الدولة : عدد المشاركات : 8444 نقاط : 9786 تاريخ التسجيل : 01/11/2009 العمر : 34 الجنس :
موضوع: آداب النقـاش الجـاد والاختلاف فى وجهـات النظر الثلاثاء يونيو 01, 2010 4:14 pm
يكون حسن النقاش والمحاوره موهبه وفن عند البعض ، ولكن بالإمكان اكتسابه من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاورة ،، وتصبح من مجيدين هذا الفن ،،
1- قبل أن تبدأ في المناقشة ..(سم الله ) وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير .
2-أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..حتى تستطيع ان تبدي رأيك فيها
3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم .
4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الاساليب والفكرة واحده.
5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو غير ذلك ) .
6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء ..(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية في المناقشة ).
7- رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب رقم الأية والسورة ؛؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب
8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك
9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها
10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب )
11- إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتاط غيضاً ) أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه .
12- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ..فالذي يعجب شخص قد لايعجب الآخر .
13- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشه .
-كيف نكون أصحاب نقاش هادف وبناء .. ؟
* الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق محب للرأي الآخر ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي لكي نصل لنقاش هادف وبناء
* كي نكون أصحاب نقاش هادف وبناء ....؟ لا بد أن تدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية وفي النهاية يصل بنا المطاف لنقاش هادف وبناء
* اذا كنت صاحب النقاش لا بد أن يكون هدفك الوصول للرأي الأمثـل وليس الإ نتصار لرأيك....!
* اذا كنت مشارك في النقاش يجب أن تعلم ابعاد الموضوع فلا تناقش في الموضوع وأنت لا تعلم ما يحتويه
* تحلى بـ أداب النقاش مع الجميع حتى يتسم كلا ً منا بالموضوعية والإ تـزان
* عندما تنتقد .. انتقد محتوى الموضوع لا شخصية كاتب الموضوع أي بمعنى التعامل مع الحروف وليس مع كاتب الحروف بمعنى أن يكون نقدك موجها لطرح العضو وليس لذاته شخصيا
* تذكر أنك في مجتمع تتفاوت عقولهم وأفكارهم من شخص إلى اخر فتعلم متى تناقش وماهي الطريقة التى تناقش بها
نقاط أتمنى أن نتحلى بهـا " كـي نـكـون أصـحـاب نـقـاش هـادف وبـنـاء "
بالنسبـة للخــلاف > لا قـدر الله ،،
كما يقال :: الخلاف لا يفسد من الود قضية ::
قد نختلف في أمور الحياة فهذه ننصح بأن الإنسان يكون سمحا ولينا ولينافح عن رأيه بدون تعصب لأنها أمور دنيا دنيه .
لكن قد تختلف مع شخص في أمور دينية عقدية فهنا نقف !!
مهمـــــــــا حاولنــا تجنب الاختــــــــلاف فإننا حتمـا سنقع فيه فيجب أن نتعلم كيف نتعــــــامل معه ،،
1_نتسمع للحجة والرأي , فقبل أن تصدر أحكامك على المخالف , واجب عليك : أن تحاوره وتسمع رأيه وحجته .
إيراد الدليل : لأن التهويل والكلام لوحده لا يكفي ولا يجدي . { قل هاتوا برهنكم إن كنتم صادقين } فلا بد أن يكون عندك دليل , ووثائق , وبراهين تدمغ بها خصمك , وتُظهر حجتك ورأيك .
2_الهدوء في الرد , بأن لا تصل المسألة إلى التطاول . وصاحب الباطل دائماً يتطاول بالقول , حتى يُظهر للناس أنه محق . وصاحب الحق متزن يوصل كلمته في تمكن اطمئنان , لأنه واثق من نفسه .
3_ذكر جوانب الاتفاق قبل الاختلاف , فبعض الناس يأخذ الحجة التي له , ويترك الحجة التي عليه .
4_التواضع في الرد قال الله تعالى { وإنآ أو إياكم لعلى هُدى أو فِى ضلـل مبين } فتظهر نفسك في البداية : أنك لست جازماً بالحق , لتستدرج المخالف فيقول : أنا رأيي – وقد يكون رأيي خطأ – أن الموضوع كذا و كذا , فإنه سيستأنس المخاطب , ويدلي بحجته , ويتأمل حجتك ! لعلها أن تكون صائبة , فإذا هي صائبة .
5_تحديد محل الخلاف , فبعض الناس يهيج , ويغضب على غير مبدأ , وعلى غير نقطة خلاف , فهو لا يعلم لماذا اختلف مع زميله !
((يقول أهل الأحوال : لا بد من تحديد نقطة الخلاف حتى تتكلم أنت وإياه على شيء محدد , فيضبط كل واحد كلماته ويختارها بعناية )) .
6_تجنب النيل من الشخص والتشفي من عرضه .
يقول المتنبي :
ومـا قـتـل الأحرار كالـعفو عــنـهـم ** ومن لـك بالحـــر الذي يحفظ اليــــدا
أن تحديد نوع الخـــلاف , هل هو خلاف تضاد , أم خلاف تنوع ؟
لأن خلاف التضاد , لا يُعذر صاحبه .
وأمــا خلاف التنوع ومسائله , فهي المسائل التي فيها سعة , كالمسائل الفقهية التي يكثر فيها الخـــلاف في كل آن وحين .
الإنصاف مع المخالف , ولو كان عدواً لك قال الله تعالى :
{ ولا يجرمنكم شنـانُ قوم ألا تعدلوا هو أقرب للتقوى }
ولذلك تجد من لا يقيم هذا المبدأ في حياته ,
يغضب منك , إذا ذكرت صفة حسنة في عدولك وله .
وكما تعلمون فقد أصبحنا فى أزمان عامرة بالمتناقضات، من الآراء والتوجهات والأقاويل، مما يعتقدون وما لا يعتقدون، وما يدركون وما لا يدركون، ولم يعد مُجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم، أو تفاهة حججهم، بل لابد من الاستماع إليهم، ومنحهم الأهمية والاحترام، ومقارعة الفكر بالفكر، فالتناسب بين الداء والدواء ضروريٌ حتى يتقبل الجسم العلاج، وينتفع به.
وترتب على ذلك سلبيات في هذا الحوار الإلكتروني كثيرة، منها:
1_ إن لم تكن معي فأنت ضدي، أو بمعنى آخر إما صفر أو مائة في المائة؛ فهناك المفاصلة بل والمقاصلة، بمجرد أن أكتشف أن بيني وبينك نوعاً من الاختلاف أو التفاوت ـ حتى لو كان في مسائل جزئية أو صغيرة ـ نتحول إلى أعداء ألداء، بدلاً من أن نكون أصدقاء أوفياء.
2_الخلط بين الموضوع والشخص؛ فيتحول نقاش موضوع معين، أو فكرة، أو مسألة إلى هجوم على الأشخاص، وتجريح واتهام للنيّات، واستعراض لتاريخ هذا الإنسان أو ذاك، وبالتالي تتحول كثير من الموضوعات إلى محيط للفضائح والاتهامات وغيرها من الطعون غير المحققة.
3_ تدنّي لغة الحوار، وبدلاً من المجادلة بالتي هي أحسن تتحول إلى نوع من السب والشتم، وكما يقول الأئمة الغزالي, وابن تيمية, والشاطبي, وغيرهم أنه لو كان النجاح والفلاح بالمجادلة بقوة الصوت والصراخ أو بالسب والشتم لكان الجهلاء أولى بالنجاح فيه، وإنما يكون النُّجْحُ بالحجة والهدوء، وفي المثل: العربة الفارغة أكثر جَلَبَةً وضجيجاً من العربة الملأى.
4_القعقعة اللفظية؛ وقد تسمع من يقول لك: كتب فلان مقالاً قوياً، فتنتظر من هذا المقال أن يكون مقالاً عميقاً، أبدع فيه وأنتج، وخرج بنتيجة جيدة، أو أحصى الموضوع من جوانبه؛ فإذا بك تجده مقالاً مشحوناً بالألفاظ الحادة والعبارات الجارحة ، التي فيها الإطاحة بالآخرين الذين لا يتفقون معه؛ فهذا سر قوة هذا المقال عند بعضهم. 5) الأحادية، وأعني بها: " مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ" بحيث يدور الشخص حول رأيه ووجهة نظره، التي ليست شرعاً منزلاً من عند الله تعالى، ولا قرآناً يُتلى، ولا حديثاً، ولا إجماعاً، وإنما هو رأي قصاراه أن يكون صواباً.
6_ القطعية؛ وأعني بها قولي صواب لا يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ لا يحتمل الصواب،
7_ ثم هناك التسطيح والتبسيط، فالأشياء التي لا نفهمها أو يشق علينا فهمها، أو تحتاج إلى روية وتأمل وتدبر، هي أشياء خاطئة ومخالفة للحق،، بينما الأشياء البسيطة السطحية السهلة الفهم يُخيل إلينا أن فيها الحق والصواب
ْْ{يا سادة نحن في حاجة للاجتماع والاتفاق أكثر من حاجتنا للانتشار والخلاف}