حكاية شاب وسيم - حكاية مؤثرة جدا جدا عمره بين 22 الى 23 سنة
كاتب الموضوع
رسالة
maya عضو جديد
الدولة : عدد المشاركات : 34 نقاط : 46 تاريخ التسجيل : 11/05/2010 العمر : 33 الجنس :
موضوع: حكاية شاب وسيم - حكاية مؤثرة جدا جدا عمره بين 22 الى 23 سنة الأربعاء مايو 12, 2010 3:21 pm
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب. له طله مقبلوه واللي يشوفه على طول يحبه . سافر والله وفقه بوظيفة بس بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيره وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت فيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا ويوم راحت للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه جاف شوي ولا قدرت تأخذ ولاتدى معه . وفضل كل يوم الســــــاعة 11 المساء تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو مش عارف يقول ايه بس يسمع ويقول اه ولا طالت الأيام على الطريقة دى تشجع مره وسألها أنتي ايه الهدف من مكالماتك دى ولفين عايزة توصلي هي جاوبت على طول لأنها منتظره السؤال ده قالت عايزة أوصل لقلبك !!! قال طيب آنا معرفش حاجة عن الحب ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا هعلمك على أيدي واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام وراحت أيام وعلى الطريقة دى وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة لحد ما خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه انه بقى مبيقدرش ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه حسو انه متغير ولا يأكل ونحف وبقى يفكر كتير ويسرح كتير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصدقاه بأسمها وهم مبيردوش يسألوه أسم مين لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل . درات الأيام ومرت سنه على الطريقة دى. اتصل عليها فيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه دلوقتى ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك قالت له استنى شويةلغاية ماأظبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم أشوفك ومش هسكت الا لما توعديني امتى قالت طيب الخميس الجاي هنروح للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام ده كان يوم السبت . (تخيلو الانتظار هيكون ازاى من يوم السبت للخميس اصعب لحظات عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي) وصل يوم الأربعاء بدا يفكر شكلها هيكون ازاى يكون شكلها طويلة قصيرة بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل زى ماهو راسمها فخياله . كان يفكرفى كل حاجة . واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وعربيتنا كذا شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل الطريق مقدر اصبر خليكى كل دقيقتين رنيلى على موبايلى علشان أحس انك معايا موجودة واعرف انك ما تقدريش تكلمينى لان اهلك معاك صعبه بس اقل حاجة كل دقيقتين رنيلى قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك بعدها على طول وكل دقيقتين تديلو رنة على الموبايل لحد ما انقطعت الرنات اكتر من عشر دقايق مقدرش يصبر بعت رسالة ولا ردت عليه تردد بالاتصااال تردد و تردد كتير مش عارف يتصل آو يخاف يحرجها مع ا هلها المهم قرر انه يتصل على تليفونها وهو بيتصل عدى من جنبه عربية إسعاف متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو قلقان نزل الموبايل جنبه مشى بسرعة ورا الاسعاف وخلى الموبايل يرن عليها ( معاودة الاتصال آليا) المهم وصل شاف حادث اكثر من مرعب منظرة مافية. عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وست عجوزة كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . العربية هي نفس العربية ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربعة وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا أمله فضل يبص يمين وشمال ولو يشوفها مش هيعرفها !!!!!! سمع صوت موبايل يرن حاول يتابع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الموبايل ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافيش آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن الله شاف اسم المتصل فى موبايلها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الموبايل وبص للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف الرقم حقه لان الموبايل لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني إلى اتعس أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري ) صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم . وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الموبايل ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يتكلم ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده سافر عن المنطقة اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها . واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته وهكذا كانت هي حكاية شاب فى اول حياته انقلب حلمه الى كابوس