بدأت أحداث القصة عندما رغب خ وهو دكتور في الجامعة بزواج من م وهي سيدة ثلاثينية مدرسة في أحد مدارس البنات الأبتدائية لم تتزوج من قبل علماً بأن خ قد بلغ الخامسة والخمسين وهو متزوج ولديه أبناء .
وحتى لا أطيل تم الزواج بهدوء مع علم المقربين من الطرفين إلى هنا القصة الطبيعية وتحدث بشكل متكرر إلى أن .....................
دخل على الدكتور أحد أصدقائه قائلاً أنه لايعرف من اين يبدأ ولكن أنه تنامى إلى علمه خروج م من المدرسة أثناء الدوام وعدم إلتزامها وتحشمها وأردف أن بعض الظن أثم ولكن هذا ماعلمت ولم أستطع أخفاؤه عنك .
أخذ خ يفكر في كل ماحدث من بداية أرتباطة ب م فأصبحت كل كلمه قالتها من قبل دليل إدانة كل همسة كل حركة تأكد إجرامها وفجورها .
أحتار بين العقاب والمواجهة والتريث فأختار ثالثهما .
وقف أمام المدرسة طوال الدوام ينتظر خروجها كل من يمر بالشارع يحفظ شكلة ورقم سيارته هكذا لثلاث ايام حتى عقد العزم على المواجهة .
أجتمع الجيران على صراخ الزوجين اللذان لم يتما الستة أشهر بعد .............حلف من هنا وحلف من هناك حتى عم الهدوء .
يومان من الهدوء النسبي أو بالأحرى الهدوء الذي يسبق العاصفة فهاهو خ ينتظر و م أما أحد مكاتب المحاماة الذي يعرف م صاحبها جيداً ودار الحوار التالي :
خ: يشرح الموضوع ومن ثم يطلب اللعان مع زوجته ( اللعان : حلفاً مغلظ لرجل على زوجته عندما يتهمها بالزنا دون وجود شهود له صيغة معينة ذكرت نصاً في القرأن وتحلف السيدة حلفاً مغلظاً أنه من الكاذبين - ويترتب عليه نتائج كثيرة - من أراد الأستفاضة في الموضوع يطلب وله ذلك .
المحامي : ولكن اللعان لا يتم إلا أمام قاضي ولا بد من ان يحضره جمع من المؤمنين .
ومن ثم طلب المحامي من خ الهدوء وذكر الله وتروي فتصانع الرجل الهدوء ومن ثم أخذ م وذهبا على مكة حيث حلفها على المصحف .
بعد ذلك هدوء ظاهر ل خ ونار تأكله من الداخل حتى وسوس له الشيطان بحيلة ظن أنه هي الخلاص وهي التي ستؤكد شكوكه او تنفيها إلى الأبد.
تصانع الأبتسامة وقال أن ماحدث سابقاً كان من ضغط العمل وأن علاقات كل شخص لامرجع لها إلا الشخص نفسه وحتى أثبت لك حسن نيةٍ من تريدن أن تأتي به إلى البيت فلا مشكلة عندي بشرط أن لا أكون موجود في البيت :!: فاعلمني متى ما أردت ذلك حتى لا أحرج وتحرجين ويحرج هو أيضاً ..
فعلمت مكيدته ورغبت مكايدته فرسمت على وجهها أبتسامة خجل وقالت له نعم .
وأنتظرت خمسة أيام ثم اتصلت به وقالت تأخر فلدي ضيوف لا يحبذون رؤيتك .
ذهب خ إلى اقرب مركز شرطة عن البيت وطلب من الملازم المناوب أن يطلع ومعه أربعة من العسكر ليشهدوا على حالة زنا ولأن الملازم يعرف خ وعلى ثقة منه فعل ما طلبه منه .
فتح خ الباب جرى إلى غرفة النوم ومن بعده رجال الأمن يمني نفسة بالقبض على الخائنة بالجرم المشهود فتح الباب فوجد زوجته عارية تماماً.ولكن لآ أحد معها فصرخ أين الرجل الذي معك
يا فاجرة .
الزوجه في حالة ذهول فهي بالتأكيد تتوقع مجيء زوجها لكن فوجئت بمن معه من رجال الأمن فقالت : الرجل عند أمك فأنا لا آتي برجال .
ومن توها قامت ولبست وأصرت على الذهاب لمركز الشرطة مع زوجها ورجال الأمن وبمعية الجيران .
أما في مركز الشرطة حيث كنت موجود وسمعت ماسردت عليكم ودون في التحقيق فكان فصل مليء بالفضائح والكلمات التي تخدش الحياء أنتهت بنقل ملازم الشرطة وطلاق السيدة م وفضيحة السيد خ الذي أستقال من الجامعة وبقي مع زوجته الأولى .
الشك بداية النهاية .