فوجئ المطرب تامر حسنى بنشر مجموعة من الصور التى يحتضن خلالها عددا من الفتيات فى أوضاع غير لائقة ببعض الصحف ومواقع الإنترنت، التى كتبت أن الصور روجها عدد من الشباب اللبنانى الذين شنوا حربا على تامر بعد ما حدث مؤخرا بينه والمصور اللبنانى صلاح العمرى فى لبنان، عندما التقط العمرى صورا لتامر وهو يجلس مع فتيات لبنانيات فى إحدى السهرات هناك، كما كتب أن تامر طلب من المرافقين له فى الحفل أخذ الكاميرا منه ومسح الصور، مما أدى إلى مشاجرة بينهم أدت فى النهاية لإسالة الدم من وجه المصور وتكسير أسنانه الأمامية، وهو ما جعل عددا من الشباب والفتيات اللبنانيات يغضبون بشدة..
وزاد غضبهم تهديد المنتج محمد السبكى للمصور بألا يبلغ الشرطة لأن علاقاته واسعة فى لبنان وسيؤذيه إذا فعل شيئا، فسارع الشباب بإطلاق جروبات على الإنترنت تحت عنوان "فضائح نجم الجرجير"، نشروا خلالها صورا فاضحة لتامر حسنى تجمعه بفتيات فى وضع غير لائق، لكن تامر أكد لليوم السابع أنه لا يعلم شيئا عن هذا الجروب، لكنه يثق تماما فى أن الجمهور اللبنانى أكبر من ذلك، فهو جمهور "دماغه كبيرة" ولا ينشرون مثل هذه التفاهات لمحاربته لأن كل صوره لا يوجد بها شىء يخدش الحياء، فهى عادية بين معجبات ومطربهن المفضل، كما أن فى لبنان هذا الشىء عادى جدا.
وأوضح تامر أن ما حدث بينه والمصور صلاح العمرى مخالف لما نشر، حيث إن المصور كان يريد إجراء حوار صحفى معه، وأثناء الحوار أراد من تامر أن يكون كلامه أكثر سخونة وحاول استفزازه ليجرح فى المطرب عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب، وهو ما رفضه تامر لأنهم زملاؤه وأولاد بلده، فأصر على أن يجرح فيهما فرفض استكمال الحوار، وتشاجر العمرى معه وصنع كل هذه القصة حتى ينتقم منه.
وأشار تامر إلى أنه اعتاد ظهور مثل هذه الجروبات التى تهاجمه عندما يحقق أى نجاح، وأن ما حدث كان متوقعا خاصة بعد حصوله على جائزة "البيج ميوزيك أوورد" من الولايات المتحدة الأمريكية عن مجمل أعماله، وتلقيبه بأسطورة القرن لكونه فنانا شاملا يغنى ويمثل ويلحن ويؤلف أغانيه بنفسه، وقال إنه بات لا يركز فى مثل هذه الأشياء بل يركز فى عمله فقط، لأن هؤلاء لن يكفوا عن إطلاق الشائعات عليه ومحاربته، وكل ذلك أكبر دليل على نجاحه، وتجاهلهم أفضل شىء.
وأكد تامر أن الصور المنشورة له قديمة، وموجودة على الإنترنت منذ أكثر من عام، لكن البعض حاول اختلاق قصة ليس لها أى أساس من الصحة لمحاولة إثبات أننى أصبحت مطربا مكروها فى لبنان.