هي حلقة من حلقات الصراع
هي جزء من مجزرة بشعة جديدة وغيرمسبوقة تنفذ الآن ضد أهلنا هنا
شهداء بالجملة كل لحظة تأتي أخبارهم
الآن سقط 4 شهداء
الطائرات بالعشرات تغطي سماء القطاع (30كم مربع فقط )
تراقب كل حركة وكل سكنة وتختار ضحاياها بكل براعة وأريحية
ودبابات مصفحة بشكل عجيب جدا وجرافات تجوب الديار وتستبيح الحمى
ولا نملك إلا الصبر والثبات والمقاومة
ولا حول ولا قوة الا بالله
فهذا قدرنا وهذا شرف شرفنا به رب العالمين
فهذا ثمن الرباط
كما قال صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن ساحل الشام وفضل الرباط فيه .
********
فما أن بدأ الهجوم على بيت حانون شمال قطاع غزة
حتى تنادت الألوية المجاهدة
وعلى رأسها كتائب القسام ( حقيقة وليس تعصبا)
لصد هذا العدوان الغاشم
وفجأة قامت الدبابات اليهودية بمحاصرة
عدد من المجاهدين ( كانوا70 مجاهد = منهم 57من القسام ،13 من باقي الفصائل )في أحد أحياء هذه البلدة
الذين لجأوا الي مسجد الحي وتحصنوا فيه
فأحكم اليهود عليهم الحصار
وطوقوه بالدبابات واعتلي القناصة الاسطح المطلة عليه
وصدرت النداءات لهم بمكبرات الصوت بأن يخرجوا ويسلموا أنفسهم
وأن المسجد سيهدم فوق رؤوسهم
نص أحد النداءات " يا أيها الذين آمنوا لا تلقوا بأيديكم الي التهلكة سلم نفسك ما راح تنفعك حماس "
وكانت قد جاءت النداءات من الأخوة المحاصرين
بأن ذخيرتهم قد نفذت
وأن هناك عدد من الاصابات في صفوفهم
بعد تعرض المسجد للعديد من القذائف
وهنا كان لابد من التحرك على شتي الأصعدة
فهب أهل القطاع جميع الي بيوت الله
التي بدأت بالتكبير والدعاء
وأقيمت الصلوات في المساجد والبيوت
وفجرا قامت الأجنحة العسكرية التابعة لكتائب القسام بوضع خطة معقدة جدا
لتحرير هؤلاء الأبطال من موت محقق
حيث قامت هذه الأذرع بالتنسيق مع الحركة النسائية التابعة لحركة حماس
حيث تقوم النساء في شمال غزة بمسيرة كبيرة وحاشدة
وتتجه الي المسجد المحاصر
_ لان اي رجل يتحرك هناك يقتل فورا وهناك نوع من التحفظ على اطلاق النار على النساء _
وفعلا خرجت المسيرة النسائية الحاشدة
وقابلها اليهود بقنابل الغاز والرصاص واستشهدت امرأة وأصيبت أخريات
وفي نفس الوقت قامت الوحدة الخاصة في كتائب القسام بوضع خطة معقدة
بالتنسيق مع الأخوة المحاصرين
حيث يتم استغلال الإرباك الذي تحدثه المسيرة النسائية هناك
لتغطية عملية الانسحاب من المسجد
وفعلا هذا الذي تم
واستطاع المجاهدون الانسحاب من المسجد بعد حصار دام أكثر من 20 ساعة
وفي أمر أشبه بالمعجزة الربانية حيث تم الأمر امام أعين عشرات الدبابات والقناصة والطائرات
وبعد أن علم اليهود بأن خطة حصارهم للمسجد قد فشلت
صبوا جام غضبهم عليه وهدموه
على مرأى ومسمع كل العالم
وأترك الصور تتكلم
جرافة تقطع الطريق
لحظة الوصول للمسجد
وهذه لحظة استشهاد العضوة في بلدية بيت لاهيا عن حركة حماس المجاهدة
نسخة // لزعران الأجهزة الأمنية
نسخة // لأصحاب الشوارب والعمائم
نسخة // لقادة وزعماء الأمة
هؤلاء هن أخوات صاحبة القصة //
في أجنادين وهي قرية تقع شرقي القدس في فلسطين ) أن خالد بن الوليد نظر إلى فارس طويل وهو لا يبين منه إلا الحدق والفروسية ، تلوح من شمائله، وعليه ثياب سود وقد تظاهر بها من فوق لامته ، وقد حزم وسطه بعمامة خضراء وسحبها على صدره، وقد سبق أمام الناس كأنه نار. فقال خالد: ليت شعري من هذا الفارس؟ وأيم الله إنه لفارس شجاع. ثم لحقه والناس وكان هذا الفارس أسبق إلى المشركين .فحمل على عساكر الروم كأنه النار المحرقة، فزعزع كتائبهم وحطم مواكبهم ثم غاب في وسطهم فما كانت إلا جولة الجائل حتى خرج وسنانه ملطخ بالدماء من الروم وقد قتل رجالاً وجندل أبطالاً وقد عرّض نفسه للهلاك ثم اخترق القوم غير مكترث بهم ولا خائف وعطف على كراديس الروم.
اتعلمون من هذا الفارس........
.انها خوله بنت الازور
فكم اخت لخوله خرجت اليوم فى بيت حانون
وكم ابن سلول لم يخرج
اللهم انصر المجاهدين ودمر اعداء الدين ومن والاهم
آمين آمين آمين
تفاصل ما يحدث أولا بأول على هذا الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وهذه تفاصيل االخطة بلسان أصحابها
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية..
بفضل الله ومنته وقوته ، وبالرغم من التضييق والحصار، وبعد يومين من الجرائم الصهيونية في مدينة بيت حانون الصامدة المرابطة بأهلها ومجاهديها الميامين، قدمت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها كتائب الشهيد عز الدين القسام أروع ملاحم البطولة والتضحية بالرغم من قلة العتاد، وشراسة الهجمة الصهيونية على مدينة القائد الشهيد صلاح شحادة، إلا أن كتائب القسام استطاعت بفضل الله تعالى أن تقود المعركة البطولية ضد العدو الصهيوني بشكل منظم ومخطط، الأمر الذي أربك حسابات العدو وزلزل أركانه وأوقعه في الوحل والمصيدة، ونحن أمام هذه الانجازات العظيمة للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون نضع أمامكم صورة ما يجري على الأرض من قلب بيت حانون :
- قدم أهلنا وشعبنا الصامد منذ بداية هذه المعركة البطولية وهذا العدوان الغاشم على بيت حانون والمنطقة الشمالية خمس و عشرين شهيداً بينهم اثني عشر شهيداً من مجاهدي حركة حماس وكتائب القسام.
- تصدى المجاهدون لآليات الاحتلال الصهيوني بعشرات القذائف الصاروخية والعبوات والصواريخ التي دكت مغتصبة سديروت وما حولها.
بالنسبة لقضية الإخوة المجاهدين الذين حوصروا في مسجد النصر ومحيطه فإن تفاصيل ما حدث كانت على النحو التالي:
- كان يحاصر داخل المسجد ومحيطه الضيق حوالي سبعون مجاهداً منهم خمس وخمسون من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.
- بدأ العدو الصهيوني بتضييق الخناق على المسجد ومحيطه من جميع الجهات حيث اقتربت الدبابات والجرافات من المسجد وبدأت بإطلاق النار المباشر والنداء عبر مكبرات الصوت على المجاهدين بتسليم أنفسهم لقوات الاحتلال .
- أحاطت القوات الصهيونية الخاصة المكان من جميع الجهات بأعداد هائلة وغير مسبوقة واعتلى القناصة أسطح المنازل والمباني المجاورة لإحكام السيطرة على المنطقة.
- قام مجاهدونا في هذه الأثناء بالاشتباك المباشر مع من ترجل من جنود القوات الخاصة بالرصاص والقنابل مباشرة، وأصبح مجاهدونا هم من يهاجم المحاصِـرين بكل بسالة وشجاعة.
- قام مجاهدونا بإطلاق قذائف الياسين المضادة للدروع وقذائف الـ RPG" تجاه الجرافات التي تقدمت لهدم جدران المسجد بعد أن جرفت عدداً من المنازل المحيطة.
- رفض مجاهدونا كل نداءات الاستسلام، وأكدوا لنا عزمهم على المواجهة حتى آخر جندي وحتى آخر قطرة دم، وأنهم لن يسلموا أنفسهم أو سلاحهم تحت أي ظرف، وعقدوا نيتهم للشهادة في سبيل الله وأطلقوا من داخل حصارهم على معركتهم اسم"معركة أهل الجنة"، وقاموا بنصب العبوات الناسفة على جميع مداخل المسجد ومحيطه انتظاراً لتقدم أي آلية لضربها وإعطابها.
- أثناء هذه المواجهة والرفض والاشتباك مع الآليات والجنود استشهد أحد مجاهدينا المحاصرين وهو الشهيد القسامي البطل/ صهيب رفيق عدوان .
- قامت دبابات العدو وجنوده بقصف كثيف وعنيف وهمجي للمسجد ومحيطه طوال الليلة الماضية للضغط على المجاهدين لتسليم أنفسهم أو هدم المسجد فوق رؤوسهم.
- قام المجاهدون قبل الفجر بالاتصال والتنسيق مع المجاهدين في الخطوط الخلفية وتم وضع خطة لفك الحصار عن المجاهدين وانسحابهم بأمان رغم خطورة تنفيذها، وكانت على النحو التالي :
• يقوم المجاهدون في الخطوط الخلفية بفتح جبهة في موقع آخر وكذلك قصف مغتصبة سديروت بالصواريخ، وإطلاق قذائف الهاون قصير المدى (من عيار 60ملم) على تجمع الآليات العسكرية الصهيونية.
• تقوم المساجد وعبر مكبرات الصوت بالنداء على الأهالي من المدنيين والنساء لدعوتهم لفك الحصار عن المجاهدين في مسجد النصر، مع التنسيق بضرورة توجيه الأخوات النساء باتجاه مغاير لمكان تواجد المجاهدين وذلك من أجل التمويه وتضليل العدو وإشغاله عن ما يخطط له المجاهدون .
• وهنا نثمن الدور البارز والبطولي الفريد لأخواتنا في حركة المقاومة الإسلامية حماس اللواتي دعون إلى مسيرات نسائية حاشدة من داخل بيت حانون وخارجها بعد صلاة الفجر مباشرة عبر مكبرات الصوت، حيث اجتمعت أكثر من 1500 سيدة على مدخل بيت حانون و500 سيدة داخل البلدة بالقرب من مكان الحدث، وتعرضت الأخوات للإرهاب والتخويف وإطلاق النار والمداهمة من قبل الجرافات، حيث استشهدت أختان مجاهدتان وأصيب الكثير من الأخوات .
• قام المجاهدون بالترتيب للانسحاب وذلك بتوزيع المجموعات حول محيط المنطقة من الداخل وفتح الثغرات بين المنازل وتوزيع العتاد استعداداً لأي مواجهة أثناء الانسحاب.
• استطاعت مسيرات الأخوات الوصول بعد عناء كبير ومواجهات وإرهاب صهيوني إلى المسجد ودخوله أثناء هدمه والتغطية على انسحاب المجاهدين بعد معارك بطولية قارب فيها عتاد المجاهدين وذخيرتهم على النفاد، واستطاع المجاهدون الانسحاب من دائرة الحصار والانتشار في الخطوط التالية استعداداً لمواجهة جديدة وكمائن محكمه ضد آليات الاحتلال وجنوده.
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تبارك لمجاهديها وكل المقاومين هذا العطاء والانجاز العظيم فإنها ترسل رسائل سريعة :
أولاً : رسالة تحية مكللة بلون دماء الشهداء الزكية إلى كل أهلنا ومجاهدينا رجالاً ونساءً في مدينة بيت حانون الصامدة وكل مناطق قطاعنا الحبيب من شماله إلى جنوبه .
ثانياً: رسالة إلى العدو الصهيوني وجنوده ومغتصبيه : لن تخيفنا تهديداتكم ولا قواتكم ولا جنودكم الجبناء فجيشكم الذي تدعون أنه لا يقهر قهرناه، ودباباتكم أصبحت في مرمى قذائفنا ومغتصباتكم باتت في مرمى صواريخنا، فرجال بيت حانون وشمال غزة ونساؤها أذلت جيشاً يتباهى به قادة الكيان الصهيوني ليل نهار، فكتائب القسام قد أعدت العدة بأساليب غير مسبوقة لتدك حصونكم وتفاجئكم وتظهر عجزكم وضعفكم .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد