ستشهدون بعد قليل الكشف العلمي وبالدلائل عن الأسرارالعجيبة المخفية منذ الآف الأعوام في المدينة المقدسة مكة المكرمة. مكة هي المركز المقدس للإسلام، قبلة ُومكان إلتقاء الملايين من المسلمين. وكل مسلم إذا كان يتمتع بالقدرة الكافية فرُض عليه زيارة هذه المدينة المقدسة والدليل قول الحق سبحانه تعالى " ولِله على الناس ِحِجُ البيَتِ مَن استطاع إليه سبيلا ".
الثابت أف آي – 1،618 ، الرقم المثالي للتفوق التصميمي في الرياضيات. لقد إستعمل الخالق نفس الرقم العظيم في الكثيرمن الأماكن، في دقات قلوبنا وفي نسبة العرض والطول لحلزونات جزيئات دي أن أي ( الحمض النووي ) وفي التصميم الخاص للكون وفي قواعد ترصف الأوراق وفي كريستال الجليد وفي البنية الحلزونية للكثير من المجرات وفي الكثير من الأماكن. النسبة الذهبية أي 1،618.
ويلاحظ ان هذه النسبة استعملت حتى في تصميم الأهرامات في مصر مثلما هو الحال في الكثير من المباني المعمارية الشهيرة. ووصف العالم الفلكي الشهير كيبلر هذا الرقم بأنه كنز. استعملَ أشهر الرسامين والمهندسين والمعماريين مثل ليوناردو دافنشي هذه النسبة في نتاجاتهم منذ مئآت الأعوام.
أثبت إخصائي التجميل الدكتور ستيفن ماركوت في الدراسة والإختبار الكبير الذي أجراه على مدى خمسة وعشرين عاما أنه حسب هذه النسبة المدونة حتى على الحمض النووي فأن وجه وجسم الإنسان خلق بأجمل شكل. إن النسبة بين المقاسات الأساسية التي تعُرف شكلا ما، لبعضها البعض هي رقم 1،618 وهذا يدل على ملائمتها مع التصميم المثالي أي النسبة الذهبية.
إذا أين نقطة النسبة الذهبية لكرتنا الأرضية ؟
إن نسبة بُعد مدينة مكة المكرمة عن نقطة القطب الشمالي وعن نقطة القطب الجنوبي هي 1،618 تماما أي النسبة الذهبية. أما نسبة بُعد مدينة مكة المكرمة عن نقطة القطب الجنوبي فهي نفس نسبة البُعد بين القطبين.
لاتنتهي المعجزة بذلك، لأنه حسب خارطة الطول والعرض التي يحدد البشر من خلالها الأماكن، فأن نقطة النسبة الذهبية تتواجد في مدينة مكة.
أيضا فأن نسبة البُعد من مكة المكرمة نحو البُعد الشرقي والبُعد الغربي لحدود خط التحول اليومي، هي 1،618. وبشكل يبعث على الإندهاش نرى أن الرقم 1،618 أي النسبة الذهبية هي نفس بُعد مكة من الجهة الغربية لخط التحول اليومي مع البُعد المحيطي لخط عرض الكرة الأرضية. ورغم الإنحرافات الصغيرة بعدة كيلومترات في كل أنظمة الخرائط لا تخرج نقطة النسبة الذهبية خارج مدينة مكة إطلاقا وتظل داخل المنطقة المقدسة التي تضم الكعبة المشرفة.
تستطيعون من المنزل إستعمال خاصية الجدول لبرنامج غوغل إيرث للكشف بسهولة وبكل دقة عن البُعد بين نقطتين في العالم، كما تستطيعون حساب إحداثيات الطول والعرض أو الإختبار حتى من المنزل لصحة النسب الممنوحة بواسطة أحدى الحواسب البسيطة. تلاحظون من خلال المشاهد كيفية تثبيت نقاط البداية والنهاية لمدينة مكة المكرمة أولا ومن ثم لنقطة القطب الشمالي. تصبح مدينة مكة نقطة النسبة الذهبية الوحيدة للعالم من ناحية قيم العرض والطول الإيجابية وفي البر بدلا من البحر.
أما برنامج بي أج آي ماتريكس فهو برنامج أمريكي يفيد لإظهار نقطة النسبة الذهبية للوحات والرسوم. ولو فكرنا بخارطة العرض والطول للكرة الأرضية مثل اللوحة الحية لا ينتهي فيها التعمق وفتحنا هذا البرنامج سنرى أنه يتم تحديد مكة المكرمة كنقطة النسبة الذهبية للعالم.
تستمرُ المُعجزات...
معجزة النسبة الذهبية في آية مكة.
هناك آية قرآنية واحدة فقط فيها كلمة مكة وتتحدث عن تواجد الدلائل الصريحة التي تمنح الإيمان للإنسانية جمعاء. نقشَ الخالقُ العظيم في سورة أل عمران الآية 96 وبكل وضوح الصلة بين مكة المكرمة والنسبة الذهبية. عدد كل الحروف لهذة الآية هو سبعة وأربعون. وعندما نأخذ النسبة الذهبية لعدد الأحرف نرى أنها تشير الى كلمة مكة . 47/1،618 = 29.0 . هناك تسعة وعشرون حرفا من بداية الآية حتى الى كلمة مكة مثلما هو الحال في خارطة العالم. ولو كان هناك نقص أو زيادة حرف واحد فقط لما كانت تتألف هذه النسبة. وبكل سهولة أنجزنا نفس العملية التي قمنا بها حول العالم وشاهدنا الإنسجام العظيم لعدد الحروف الذي يشير الى مكة المكرمة والنسبة الذهبية .
وكل هذه الإشارات تظهر أن الله تعالى أي القوة العظيمة التي لا يمكن تصورها خالقُ العالم والرياضيات هو الخالقُ الوحيد للقرآن الكريم ومحدد مكان الكعبة والمنطقة المقدسة. انه يُذكِر الإنسانية جمعاء بهذه المعجزات وأنه يعلم المستقبل ولغة الإنسان المشتركة ومنح لهم الإشارات من خلال ذلك.
تتجدد الكشوفات يوما بعد آخر حول الصلة بين النسبة الذهبية ومكة المكرمة والكعبة المشرفة والقرآن الكريم. وتلاحظون في الشكل القياسات التي جرت بفرجال النسبة الذهبية المعروفة بفرجال ليوناردو في المنطقة الذهبية بشبه الجزيرة العربية بمدينة مكة المكرمة، ووقوع الكعبة في منطقة النسبة الذهبية لمدينة مكة. وحسب بيانات الإحتمال من المستحيل أن يصبح كل ذلك مجرد صدفة.
سننقل أخبار المعجزة في الكتب المقدسة ونقطة النسبة الذهبية للكرة الأرضية والأسرار الكبيرة بحق النبي عيسى علية السلام والرسول الأعظم محمد (ص) ، لحين اشهر الصيف لعام 2009 مع أدلتها العلمية ...إذا فحاولوا البقاء في الحياة للإستمتاع بهذه الحقائق...