها ، وكذلك إذا رأى رجل ذلك وكانت عنده حبلى ولد له ابن يشبهه
المذبة
دالة على الرجل الذاب والرجل المحب وأما المروحة : فتدل على كل من يستراح إليه في الغم والشدة والدرج : بشارة تصل بعد أيام ، خصوصا إذا كان فيه لؤلؤ وجوهر . وكذلك تحت الثياب والخلال : لا تستحب في التأويل لتضمنه لفظ الخلل ،وقيل : إنه لا يكره لأنه ينقي وسخ الأسنان ، وهي في التأويل أهل البيت ، فكأنه يفرج الهموم عن أهل البيت . فإن فرق به شعره افترق ماله وأصابته فيه ذلك ، وإن خلل به ثوبه انخل ما بينه وبين أهله وحليلته والمكحلة : وأما من أولج مرودا في مكحلة ليكحل عينه ، فإن كان عازبا تزوج ، وإن كان فقيرا أفاد مالا ، وإن كان جاهلا تعلم ، إلا أن يكون كحله رمادا أو زبدا أو رغوة أو عذرة أو نحوه ، فإنه يطلب حراما من كسب أو فرج أو بدعة . والمكحلة في الأصل امرأة داعية إلى الصلاح والميل : ابن ،وقيل : هو رجل يقوم بأمور الناس محتسبا والمقدمة : خادمة .
المهد
بركة وخير وأعمال صالحة والصفحة
الطبق
حبيب الرجل ، والمحبوب ما يقدم عليه شيء حلو
السكين
فمن أفادها في المنام أفاد زوجة إن كان عازبا ،وإن كانت امرأته حاملا سلم ولدها ، وإن كان معها ما يؤيد الذكر فهي ذكر ، وإلا فهي أنثى . وكذلك الرمح . وإن لم يكن عنده حمل وكان يطلب شاهدا بحق وجده . فإن كانت ماضية ، كان الشاهد عدلا ، وإن كانت غير ماضية أو ذات فلول ، جرح شاهده ، وإن غمدت له ستر له أو ردت شهادته لحوادث تظهر منه في غير الشهادة . فإن لم يكن في شيء من ذلك فهي فائدة من الدنيا ينالها ، أو صلة يوصل بها ، أو أخ يصحبه ، أو صديق يصادقه ، أو خادم يخدمه ، أو عبد يملكه على إقرار الناس . وإن أعطى سكينا ليس معها غيرها من السلاح ، فإن السكين حينئذ من السلاح هو سلطان ، وكذلك الخنجر . والسكين حجة ، لقوله تعالى ( وآتت كل واحدة منهن سكينا ) ـ يوسف : 31 وقيل : من رأى في يده سكين المائدة وهو لا يستعملها ، فإنه يرزق ابنا كيسا. فإن رأى كأنه يستعملها ، فإنها تدل على انقطاع الأمر الذي هو فيه والشفرة : اللسان ، وكذلك المبرد وأما المسن : فامرأة ، وقيل : رجل يفرق بين المرء وزوجه وبين الأحبة وأما الموسى : فلا خير في اسمها من امرأة أو خادم أو رجل يتسمى باسمها أو مثلها ، إلا أن يكون يشرح بها لحما أو يجرح حيوانا ، فهي لسانه الخبيث المتسلط على الناس بالأذى والميسم : يدل على ثلب الناس ووضع الألقاب لهم ، وقيل : إنه يدل على برء المريض
الفأس
فعبد أو خادم ، لأن لها عينا يدخل فيها غيرها . وربما دلت على السيف في الكفار إذا رؤيت في الخشب ، وربما دلت على ما ينتفع به لأنها من الحديد . وقال بعضهم : هو ابن . وقال بعضهم : هو أمانة وقوة في الدين ، لقوله تعالى في قصة إبراهيم ( فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم ) ـ الأنبياء : 58 . وإنما جذذهم بالفأس
القدوم
فهوا لمحتسب المؤدب للرجال المصلح لأهل الاعوجاج ، وربما دل على فم صاحبه وعلى خادمه وعبد . وقيل : هو رجل يجذب المال إلى نفسه ، وقيل : هو امرأة طويلة اللسان والساطور : رجل قوي شجاع قاطع للخصومات والمنشار : يدل على الحاكم والناظر الفاصل بينا لخصمين ، المفرق بين الزوجين ، مع ما يكون عنده من الشر مع اسمه وحسبه ، وربما دل على القاسم وعلى الميزان ، وربما دل على المكاري والمسدي والمداخل لأهل النفاق ، والجاسوس على أهل الشر المسيء بشرهم ، وربما دل على النكاح لأهل الكتاب لدخوله في الخشب . وقيل : هو رجل يأخذ ويعطي ويسامح والمطرقة : صاحب الشرطة وأما المسحاة : فإنها خادم ومنفعة أيضا ، لأنمها تجرف التراب والزبل ، وكل ذلك أموال ، ولا يحتاج إليها إلا من كان ذلك عنده . وهي للعزب ولمن يؤمل شراء جارية نكاح تسر ، ولمن تعذر عليه رزقه إقبال ، ولمن له سلم بشارة يجمعه ، ولمن له في الأرض طعام دلالة على تحصيله . فكيف إن جرف بها ترابا أو زبلا أو تبنا فذلك أعجب في الكثرة ، وقد يدل الجرف بها على الجبانة والمقتلة ، لأنها لا تبالي ما جرفت ، وليست تبقى باقية وربما دلت على المعرفة . وقيل : هي ولد إذا لم يعمل بها ، وإن عمل بها فهي خادم
المثقب
رجل عظيم المكر شديد الكلام ، ويدل على حافر الآبار ،وعلى الرجل النكاح ، وعلى الفحل من الحيوان والأرجوحة المتخذة من الحبل ، فإن رأى كأنه يتأرجح فيها فإنه فاسد الاعتقاد في دينه يلعب والجواليق والجراب : يدلان على حافظ السر ، وظهور شيء منها يدل على انكشاف السر ، وقيل : إنها خازن الأموال والزق : رجل دنيء ، وإصابة الزق من العسل غنيمة من رجل دنيء وكذلك السمن . وإصابة الزق من النفط مال حرام من رجل شرير . والنفخ في الزق ابن ، لقوله تعالى ( فنفخنا فيه من روحنا ) ـ التحريم : 12 . والنفخ في الجراب كذلك والنحى : زق السمن والعسل ، فإنه رجل عالم زاهد والوطب : رجل يجري على يديه أموال حلال يصرفها في أعمال
النطع
فهو دال على الرجل ، لأنه يعلو على الفراش ويقيه الإدناس . وقد يدل على ماله الذي تتمعك في المرأة وولدها . وربما دل على السرية المشتراة ، وعلى الحرة المؤثرة عليها . وقد يدل على الخادم لأن خادم الفراش يدفع الأوساخ عنه والوضم : رجل منافق يدخل في الخصومات ويحث الناس عليها والسفود : قيم البيت ،وهو خادم ذو بأس يتوصل به المراد والتور : خادم : والجونة : خازن .
المنخل
رجل يجري على يديه أموال شريفة ، لأن الدقيق مال شريف ، ويدل على المرأة والخادمة التي لا تحمل ولا تكتم سرا والغربلة : تدل على الورع في المكسب ، وتدل على نفاد الدراهم والدنانير ، والمميز بينا لكلام الصحيح والفاسد وقفص الدجاج : يدل على دار ، فإن رأى كأنه ابتاع قفصا وحصر فيه دجاجته ، فإنه يبتاع دارا وينقل إليها امرأته وإن وضع القفص على رأسه وطاف به في السوق فإنه يبيع داره وتشهد به الشهود عليه والقبان : ملك عظيم ، ومسماره قيام ملكه ، وعقربه سره ، وسلسلته غلمانه وكفته سمعته ، ورمانته قضاؤه وعدله والميزان : دال على كل من يقتدي به ويهتدي من أجله كالقاضي والعالم والسلطان والقرآن ، وربما دل على لسان صاحبه ، فما رؤي فيه من اعتدال أو غير ذلك عاد عليه في صدقه وكذبه وخيانته وأمانته ، فإن كان قاضيا ، فالعمود جسمه ، ولسانه لسانه ، وكفتاه أذناه ، وأوزانه أحكامه وعدله ،والدراهم كلام الناس وخصوماتهم ،وخيوطه أعوانه ووكلاؤه والمكيال : يجري مجراه . والعرب تسمي الكيل وزنا . والميزان عدل حاكم ، وصنجاته أعوانه ، وميل اللسان إلى جهة اليمين يدل على ميل القاضي إلى المدعي، وميله إلى اليسار يدل على ميله إلى المدعى عليه،واستواء الميزان عدله ، واعوجاجه جوره ، وتعلق الحجر في إحدى جهتيه للاستواء دليل على ككذبه وفسقه . وقيل إن وفور صنجاته دليل على فقه القاضي وكفاءته ، ونقصانها دليل على عجزه عن الحكم . فإن رأى كأنه يزن فلوسا فإنه يقضي بشهادة الزور . وميزان العافين خازن بيت المال . والميزان الذي كفتاه من جلد الحمار يدل على التجار والسوقة الذين يؤدون الأمانة في التجارات
المهراس
رجل يعمل ويتحمل المشقة في إصلاح أمور يعجز غيره عنها والمسمار : أمير أو خليفة ،ويدل على الرجل الذي يتوصل الناس به إلى أمورهم كالشاهد وكاتب الشروط ،ويدل على الفتوة الفاصلة ، وعلى الحجج اللازمة ،وعلى الذكر . ويدل على مال وقوة وأما الوتد : فمن رأى كأنه ضربه في حائط أو أرض ، فإن كان عازبا تزوج ، وإن كانت له زوجة حملت منه . وإن رأى نفسه فوقه تمكن من عالم ، أو مشى فوق وجبل ، وقيل : الوتد أمير فيه نفاق . وإن رأى كأنه غرسه في حائط فإنه يحب رجلا جليلا . فإن غرزه في جدار بيت فإنه يحب امرأة . فإن غرسه في جدار من خشب فإنه يحب غلاما منافقا . فإن رأى كأن شيخا غرز في ظهره مسمارا من حديد ، فإنه يخرج من صلبه ملك أو نظير ملك أو عالم يكون من أوتاد الأرض . فإن رأى أن شابا غرز في ظهره وتدا من خشب فإنه يولد له ولد منافق يكون عدوا له . فإن رأى كأنه قلع الوتد فإنه يشرف على الموت . وقيل : من رأى أنه أوتد وتدا في جدار أو أرض أو شجرة أو اسطوانة أو غير ذلك ، فإنه يتخذ أخبية عند رجل ينسب إلى ذلك الشيء الذي فيه وتد والحلقة : دين والجلجل : خصومة وكلام في تشنيع والجرس : رجل مؤذ من قبل السلطان والراوية والركوة : للوالي عامرة ، وللتجار تجارة شريفة المندفة : امرأة مشنعة ، ووترها رجل طنان ،وقيل هو رجل منافق والمنفخة : وزير والعصا : رجل حسيب منيه فيه نفاق
. فمن رأى كأن بيده عصا فإنه يستعين برجل هذه صفته ، وينال ما يطلبه ويظفر بعدوه ويكثر ماله . فإن رأى العصا مجوفة وهو متوكئ عليها فإنه يذهب ماله ويخفي ذلك من ا لناس فإن رأى كأنها انكسرت فإن كان تاجرا خسر فلي تجارته ، وإن كان واليا عزل . وإن رأى كأنه ضرب بعصا أرضا فيها تنازع بينه وبين غيره ، فإنه يملكها ويقهر منازعه . وإن رأى كأنه تحول عصا مات سريعا وأما الكرسي : لمن جلس عليه فإنه دال على الفوز في الآخرة إن كان فيها ، وإلا نال سلطانا ورفعة شريفة على قدره ونحوه . فإن كان عازبا تزوج امرأة على قدره وجماله وعلوه وجدته . ولا خير للمريض ولا لمن جلس داخلا فيه لما في اسمه من دلائل كرور السوء ، لا سيما إن كان ممن قد ذهب عنه مكروه مرض أو سجن ، فإنه يكر راجعا . وأما الحامل فكونها فوقه مؤذن بكرسي القابلة التي تعلوه عند الولادة عند تكرار التوجع والألم ، فإن كان على رأسها تاج ولدت غلاما ، أو شبكة بلا رأس أو غمد سيف أو زوج بلا رمح ولدت جارية وقيل : من رأى أنه أصاب كرسيا أو قعد عليه ، فإنه يصيب سلطانا على امرأة وتكون تلك في النساء على قدر جمال الكرسي وهيئته . وكذلك ما حدث من الكرسي من مكروه أو محبوب فإن ذلك في المرأة المنسوبة إلى الكرسي . والكرسي امرأة أو رفعة من قبل سلطان . وإن كان من خشب فهو قوة في نفاق ، وإن كان من حديد فهو قوة كاملة .