اسمَعيني لا أريدُ اليومَ أعذاراً ولا أي عَطفٍ لدمعةِ قلبيَ المِسكين ِ لا تظني أنَّ حُبـَّك لى هوِ نـَبضُ قلبي أو حَياتي أو يَقيني لا تظني أنَّ موجَ البَحر ِمن عَينيكِ قد أبلـَى سَـفيني لا تظني أنَّ جَسَدِي جُثة ٌ لو تـَترُكيني اترُكيني
كَذِّّبيني إن سَكبْتُ الدَّمعَ في الطرقاتِ شِعراً والعـَنيني إن أتيتـُُكِ سَائلاً عَطفاً وحِلمَاً واقتـُليني مـََزِّقِي أوصَالَ قـَلبي مـََزِّقيني حَطـِّمِي ما قدْ تـَبَقـَّى بينـََنا من بَقايَا الحُبِّ والسِّرِّ الدَّفِين ِ حَاكميني واحْكُمِي بالمَوتِ رَجمَاً وارجُمِيني اقتـُليني وارحميني ...