هذه القصه من القصص الذي لا تنسى بسهوله ولا تمحى من ذاكرت قارئها قصه فيها عظه وعبره لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس...
كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعن بكلامه المعسول ووعده الكاذبه . فإذا نال مراده اخذ يبحث عن فتاه اخرى وهكذا كان دينه لا يردعه دين ولا حيه فكان مثل الوحش الضار ي يهيم في الصحراء يبحث عن فريسته يسكت بها جوعه
وفي احد جولاته جولاته سفط في شباكه احدى المخدوعات بأمثاله فألقى اليها رقم هاتفه فتصلت به فاخذ يسمعها من كلامه المعسول ما جعلها تسبح في عالم الحب الود والعاطفه وستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعه به ،فاراد الخبيث بعد ان شغر انها استوت وحان قطافها ان يبتلعها
مثل ما فعل مع غيرها .الا انها صدته وقالت :الي بيني وبينك حب ظاهر عفيف لا يتوج ال بالزواج الشرعي..وحاول ان يراوغها ويخدعها الا انها صدته
وأحس انه فشل هذه المره فاراد ان ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فاتصل بها فاخذ يبث لها اشواقه واخذ يعبر لها عن حبه وهيامته انه قرر انه عزم على خطبتها لانه لا يستطيع ان يفارقها فهي بالنسبه له كالهواء ، اذا انقطع عنه مات !!ولانها سادجه ومخدوعه بحبه وصدقه واخذت تبادله الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الاتصال حتى الهبها شوقا فواعدها انه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امور يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجيه القادمه فيجب ان يلتقي بها ،،،
وبعد رفض منهاو تمتنع استطاع الخبيث ان يقنعها كي يلتقيا فقبلت فستبشر الفاسع وحدد لها المكان والزمان ..أما المكان فكان شاليه يقع على ساحل ابحر واما الزمان ففي الصباح وتفقاء على الموعد!!؟
فرح الخبيث الماكر فاسرع الى اصدقائه السوء امثاله وقال لهم غدا ستاتي فتاه الى الشاليه وتسال عني اريد منكم ان تكونو ا متواجدون هناك فاذا جات ففعلو بها ما يحلو لكم ، وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسه وهم يلهثون مثل الكلاب المسعوره ، فاقبلت الفريسه تبحث عن صيادها
ودخلت الفتاه الى الشاليه تنادي عليه وفجاه هجمو عليها هجوم الوحوش الضاره واخذو يتناوبون عليها حتى اشبعو رغبتهم واطفأو نار شهوتهم المحمومه ثم تركوها ي حاله يرثى لها وخرجو قاصدين سيارتهم وذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوة تبسمو ا ..وقالو لقد انهينا المهمه كما اردت
ففرح وصطحبهم داخل الشاليه ليمتع ناظره بمنظرهذه المسكينه ويشفي غليله فهي الذي صدته وستعصت عليه .فلما وقع عينه عليها كادت روحه تزهق واخذ يصرخ باعلى صوته على اصدقائه :يا اشقياء ماذا فعلتم ......تبا لكم من سفله ........انها اختى ..........اختي الويل لي ولكم انها اختى
............اختي ............ياويلي
ولكن ماذاحدث ؟لقد شاء الله عزوجل ان ينتقم من ذالك الفاسق باقرب الناس اليه وبنفس الطريقه التي خطط لها على الفتاه التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت الفاسق تبحث عن اخيها لامر ما ,وهي تعلم انه يقضى اغلب وقته في الشاليه
...فذهبت في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاه ،وهكذا وقع الفاسق في الحفره التى حفرها للفتاة وصطاد نفس الفخ الذي نصبه لها ،،ولا بد ان لكل مجرم نهايه مهما طال الزمن فلا بد ان يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان .........
وقال الله تعالى ((أفأمنو مكر االله فلا يؤمن مكر الله إلا القوم الخاسرين))
االدنيا دوارا والله يمهل ولا يهمل ,, اخي تاكد انك لست دايم لوحدك في هالدنيا الصغيره ..لو مش اليوم باختك بكره ببنتك .. الله يهدي الجميع ..
.......اشكركم على حسن الاستماع.......